قتل مسلحون مجهولون 22 من الزوار الشيعة المتوجهين من كربلاء الى سوريا بعد ان عزلوا النساء والاطفال عن الرجال، مساء الاثنين في منطقة صحراوية تبعد 300 كلم غرب بغداد، حسبما اعلنت مصادر محلية تسلمت جثث الضحايا.
وادان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الاعتداء وقال في بيان "تستمر محاولات اعداء العراق لخلط الاوراق واعادة خلق حالة العداء والاقتتال بين المكونات الاصيلة للشعب العراقي الواحد الموحد".
واضاف "تأتي جريمة الحافلة التي خطفها القتلة في صحراء الانبار ليلة أمس (الاثنين) لاستكمال هذا المسلسل الاجرامي.
ودعا النجيفي كافة القوى التحرك للقبض على المنفذين.
الى ذلك، اعتبر علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي العملية محاولة من تنظيم القاعدة لدق اسفين واذكاء الحروب الداخلية والطائفية من خلال ارتكاب هذه الجرائم البشعة".
وقال نحن متاكدون ان العراقيين واعون والانبار بشكل خاص، باعتبارهم اول من تصدى للقاعدة واول من شكل الصحوات للقضاء عليه، ان لعبتهم هذه المرة لن تنطلي على احد".
واكد ان البحث جاد للوصول الى الجناة من اهالي الانبار كما من قوات الامن.
واعلن محافظ كربلاء امال الدين الهر الحداد ليوم واحد في كربلاء، حسبما افاد بيان اصدره مكتبه.
ونقل البيان عن المحافظ قوله "استشهد 22 رجلا من سكان كربلاء على يد التحالف البعثي التكفيري في محافظة الانبار".
وقال "اتشحت محافظة كربلاء بالسواد ورفعت رايات الحزن فيها".
واوضح قائمقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، ان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سوريا، وعزلوا الرجال ال22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".
ووقع الحادث قرابة الساعة العاشرة مساء (18,00 تغ) الاثنين قرب قرية الاعوج، في منطقة النخيب الصحراوية.
وبحسب جمال مهدي مسؤول اعلام الصحة في كربلاء فان "16 من الضحايا من سكان كربلاء واربعة من اهالي البصرة واخر من الناصرية بالاضافة الى شخص مجهول اخر، تقول شركة السياحة انه السائق وهو سوري الجنسية اسمه ياسر زين العابدين.
وقالت ام ثائر التي كانت على متن الحافلة عندما قتل زوجها "كنا متوجهين الى سوريا فاوقفنا افراد يرتدون زي الجيش في منطقة نائية عند الساعة 21,00 (بالتوقيت المحلي، 18,00 تغ) من مساء الاثنين".
واضافت "دخل عدد من الرجال المسلحين، وقالوا لنا نحن من الجيش، ونحن بخدمتكم ونريد ان تتعاونوا معنا، ونريد منكم تسليمنا هواتفكم المحمولة، بحجة تعرضهم الى هجوم ويريدون التحقيق به".
وتابعت "قمنا بتسليم هواتفنا لهم، لكنهم طلبوا نزول جميع الرجال بحجة تفتيشهم، وبعد مرور دقائق على نزولهم، سمعنا اطلاق نار كثيف، وبدات عدة نساء نزلن من باب الحافلة بالصراخ فعرفنا انهم قاموا بقتلهم".
واضافت "في هذه الاثناء وصلت شاحنتان الى المكان، ولما رأوا الحادث قاموا باختراق الحاجز وتمكنوا من مواصلة السير، فعرف المسلحون ان هؤلاء سيخبرون اقرب قوة امنية، فهربوا في سيارتهم الى جهة مجهولة".
واكدت المرأة "بالفعل، بعد دقائق قليلة وصلت قوة من شرطة الانبار الى مكان الحادث، وبعدها بفترة وجيزة قوة من شرطة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء".
واشارت الى ان "خطة المسلحين كانت تنطوي على سرقة الحافلة ايضا، لكن الوقت لم يسمح لهم، وقامت القوات الامنية باعادتنا الى كربلاء بعد ان جمعت جثث الرجال".
واكد مدير اعلام صحة كربلاء ان "الطب العدلي في المدينة تسلم جثث 22 من الضحايا تحمل اثار اطلاق نار".
وبحسب المصادر المحلية فان الضحايا كانوا مسافرين في حافلة تابعة لشركة الحلو للسياحة التي تطلق رحلة يومية الى سوريا من كربلاء لزيارة العتبات المقدسة لاسيما ضريح زينب شقيقة الامام الحسين، الامام الثالث لدى الشيعة الاثني عشرية.
وكانت مصادر بالشرطة اعلنت في وقت سابق مقتل 22 شخصا قادمين من سوريا باسلحة رشاشة في منطقة النخيب.
واضاف العميد هادي رزيج ان "جميع الضحايا من الرجال وقد عثر على جثثهم ملقاة على الارض ومغطاة بالدماء".
ولاقى الحادث استنكارا من محافظة الانبار، وقال الشيخ رعد ال سليمان احد كبار مشايخ الدليم، ان "الحادث الاجرامي الذي طال عددا من العراقيين الابرياء لا يمت الى الاسلام بصلة".
فيما قال سعدون عبيد شعلان نائب رئيس مجلس الانبار "نستنكر الاعمال الاجرامية، وكلنا في الانبار نقف بوجه اي شخص يقوم بهدر دماء العراقيين، سواء كانوا من الشمال او الجنوب مسلمين او غير مسلمين".
وتحولت محافظة الانبار التي تقطنها اكثرية سنية الى معقل لتنظيم القاعدة بعيد الغزو الاميركي للعراق في 2003، ولكن منذ 2007 نجحت قوات الصحوة، التي تشكلت من ابناء عشائر محلية انقلبوا على القاعدة، في مكافحة هذا التنظيم من دون التمكن من القضاء عليه نهائيا.
وقتل في الانبار العديد من العراقيين والاجانب اثناء توجههم من والى الاردن وسوريا.
من جانب اخر قتل اربعة اشخاص واصيب ثمانية اخرون، في هجومين منفصلين في بغداد وشمالها.
واوضح مصدر في وزارة الداخلية، ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه على حاجز تفتيش مشترك للشرطة وقوات الصحوة، ما اسفر عن مقتل اثنين من الشرطة واحد عناصر الصحوة واصابة ثمانية اخرين في منطقة الطارمية شمال بغداد.
وفي حادث منفصل اخر، قتل احد عناصر الصحوة بعبوة لاصقة في سيارته في منطقة العامرية غرب العاصمة.
الله يرحم الابرياء
الله يرحم الابرياء والله ينتقم من الارهاب الذي يريد ان يعم بالعراق الفوضئ والقتل يريدون من العراق بلد غير مستقر لينفذو رغباتهم الخبيثه بالقتل والنهب والسلب وكل وسائل الدمار ويريدون ان يرجعو الطائفيه الله ينتقم منهم
اللة كريم
بان الحق
قتلهم بهذه الطريقة مفجع و يدمي القلب ولكنهم ذهبوا الى الجنة وفي ضيافة أهل البيت ع ...... ام محمود
كثرت العصابات المتجردة من كل احساس و مشاعر آدمية هذه العصابات القاتلة والمأجورة قتلت الكثير من الشيعة ومن زوار المراقد الشريفة للأئمة عليهم السلام وهم يتنكرون في زي الشرطة والجيش حتى يطمئن لهم الناس و بعد ذلك يقتلونهم
في أحد الفضائيات العراقية استمعت لقصص من عوائل عراقية تقشعر لها الأبدان تقول الام ان مجموعات من الشرطة يدخلون لطلب الطعام و بعد الضيافة واكرامهم يقومون بقتل جميع الرجال في المنزل والأبناء الشباب بالاضافة الى الفقر المدقع والبيوت القديمة تأتيهم هذه الفاجعة
و حتى الأطفال جنوا
ان لله وان اليه راجعون
ما هي الا مسالة وقت ان طال او قصر حتما سيلتلقي القاتل والمقتول وسياخذ كل جزاءه
إنا لله ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نحتسبهم شهداء عند الله ولقاتليهم جهنم وبئس المصير
الرصاصي
جريمة ارهابية بشعة تدل على خسة وجبن ونذالة من الارهابيين المتخفين في الظلام والذين لا هم لهم سوى زرع الفتنة والبغضاء بين الناس
يا منتقم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم الى جنان الخلد
يا منتقم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم الى جنان الخلد