تكدست كميات من القمامة والنفايات في بعض المناطق لنحو 4 أيام، في حين غاب عمال شركات النظافة الموكلة إليهم أعمال الكنس والتنظيف.
وأزالت شركة النظافة الموكلة إليها المهمات على صعيد محافظة العاصمة عشرات من حاويات تجميع القمامة من بعض المناطق بالتعاون مع بلدية العاصمة. ولجأ المواطنون إلى تكديس القمامة والنفايات بزوايا الطرقات وبعض المساحات المفتوحة ما جعلها عرضة للتبعثر والعبث المفتعل.
وتركزت المشكلة في بعض المناطق التي شهدت أحداثاً أمنية خلال الفترة الماضية بصورة متكررة يومياً تقريباً، مثل: البلاد القديم، كرباباد، السنابس وغيرها، حيث سبق أن هدد موظفو النظافة في شركات النظافة ضمن بيان صدر عن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالإضراب عن العمل جراء قيام بعض المحتجين بافتعال بعثرة القمامة وإغلاق الشوارع ومنافذ القرى بالحاويات وتخريبها، وحصول بعض التعديات، بحسب البيان، على بعض العمال والموظفين العاملين بتلك الشركات.
وتلقت وزارة شئون البلديات شكوى من شركتي النظافة المكلفتين بتنظيف محافظات البحرين الخمس «سفنكس للخدمات» و»مدينة الخليج للنظافة» عن تخريب وفقدان عدد كبير من الحاويات في عدد من المناطق، بالإضافة إلى تكدس النفايات في مواقع مختلفة ورمي بعض الأنقاض والأخشاب في الممرات والشوارع ما يصعِّب على سيارات النظافة الوصول إليها، كما أفادت أن عمالها تم التعرض لهم وتهديدهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي استمرت فيه عمليات إلقاء القمامة والأخشاب والأنقاض في بعض المناطق من محافظتي العاصمة والشمالية من قبل بعض المحتجين، في الوقت الذي تعذر قيام عمال النظافة بإزاحة كل ذلك وإعادة تنظيف المنطقة بسبب الظروف الأمنية وعدم إمكان دخول الآليات والمعدات المختصة لانتشال عشرات الأطنان من النفايات.
وما زاد الأمر تعقيدا، هو إزالة حاويات تجميع القمامة من بعض المناطق، حيث سهل ذلك عملية تبعثر الأوساخ وانتشارها على الأرصفة والطرقات. علماً أن بعض المناطق التي أزيلت منها الحاويات بمحافظة العاصمة لم تشهد احتجاجات أو ظروفاً أمنية حتمت إزالتها.
وجاءت عملية إزالة حاويات القمامة وتوقف عمال النظافة عن الكنس والتنظيف في بعض مناطق محافظة العاصمة فقط، التي تتولى أعمال النظافة فيها شركة مدينة الخليج للتنظيفات، في حين تواصلت أعمال النظافة بصورتها الاعتيادية على رغم الظروف نفسها في غالبية مناطق المحافظة الشمالية.
ووفرت شركات النظافة آليات وشاحنات لإزالة الأنقاض الثقيلة المكونة من الأكوام الرملية والحجارة والطوب والأسياج التي وضعها محتجون كحواجز ضمن صدامات حدثت مع قوات الأمن.
وصرح مصدر مسئول ببلدية المنطقة الشمالية لـ «الوسط»، بأن «أعمال النظافة في كل مناطق المحافظة متواصلة بشكل طبيعي على رغم الظروف الأمنية»، مشيراً إلى أن «عمال النظافة مواظبون على أعمال الكنس والتنظيف يومياً، إلا أنهم يواجهون بعض العوائق مثل عدم القدرة على إزاحة أو تحريك بعض الأنقاض والنفايات الثقيلة، وكذلك استحالة دخول كابسات القمامة داخل الأحياء السكنية لوعورة الطرقات بسبب تحكم الأنقاض فيها».
وأوضح المصدر المسئول بأن «شركة النظافة الموكلة إليها المهمات على صعيد المحافظة الشمالية (سفينكس) تقوم بأعمال تزيد عن طاقتها، حيث تزيل المشوهات والمخلفات على رغم العراقيل أمامها، بيد أن هناك شوارع لا تستطيع الدخول إليها ليوم أو يومين، غير أنها لا تتوانى من كنسها وتنظيفها بالكامل على رغم تكرر تجدد الحالة في مساء اليوم نفسه».
ومن جانبه، أفاد نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة، محمد عبدالله، بأن «منطقتي كرباباد والسنابس بالدائرة الرابعة من محافظة العاصمة، شهدتا تحديداً غياب حاويات القمامة منذ فترة أسبوع على الأٌقل، بيد أن عمال النظافة لم يُلحظ وجودهم كالعادة بصورة يومين منذ الأيام الثلاثة الماضية».
وذكر عبدالله أن «المجلس البلدي بصدد المتابعة حالياً مع بلدية المنامة وشركة النظافة لتلافي أية أزمة على هذا الصعيد قد تحصل خلال هذه الفترة، وخصوصاً أن تجمع النفايات والقمامة وبقاءها مبعثرة بصورة عشوائية قد يلحق أضراراً صحية وبيئية»، مشيراً إلى أن «ذلك لا يلغي مسئولية ضرورة الحفاظ على النظافة وحماية المناطق من مثل هذه المظاهر على رغم الاحتجاجات الأمنية».
يُذكر أن دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، أصدرت بيان جاء فيه أن «الوزارة تلقت شكوى من شركتي النظافة المكلفتين تنظيف جميع مناطق البحرين مفادها أن عمال النظافة سيضربون عن العمل في بعض المناطق التي تعرضوا فيها لحالات الضرب والتهديد والتخريب».
ودعت الوزارة عبر البيان إلى «ضرورة عدم استغلال الحاويات لغير الغرض المخصص لها»، لافتة إلى أن «هذا الأمر سيتسبب في أضرار بيئية ستعود بشكل سلبي على صحة المواطنين»
العدد 3294 - الثلثاء 13 سبتمبر 2011م الموافق 15 شوال 1432هـ
الحاويات اختفت
فجأة الحاويات اختفت من منطقنا و لا توجد
عندنا حاويات ولا تزرو وازرة وزر اخرى
ما شاء الله
التطور قادم للبلد لا محاله ولا توجد مشاكل حتى في النظافه
اشوف الامراض هابه هل الايام
تره من صوبك ليش مناطقنه نظيفه ولله الحمد حته هل فقاره مب امخلينهم في حالهم عليكم من الله مات.....تحقون
من ؟
من الذي يستغل الحاويات ويرميها في الشارع . من الذي يعتدي على رجال التنظيف .لا تسمحوا لهذه الامور فهي ليست من مصلحتكم
إحنا في زمن لازم تفكر بالعكس
التهاون في الأخطاء وتبريرها يجر الى ويلات وامور لا تحمد عقباها
شر البلية ما يضحك
تبون مملكه دستوريه وماتخلون عمال النظافه ينظفون مناطقكم, المساكين يخافون يدخلون واهم الي جايين يترزقون.
أين البلدية والمجلس البلدي من تهدئة الوضع؟
ينبغي على شركة النظافة أن تزيل القمامة وإن كانت غاضبة من رمي الحجارة وأعمال الشغب في بعض المناطق، فقد يكون من حقها أن تأخذ حاوياتها وألا تزيل الحجارة والطابوق الناتج عن أعمال الشباب ولكن ليس من حقها إطلاقا أن ترمي الأوساخ في الشوارع وتهمل الأوساخ... بلدية المنامة والمجلس البلدي تحركوا شوي ووعوا ضميركم
وين الصواب
العمال يشتغلون براتب، هو مو عمل تطوعي، بس بعد النظافة مطلوبة من جميع المواطنين
للاسف
ليس دخل للأمور السياسة بنظافة البلد
وحدث العاقل . . .
من قلة إيمان المسئولين
النظافة من الإيمان حتى أبنائنا الصغار يعرفون ذلك ، ولكننا نقدمها مجاناً كتغذية راجعة من صغارنا لكم أيها المسئولين قوموا بواجبكم وأدر مهامكم التي تحملونها وستسألون عنها أمام خالقكم.