قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن مصر وتركيا ستكونان " الوجه المشرق للمنطقة" خلال زيارة اليوم الثلثاء تهدف إلى دعم العلاقات مع مصر من خلال زيادة الاستثمارات والتعاون السياسي بين أنقرة والقاهرة.وقال أردوغان بعد اجتماعه مع نظيره المصري الدكتور عصام شرف: "أعتقد أن البلدين ستكونان الوجه المشرق للمنطقة". وتأتي زيارة رئيس الوزراء التركي للقاهرة والتي تستغرق ثلاثة أيام في إطار جولة بدول "الربيع العربي" يزور فيها أيضا كلا من ليبيا وتونس.وقد استقبل أردوغان استقبالا حارا في مطار القاهرة عند وصوله مساء أمس الاثنين. وتواجد جمهور كبير لتحيته خارج دار الأوبرا المصرية حيث ألقى خطابا مساء اليوم.وقال أردوغان للحضور بلهجة عربية "مصر وتركيا أيد واحدة".وينظر الكثير من المصريين حاليا إلى أردوغان على أنه بطل بعد قطعه العلاقات الدبلوماسية وتجميد العلاقات العسكرية والتجارية مع إسرائيل الأسبوع الماضي بسبب مقتل تسعة نشطاء أتراك عام 2010 على متن سفينة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة.وخلال خطاب مدته 30 دقيقة في جامعة الدول العربية ، قوطع عدة مرات بتصفيق وزراء الخارجية العرب.ودعا أردوغان في كلمة للوزراء بمقر الجامعة في القاهرة الدول العربية إلى تنفيذ إصلاحات من شأنها تحقيق العدالة والديمقراطية في المنطقة.وأضاف: "يجب تنفيذ الإصلاحات السياسية والاجتماعية دون تأخير لتحقيق المطالب المشروعة للشعوب لتطبيق العدالة والأمن والديمقراطية".وقال: "يجب أن نتسم بالمرونة في هذه اللحظة حيث يكتب التاريخ".وأثناء مغادرته مبنى الجامعة ، توقف أردوغان وصافح أشخاصا من الجماهير التي وقفت لتحيته وحملت صوره.وألقى أردوغان كلمته في الجامعة العربية عقب مقابلته لرئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي حيث بحثا التعاون السياسي والعسكري.وفي وقت لاحق اليوم ، وقع رئيسا الوزراء التركي والمصري اتفاقا لزيادة حجم المعاملات التجارية من المعدل الحالي 3 مليارات إلى 5 مليارات دولار. وسوف تعمل تركيا أيضا نحو زيادة استثماراتها في مصر من 5ر1 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار.وأعلن مجلس الوزراء المصري إن الدولتين وقعتا أيضا عدة اتفاقيات تتعلق بالكهرباء والموارد الطبيعية والنفط والسياحة والتعليم والإعلام والثقافة والرياضة.كما التقى أردوغان وشيخ الأزهر أحمد الطيب لبحث التطورات الحالية في العالم العربي ومستقبل التعاون بين تركيا والأزهر وهي أكبر مؤسسة وجامعة سنية في العالم الإسلامي.
أمان. ياربي أمان
مصر وتركيا وكل الدول العربية والإسلامية الشريفة سيكونون يدا واحدة بإذن الله وشوكة في حلوق الاعداء المتربصين بهم