ألقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلثاء (13 سبتمبر/ أيلول 2011) خطاباً تاريخياً في الجامعة العربية بالقاهرة أمام وزراء الخارجية العرب، مطالباً الحكومات بالاستماع إلى شعوبهم، ومديناً من يقمعون «بالقوة المطالب المشروعة».
وقال أردوغان في مستهل زيارة للقاهرة هي المحطة الأولى لجولته في دول «الربيع العربية»، الثلاث التي قامت فيها انتفاضات شعبية أطاحت بأنظمتها وهي مصر وليبيا وتونس إن «مزيداً من الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن يكون شعارنا المشترك لأن أحداً لا يستطيع الادعاء أن شعوبنا لا تستحق أن تنظر إلى المستقبل بأمل». وأضاف «إننا ملزمون بتلبية المطالب المشروعة لشعوبنا بوسائل وأساليب مشروعة». وتابع «هؤلاء الذين يحاولون قمع المطالب المشروعة بوسائل غير مشروعة وبالقوة، هؤلاء الذين يؤجلون العدالة سيفهمون، ليس اليوم ولكن غداً، إنهم يرتكبون خطأ جسيماً».
ودعا أردوغان إلى دعم الطلب الذي سيتقدم به الفلسطينيون للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وأكد أن «الطريق الوحيد الصحيح هو الاعتراف بفلسطين».
من جانب آخر، اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن دور وتجربة جمهورية تركيا بصورتها الإيجابية والمؤثرة وقدرتها الفذة على الجمع بين الحداثة والأصالة يدفع المراقب إلى اعتبارها تجربة فريدة، متمنياً سموه أن تؤدي تجربة تركيا الحديثة دوراً فاعلاً وإيجابيّاً في تطوير الشرق الأوسط وتمكينه بالتالي من اختصار الزمن لبلوغ النهج الديمقراطي القائم على التنوع والتعددية واحترام الآخر.
المنامة - بنا
اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن دور وتجربة جمهورية تركيا بصورتها الإيجابية والمؤثرة وقدرتها الفذة على الجمع بين الحداثة والأصالة يدفع المراقب الى اعتبارها تجربة فريدة، متمنياً سموه أن تؤدي هذه التجربة لتركيا الحديثة دوراً فاعلاً وايجابياً في تطوير الشرق الأوسط وتمكينه بالتالي من اختصار الزمن لبلوغ النهج الديمقراطي القائم على التنوع والتعددية واحترام الآخر.
جاء ذلك لدى استقبال سموه السفير الياباني في مملكة البحرين هايدو ساتو بمناسبة انتهاء فترة عمله، استعرض سموه معه آخر التطورات في الشرق الأوسط معرباً عن أمله في أن يستتب الاستقرار في المنطقة بأسرع وقت، رغم أن التطورات الحاصلة قد تحتاج الى بعض الوقت لبلورة المعطيات الجديدة للشرق الأوسط.
وعبر سمو ولي العهد عن إعجابه وتقديره واحترامه لشعب اليابان وقدراته الخلاقة بتعاطيه مع الكارثة الطبيعية التي ألمت به، ما يؤكد دوما قدرة هذا البلد المثال على النهوض والتقدم و التطور.
وأضاف سموه «أن الطريقة التي اعتمدتها اليابان على المدى في التحديث والتقدم هي أسلوب خاص بها واعتماداً على ثقافتها الخاصة وتجربتها المميزة وكذلك الاستفادة من التجارب الناجحة الأخرى، ما جعلنا في مملكة البحرين ننظر الى هذه التجربة الآسيوية الكبيرة بعين الإعجاب والاحترام و نحرص دوماً على تمتين أواصر العلاقة المميزة بين بلدينا».
وتطرق سمو ولي العهد الى تنمية العلاقة بين البلدين بتوجيه من جلالة الملك الوالد الذي يرى أهميتها وضرورة العمل على تطويرها في جميع المجالات، ما يعود بالفائدة على شعب البلدين ومنظومة مجلس التعاون الخليجي.
من جهته، أعرب السفير الياباني عن إعجابه بمملكة البحرين ، متمنياً لها ولشعبها دوام التقدم والنجاح، مشيداً بالدور الذي اضطلع به سمو ولي العهد في تنمية وتطوير العلاقة بين البحرين واليابان.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إننا أحوج ما نكون إليه في هذه المرحلة وجميع البلاد العربية إلى الإعلاء من شأن فن الحوار وثقافته ليتسنى للجميع اعتبار الآخر شريكاً في بناء المجتمعات وأيضاً تعميق روح الديمقراطية ومفهوم الحوار التوافقي».
ووصف ولي العهد الدور الذي تضطلع به جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة في أوروبا وفي منطقتنا بالدور المحوري وأن تجربة ألمانيا الاقتصادية والتحديثية تدعو دوماً إلى ضرورة الاستفادة منها، مبدياً سموه استعداده للتعاون مع الأصدقاء في ألمانيا للعمل معاً لبلوغ المزيد من الإنجازات والتعاون على مستوى العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وألمانيا وفي إطار مجلس التعاون الخليجي.
وتطرق سموه لدى استقباله السفيرة الألمانية الجديدة سابين توفمان بمناسبة مباشرة عملها في البحرين، إلى الأحداث الجارية في المنطقة وكذلك الظروف المحيطة التي تؤثر على شعوب بلادنا.وأشار سموه إلى أن العلاقة الألمانية البحرينية حققت إنجازات مهمة وإيجابية وإننا قادرون على بذل المزيد لتحقيق التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات الصناعية والطبية والتعليمية والثقافية.
من جهتها، أعربت السفيرة الألمانية الجديدة عن سعادتها واستعدادها للقيام بأي جهد يخدم ويطور العلاقة الإيجابية بين ألمانيا والبحرين، مشيدة بأهمية البحرين الخاصة بالنسبة لبلدها، واصفة العلاقة بأنها علاقة شراكة وتكامل.
وأكدت استمرار قدوم الاستثمارات الألمانية إلى البحرين وزيادتها واهتمام القطاع الخاص الألماني بالعمل في البحرين نظراً لما يتوفر فيها من بنية تحتية وعوامل تخدم الأنشطة الاقتصادية.
القاهرة - د ب أ، رويترز
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضرورة عدم قمع المطالب الشرعية للشعوب وعدم التأخر في إجراء الإصلاحات المنشودة. وقال أردوغان، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس الثلثاء (13 سبتمبر / أيلول 2011): «علينا عدم قمع المطالب الشرعية أو استعمال القوة أو إراقة دماء المطالبين بها». وذكر أن «الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تكون شعارات موحدة لنا»، مضيفاً: «أمامنا مسيرة صعبة وعلينا الحذر من جهات تحاول عرقلتها».
وتابع: «علينا عدم التأخر في إجراء الإصلاحات بالتزامن مع مطالب الشعب المشروعة». وحيا أردوغان قرار جامعة الدول العربية بقبول المجلس الانتقالي الليبي ممثلاً للشعب الليبي.
ولقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استقبالاً حماسياً لدى وصوله إلى مصر في مستهل جولة في شمال إفريقيا ستؤكد دور تركيا كصديق ومساعد للحركات الشعبية التي أطاحت بزعماء عرب حكموا لفترات طويلة.
ويسعى أردوغان لجني التأييد الشعبي لتصديه لإسرائيل وتقدير العرب للتجربة التركية للمزج بين الإسلام والديمقراطية كنموذج للحركات الشعبية التي أطاحت بحكام شموليين وتهدد آخرين.
وقال محمد عادل من «حركة 6 أبريل» التي ساهمت في الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بمبارك في فبراير/ شباط أن زيارة أردوغان مهمة. وأضاف أن مصر بحاجة للحفاظ على علاقتها مع تركيا ومع كل الدول التي تريد مساعدة العالم العربي والاستفادة منهم لخلق جبهة سياسية أقوى بهدف تعزيز موقف الدول العربية في مواجهة إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمام اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة أمس إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية «ليس خياراً بل واجباً». وفي خطاب سيعزز صورته كزعيم اقليمي أدان اردوغان أيضاً موقف اسرائيل قائلا ان سياساتها «العدوانية» تشكل «خطرا على مستقبل الشعب الاسرائيلي».
وأضاف اردوغان «الاعتراف بدولة فلسطينية هو الطريق الصحيح الوحيد. هذا ليس خيارا بل واجبا. ستتاح لنا الفرصة ان شاء الله بنهاية هذا الشهر لنرى فلسطين في وضع مختلف تماما في الامم المتحدة».
وقال «حان الوقت لرفع علم فلسطين في الامم المتحدة. دعونا نرفع علم فلسطين وليكن هذا العلم رمزا للسلام والعدل في الشرق الاوسط. دعونا نساهم في ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط».
وقال أردوغان الذي تنامت شعبيته في العالم العربي لتصديه لاسرائيل ان سياسات الحكومة الاسرائيلية «عقبة في طريق السلام». وخفضت تركيا روابطها مع حليفتها السابقة اسرائيل بسبب الغارة التي شنتها قوات اسرائيلية خاصة العام 2010 على سفينة في قافلة مساعدات لقطاع غزة المحاصر والتي قتل خلالها تسعة نشطاء اتراك. وقال اردوغان «اسرائيل لن تخرج من عزلتها الا اذا تصرفت كدولة عاقلة مسؤولة جادة وطبيعية.»
وكان في استقبال اردوغان لدى وصوله إلي مطار القاهرة رئيس الوزراء المصري عصام شرف. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن حشداً كبيراً من المصريين اصطف أمام صالة كبار الزوار بالمطار مردداً هتافات الترحيب والتأييد لمواقف أردوغان المؤيدة للقضية الفلسطينية ولتطلعات الشعوب العربية إلي الحكم الديمقراطي. وصفق حشد من عدة آلاف وردد الهتافات مع خروج أردوغان وشرف من أرض المطار.
وبدا كثيرون وسط الحشد من جماعات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تنظر إلى أردوغان كمثل أعلى بسبب نجاحه في إدخال الإسلاميين في التيار السياسي الرئيسي في تركيا. وكتبت على لافتة كبيرة عبارة «أردوغان أردوغان تحية كبيرة من الإخوان» وحملت لافتات أخرى صوراً كبيرة لرئيس الوزراء التركي وكتب بجانبها «تركيا ومصر معاً... يداً واحدة من أجل المستقبل» و «اردوغان البطل».
وأمسك أردوغان بمكبر للصوت وخاطب الحشد قائلاً: باللغة العربية «السلام عليكم وتحية للشعب والشبان المصريين. كيف حالكم؟» وسيلقي أردوغان خطاباً في جامعة القاهرة يحدد فيه رؤيته للشرق الأوسط
العدد 3294 - الثلثاء 13 سبتمبر 2011م الموافق 15 شوال 1432هـ
رد الى زائر 20
لا تعممون على الناس
ولا تشيرون
حرام عليكم والله
كلنا يدة واحدة من اجل الوطن
لا للفتنة
يا سيد اردوغان
يا سيد اردوغان اقول ولكن لا حياة لمن تنادى
الحكومات تسمع للمطالب ههههههه
الحكومات تسمع الشعب صوت الرصاص
رغم الايجابيات
لن تعيدو العهد العثماني بالقفزات وبالتصريحات .
نعم لا احد يستطيع نكران تطور تركيا
نتمنى الاخد بنمودج تركي الاتاتوركي العلماني فهو منقد لكل بلد يريد تطور
و الابتعاد عن نمادج اصحاب العمائم و رجال دين لانه لايبنو اي بلد ديمقراطي حديث عدا تعصب و الطائفيه ...
بلا هرار ودعايات
سيد اردوغان اول شئ احترم مطالب الاكراد ، يوميا قصف وقتل الأطفال والنساء وثانيا هالانظمة كلها يبي لها تغير بدون استثناء لانها ما تحترم نفسها فشلون بتحترم شعوبها شلون يا عمي وثالث شئ من طردوك الاتحاد الاوروبي طلعت عضلاتك اسكت رحم الله والديك
عظيم يا أوردوغان
هنيئاً للشعب التركي بهذا الرجل العصامي الذي نقل تركيا نقلة اقتصادية وسياسية ملحوظة.
ما يصح الا الصحيح
اردوغان انت احترم مطالب الاكراد ايضاً