العدد 3294 - الثلثاء 13 سبتمبر 2011م الموافق 15 شوال 1432هـ

رئيس الوزراء يتفقد مشروع كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى

دعا القطاع الخاص للاستثمار في المجالات الخصبة بالمحرق

قام رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أمس الثلثاء (13 سبتمبر/ أيلول 2011) بزيارة تفقدية لمشروع مركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى، في المحرق إيذاناً بقرب افتتاحه.

وأكد سموه، خلال الزيارة، أن المجالس البلدية مدعوة للتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة للعمل سوياً من أجل تهيئة المزيد من المواقع التي يمكن استغلالها لإقامة المرافق الخدمية والمشروعات الجديدة، وخاصة في المحرق، لافتاً سموه إلى أن الوقوف على رأي أهالي المنطقة مهم جداً لتحديد نوعية المشروعات المطلوبة والخدمات الجديدة التي تلبي احتياجات المواطنين فيها. موضحاً أن أهالي المحرق مثل غيرهم يجب أن ينعموا بالخدمات التي تحقق لهم الراحة والرفاهية والكفاية وينبغي أن يكون لهم نصيب وأولوية في المشروعات الجديدة التي تنفذ في مدينتهم العريقة.

وقال سموه: «نريد المحرق أن تكون موطناً لفروع الجامعات والمجمعات التجارية الجديدة ومقار التنمية والخدمات وتحتضن مزيداً من المراكز الطبية المتخصصة والمرافق الخدمية، وأن تكون البسيتين هي الامتداد الحضاري والتنموي للمحرق العريقة والتاريخية».

وأضاف سموه «ندعو القطاع الخاص إلى الاستثمار في هذه المجالات الخصبة، ونعمل على أن تكون المحرق محتضنة للتاريخ والحداثة».

ونوه سموه بأهالي المحرق الذين وصفهم سموه بأنهم كباقي شعب البحرين لهم وقفات تاريخية ووطنية لم ولن تنسى من ذاكرة الوطن لأنها سُطرت بأحرف من نور، مشدداً سموه بأن تهيئة وتوفير الكفاية من الخدمات والمرافق المتطورة ستساهم في إعادة إحياء مناطق المحرق وستحافظ على بقاء الأهالي في فيها.

ودعا سموه إلى عدم التفريط في الترابط الاجتماعي الذي به ندحر أي شيء، مؤكداً سموه أن مساعي التفرقة تطرق الأبواب ولكن بلحمتنا الوطنية والوقفات الشعبية والوعي الوطني فإن أبواب الفرقة ستظل موصدة.

واستمع سمو رئيس الوزراء إلى شرح من وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي والقائمين على مشروع مركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى، عن الخدمات العلاجية والصحية التي سيقدمها المركز، والأجهزة المستخدمة لعلاج المرضى، وآلية تلقيهم العلاج.

وأكد سموه أن مركز كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى هو صورة حية للمشاركة الفاعلة للعوائل التجارية في الميادين التنموية والاجتماعية، وأن إسهام الحكومة في هذا المشروع دليل على دعمها لكل مبادرات رجال الأعمال الاقتصادية والخيرية.

ونوه سموه بالمبادرات الخيرية التي تتبناها العائلات البحرينية العريقة، ودورها في دعم الجهود الحكومية في تنفيذ المشروعات التي تصب في خدمة المجتمع، ولاسيما الصحية منها، موجهاً سموه إلى اتخاذ الإجراءات التي تجعل المركز يقدم خدماته العلاجية في أقرب وقت.

وأكد سموه أن مساهمة رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في إنشاء المشروعات الخيرية يجسد ما يتسم به أبناء البحرين من تسابق على فعل الخير، ورغبة صادقة في أن يكونوا عناصر فاعلة في بناء وطنهم.

ونوه سموه بعائلة كانو ومساهماتها الخيرية والاجتماعية في مملكة البحرين، ضاربة بذلك المثال والقدوة في قيم التلاحم والترابط التي تميز أبناء البحرين، مؤكداً سموه حرص الحكومة على مساندة أي جهد تطوعي يشكل قيمة مضافة للوطن والمواطنين.وأبدى سمو رئيس الوزراء إعجابه بمركز كانو لغسيل الكلى، وقال سموه: «إن المركز يشكل إضافة للقطاع الصحي في مملكة البحرين، ومن شأنه أن يساهم في تخفيف الآلام للعديد من المرضى، ويخفف الضغط على المستشفيات والمراكز الحكومية».

ووجه سموه الأجهزة والمؤسسات الحكومية إلى تقديم التسهيلات اللازمة لكل المشروعات الخيرية وتذليل كل الصعوبات لتحفيز الجميع على المشاركة في أعمال البر التي تخدم الوطن وأبنائه.

وأعربت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة عن والشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على زيارة سموه لمركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى،فيما أعربت عائلة كانو عن امتنانها لسمو رئيس الوزراء على دعم سموه للمشروع

العدد 3294 - الثلثاء 13 سبتمبر 2011م الموافق 15 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً