اشتكى عدد من خريجي طب الأسنان حديثاً من إلزام وزارة الصحة لهم بأخذ الامتياز ويتضمن الدوران على أقسام طب الأسنان خارج البحرين، وذلك بحجة عدم وجود استشاريي طب أسنان في الوقت الحالي يشرفون على المتدربين.

وأوضح الخريجون في حديث إلى «الوسط» أن خطتهم الدراسية تتطلب أخذ سنتي امتياز، حيث إن مدة الامتياز في البحرين سنتان بعكس باقي الدول التي يكون الامتياز فيها سنة واحدة.

وذكروا أنهم بعد التخرج في طب الأسنان والدراسة لمدة خمس سنوات في الخارج توجهوا إلى وزارة الصحة من أجل الحصول على الامتياز، إلا أنهم لم يستطيعوا الالتقاء بأي مسئول بحجة انشغال المسئولين، لكن إحدى السكرتيرات التي التقتهم أبلغتهم بأن عليهم أخذ الامتياز في الخارج وذلك لعدم وجود استشاريي طب أسنان حاليّاً.

واستغربوا تعلل وزارة الصحة بهذه الحجة، وخصوصاً أن غالبية استشاريي طب الأسنان إما موقوفون عن العمل أو مفصولون من الخدمة على خلفية الأحداث الأخيرة. وقال الخريجون إن عددهم قليل جدّاً (لايتجاوز 5 أطباء أسنان)، إذا ما قورن بعدد خريجي الطب البشري.

وأوضحوا أنه عادة ما يتسلم المتدرب في سنة الامتياز راتباً شهريّاً، إذا كان في البحرين، لافتين إلى أنه في حال كان هناك إصرار من قبِل الوزارة على أخذ سنة الامتياز خارج البحرين، فإن على الوزارة التكفل بصرف الرواتب الشهرية للمتدربين الذين سيكونون موجودين خارج البحرين لمدة عام كامل من دون إجازة، حيث إن سنة الامتياز لا تعتبر سنة دراسية.

وعن كلفة الدراسة في الجامعات التي درسوا فيها؛ ذكر الخريجون أنها تبلغ 3 آلاف دولار، بخلاف مصاريف الحياة في الخارج، كما أن بعضهم استقر حياتيّاً منذ عودته إلى البحرين؛ لذلك، فان العودة إلى الخارج ستؤثر عليه