العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ

«أنا عبدة»

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

هذا هو اسم فيلم يحكي قصّة حقيقية لفتاة من النوبة اسمها «ماليا بنت الشيخ أنور» أمير معارك القبائل في هذه المنطقة، وقد اختطفت هذه الفتاة عندما كان عمرها 12 سنة، وبيعت في سوق الرقيق بالخرطوم، وهذه سوق تحسب على ما يسمى «بالسوق السوداء» أي انها لا تمثل الحكومة السودانية، بل المتاجرة فيها غير شرعية، ومازالت هذه السوق منتشرة في أرجاء المعمورة.

قامت الأسرة التي اشترت الفتاة بتعذيبها وإهانتها، ومن ثمّ تسفيرها الى لندن بمعيّة أحد الأقارب، وكانت «ماليا» تحلم بالحرّية، وتحاول دوما الهروب للوصول الى والديها، ولكن عبثا تحاول، فالأبواب مغلقة في وجهها، أبواب الحديد وأبواب الدنيا، الى أن استنشقت الحرّية مرّة، عندما قام أحد الناس بمساعدتها على الهروب، ومحاولة إيجاد عائلتها.

أوّل اتصال تقوم به «ماليا» لوالديها، كان اتصالا تقشعر له الأبدان، إذ للمرّة الأولى منذ اختطافها وبيعها بعد 10 سنوات تسمع صوت والديها، فلم تتكلم أو تحكي، بل كان البكاء لسانها، وكان الصراخ يحكي قصّتها كعبدة!

من أميرة الى عبدة، ما هذا الشعور المؤلم لدى المرء عندما يقول «أنا عبد»، في مجتمع يطالب بعدم الاتجار بالبشر، وبكفالة الحرّيات للفرد والمجتمع، ومع وجود ثورات من أجل هذه المطالب، ولكن هذه هي الدنيا متقلبة دوما، ليست سرمدية دائمة ديمومة أبدية.

عندما يشعر المرء بالإهانة وعدم سماع رأيه أو صوته فهو يشعر بما كانت تشعر به «ماليا»، بالتهميش والتصغير وعدم الأهمّية، وهذا ينطبق على المجتمعات المتقدّمة كذلك، فهناك بعض الفئات يعتبرها البعض كالعبيد في أعينهم، وانهم ما وجدوا على أرض الأجداد إلا من أجل العمل والسهر على راحة «السادة».

ولكن يبقى هذا الشعور المرير لدى المرء عندما يهان ولا يستطيع إخراج هذا الألم الدفين، حتى يقرّر هو بعدم جدوى الضرب والإهانات، فيتحوّل هذا الشعور الى الشعور بالحرّية، مهما حاول السيد الإقطاعي إعادته الى أن يكون عبدا.

سياسة الإقطاع والعبيد ولت منذ زمن، ولكنها لم تولّ عند بعض الأشخاص أو حتى بعض المجتمعات، فالفكرة مستحسنة لدى البعض، وبالطبع ليست لدى المصفوع، وإنما هو شعور مستحسن عند الصافع، وينسى الصافع ولكن لا ينسى المصفوع أبدا.

على المجتمعات المدّعية بالتحضر والتقدّم أن تتوقف عن هذه السياسة التي لا تجلب إلاّ العار والخزي في الدنيا والآخرة، من أجل صلاح مجتمعها وتقدّمه، وإشراك أفرادها في اتخاذ القرار واستنشاق طعم الحرّية.

من يخاف الديمقراطية يتبع سياسة الإقطاعيين والعبيد، ومن لا يخاف منها فهو من يريد لمجتمعه النهوض والإصلاح، وبالتالي سنحصل على التقدّم المرجو في شتى القطاعات وخاصة الاقتصادية والاجتماعية.

لا تخشى الكلمة الحرّة، ولا تخاف أحدا في كلمة حق، فهذه هي الحرّية التي قد تدفع ثمنها الكثير والكثير، ولكن في النهاية تبقى حرّا أبيا وليس «عبدا» يمتلك فكرك أحدهم، فالعبد قد يكون مطوّقا بالجسم الى أن يصل للحرّية في داخل فكره، ولن يستطيع أحد إيقافه من هذا الفكر بعد ذلك

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 9:05 ص

      مقال جميل

      مقال جميل من شروقية عسى ولعل ان تشرق الشمس عند البعض

    • زائر 52 | 8:10 ص

      لا نخشى الا الله

      هكذا هي الحياة عبرة لمن اعتبر ومن يعتبر هم القلة نعم هكذا كانت الحياة في الجاهلية وجاء الاسلام وكما الاديان الاخرى وحاربة صور العبودية والخنوع الا لله الواحد القهار ولكن لا يزال الكثير من الناس على المستوى الفردي والنظامي (الحكومي) يمارسون ما نهى الله عنه وللاسف هناك الكثير من يطبل ويدافع عن تلك الممارسات ومنهم من يدعي لنفسه بحماة الدين للاسف الشديد.
      يا استادة مريم اطال الله في عمرك واسعدك على صفاء قلبك والذي يعكسه قلمك الدي نشتاق له دائما

    • زائر 51 | 7:42 ص

      الحر حر والغبد عبد

      مقال في الصميم من حرة بنت أحرار . فالعبودية لاتعني فقط شكلها التقليدي ولكن تتخذ اشكال عدة وشاهدنا فيديو ليمنى يستغرب فيه سبب وتمجيد علي عبدالله صالح كأنه نبي او إلاه ( استغفر الله) من قبل بعض اليمنيين رغم انه كشخص اقل من عادي . وهذا نجده عند العديد من العرب في كل الدول العربية اللذين يمجدون اولوا الأمر ويرفعونهم درجات كأنهم معصوميين وانبياء وخلفاء الله في الأرض بل يتمادوا ويكفروا من لا يتبع ملتهم كأنه زنديق وكافر وعاصي وخارج عن الملة . ونحن كمن يصنع الصنم ويعبده

    • زائر 50 | 7:40 ص

      العبد الخائف

      ويوجد هناك عبيد يخافون من الحرية، فحتى لو اعتقه سيده يريد البقاء على عبوديته لخوفه من المجهول!

    • زائر 49 | 7:05 ص

      كبيرة

      كبيرة يابنت الشروقى

    • زائر 47 | 6:36 ص

      بنت الياس قصدها

      الي يطيعون طاعة عمياء وحتي لو كان محدثهم فكره من القرون الغبرة او زج بهم في تهلكه هؤلاء عبيد الفكر وعبيد اناس بشر مثلهم

    • زائر 46 | 6:08 ص

      المصلي

      الموضوع يوضح ان هناك في المجتمعات من يتوق الى الأنعتاق من العبودية والهوان والذل وأن يرقى الى الكرامة الأنسانية والتي وهبها الله جلى وعلى الى عباده كل عباده بلا استثناء وفي المقابل هناك اناس يحمل في نفسه الحقارة يمالي الظلمة ويسجد على اقدامهم ويقبل انوفهم ليل نهار لكي يحظى بقليل من فتاتهم وهم من يطلق عليهم المجموعة (السديم) هم كذلك وهذه سنة الكون حتى وأن حاولت ان تخرجه من ذله وهوانه واوضحت له ان الله خلقك حرا فلا تكن عبدا لغيره يأبى ذلك بل يكيل اليك تهما ما انزل الله بها من سلطان مرة بالخيانة

    • زائر 44 | 5:51 ص

      الزمن

      كل يوم تتحفينا بجديد وابداع واوعي وكل يوم يمر تغلين عندنا اكثر واكثر

    • زائر 43 | 5:50 ص

      الزمن

      كل يوم تتحفينا بجديد وابداع واوعي وكل يوم يمر تغلين عندنا اكثر واكثر

    • زائر 41 | 5:17 ص

      العبودية لله وحده ولكن الإنسان لا يقف عند حد

      الإنسان عبد لله مخلوق لطاعته وعبادته ولكنه يتجبّر عندما يرى نعم الله عليه مغدقة حتى يصل إلى شعور
      أن هذه النعم إنما حصل عليها بشطارته وقوته وذكائه
      ولكن الخالق عزّ يعطينا دروسا ومواعظ لننتبه لأنفسنا قبل أن يأخذن الغرور ونجعل من بعضنا أربابا ومن بعضنا عبيدا لنا
      والسعيد من اتعظ وتذكر وقال الله تعالى مخاطبا بعض البشر(أولم نعمّركم ما يتذكّر فيه من تذكّر)
      والنذر كثيرة ولكن المعاصي تعمي العيون عن النظر لها
      لأن الرين يصدأ القلوب

    • زائر 40 | 5:15 ص

      حرة تدعوا الى الحرية

      انت حرة تدعين الى الحرية في وقت زاد فيه العبيد
      عبيد المال والمصالح
      عبيد الطوائف
      عبيد الدكاكين
      عبيد الأنا
      حرية حرية

    • زائر 36 | 4:53 ص

      انت حرة يا مريم وتسلمين

      مقالك العجيب دليل على روحك الطيبة ومعدنك الاصيل بعيد عن الناس اللي يحبون يسعبدون الناس لكن هيهات وسلمت اناملك ودام قلمك الحر واتمنى الناس اللي في بالي يستوعبون (وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع)  

    • زائر 35 | 3:57 ص

      الحرية

      شكرا لكم ......شكرا لكم ..... شكرا لكم

    • زائر 34 | 3:42 ص

      شكراً

      شكرا لك يا مريم والشكر لك لقليل جداً ... شكراً لك ... شكراً لك ... شكراً لك .

    • زائر 33 | 3:38 ص

      الى الزائر رقم 11

      نحن احرار حتى لو قبعنا في زنزازين لاتتسع الا لأقدامنا

    • زائر 32 | 3:35 ص

      أصيلة يا بنت الحد

      جزاك الله ألف خير
      ورحم الله ابن الحد الانسان الرائع عبد الرحمن النعيمي.
      لكم من كرباباد مليار تحية وتحية.

    • زائر 31 | 3:33 ص

      نحن احرار

      الى تعليق 11
      الحمد لله نحن احرار في كلمتنا و افعالنا و صحيح اننا نحتاج الى الحرية

      و شكرا لك اختي مريم و لكل الاحرار و الحرائر

    • زائر 30 | 3:21 ص

      مااجملها من كلمات

      "لا تخشى الكلمة الحرّة، ولا تخاف أحدا في كلمة حق، فهذه هي الحرّية التي قد تدفع ثمنها الكثير والكثير، ولكن في النهاية تبقى حرّا أبيا وليس «عبدا» يمتلك فكرك أحدهم، فالعبد قد يكون مطوّقا بالجسم الى أن يصل للحرّية في داخل فكره، ولن يستطيع أحد إيقافه من هذا الفكر بعد ذلك"

      كلمات جميله راقيه تتناسب مع العصر الذي نعيشه

      سلمت يداك يااستاذه مريم

    • زائر 29 | 3:11 ص

      شكرا جزيلا لك يا اختى العزيزة على هذا المقال الرائع

      "ولكن يبقى هذا الشعور المرير لدى المرء عندما يهان ولا يستطيع إخراج هذا الألم الدفين، حتى يقرّر هو بعدم جدوى الضرب والإهانات، فيتحوّل هذا الشعور الى الشعور بالحرّية، مهما حاول السيد الإقطاعي إعادته الى أن يكون عبدا"
      ..
      والله يا أخت العزيزية "الحال هو هذا التي وصفتيه حقا".
      .
      لكن الله موجود والله كريم ويمهل ولا يهمل.

    • زائر 28 | 3:01 ص

      الفاضلة مريم الشروقي

      هذا هو الظهور الحقيقي للمواطن المحبوب والذي يكن كل الأحترام للجميع ، خاصة اذا تواجد مع شريكه في الوطن واستطاع أن ينال حبه برغم وجود المنغصات وتجييش البعض للعزلة عن الآخر ونبذه ، هنا يظهر المعدن الحقيقي والذي انت منه يا بنت الشروقي ولك الفخر في انك استطعت أن تجمعي ولا تفرقي كما يفعل غيرك ممن لا يحمل ما تحملين من روح وطنية استطعت أن تتصلي بها مع الآخر رغم الأشواك وأثبت بأن الوطن للجميع فقط نريد ابداء حسن الظن والنويا الحسنة لنعبر بالوطن لكل خير .

    • زائر 27 | 2:54 ص

      شكرا لكي

      مقالة في الصميم - وفقكي الله

    • زائر 26 | 2:54 ص

      اكتفي بالقول

      شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم

    • زائر 24 | 2:48 ص

      العبودية

      يرتقى الإنسان بانسانيته عندما يكون عبدا ولكن لله لذلك نقول في الشهاد الثانية أشهد أن محمد عبده ورسوله قدم العبودية على الرسالة والرسول بارك الله فيك ياأختاه من ذاق طعم ذل العبودية لغير الله يعرف معنى الحرية التي حباه الله بها

    • زائر 23 | 2:33 ص

      ستراوى عينه على البحرين

      صح السانك بنت الحد عسى عمرك طويل الله يسعدك نورتى دربنا الله ينور دربك ومحروسه بعين الله

    • ناجي حسين | 2:14 ص

      أساتذة مريم

      أنا جارك من قرية ( الديـــر )
      ولطالما أحببت مدينة الحــد لناسها الطيبيبن المعروفين بلونهم الممزوج من لهيب شمس البحر وسمرتهم الطاغية عليهم ودفْ قلوبهم وإشراقة إبتسامتهم وزين محياهم وأنت فعلاً ذاك الأنسان الذي نحبه ونحب أن نتعايش مع فكره وأخلاقة لما فيه خير الناس جميعاً .

      وفقنا الله وإياك .

    • زائر 19 | 2:03 ص

      شكرا

      شمعة في وسط الظلام أنتِ يا مريم . طاب حجر رباكِ

    • زائر 17 | 1:57 ص

      مريم

      تسلمين يا مريم يا بنت الأصول

    • زائر 16 | 1:54 ص

      انت صحيح ابنة الحد

      صحيح ان الحد تنجب ابطال فهنيئا للحد بهذه الشروقيه فكلما شرقت الشمس اشرقتي بمقالاتك التي تدخل القلب مباشره

      ابو احمد

    • زائر 14 | 1:39 ص

      الحياة ثمن الحرية

      الأخت الفاضلة عندما يتمعن الانسان في قراءة الموضوع يجد ان الانسان يتوق ويتطلع الى الحرية الحقيقية التي أمرنا ديننا الاسلامي بها وليس الحرية التي يتشدق بها الناس في هذه الأيام ونرى الكثير من عبيد الدنيا يلهفون وراء الدرهم والدينار وهم يعلمون انهم لايسايرون الا الهوى والبغي والعمى في هذه الدنيا .

    • زائر 13 | 1:27 ص

      الحرية للجميع

      متى نصبح احرار نستنشق هواء الحرية وعبقها ؟!

    • زائر 12 | 1:22 ص

      شكرا لكم

      لا يمكن التعليق باكثر من: شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم

    • زائر 11 | 1:20 ص

      البحرين لا زالت بخير

      عندما نقرأ لك ولزميلاتك و زملائك هذه المقالات نحس ان ان البحرين لا زالت بخير فواصلوا جزاكم الله خير الجزاء.

    • زائر 10 | 12:55 ص

      اصيلة انت يا مريم وحرة ابية كذلك

      نعم انت كما وصفتك ان ما ما يميز ما يسطره قلمك الشريف انه لا يحمل الالوان الطائفية
      كم هو جميل ان نقرأ نحن ابناء البحرين جميعا كلاما كهذا في كل صباح
      البحرين جميله بالوانها المختلفة من الرفاع للشاخورة ومن البديع لسترة
      فهل يعي من له قلب او القى السمع

    • زائر 8 | 12:47 ص

      شروقية!!

      أجمل ما في المقال _ وكله جميل _ أنه يصدر من شروقية في هذا الغروب، فالبحرين بأمس الحاجة إلى قلوب لا تزال مشرقة لم تتفحم بكل نيران الحقد التي أججها المتعصبون وطلاب الدنيا، فشكرا للكاتبة الشروقية.

    • زائر 7 | 12:43 ص

      بنت اصول

      وربي انج بنت اصل وفصل جزاكي الله خير الجزاء يارب يوصل المسج لاصحابه
      وتسلم يدج يالغالية

    • زائر 5 | 12:41 ص

      أمثالك يامريم كثر

      حينما تقرأ لمريم تشعر بالأرتياح لما تحمل من روح ودودة تحب الخير للجميع نعم للجميع وان اختلف الأساليب ولكن يظل الحب المتبادل ، بعكس ما تسطره اخريات من غل يوغر الصدور ويزيد الشحن وكأنها في حرب مع أعداء وليسوا شركاء الوطن ومن حقهم ابداء رأيهم وهذا ما يجمل موضوعك اليوم حيث يريد البعض أن نعيش تحت وصايته وتقريره متى شاء ومتى أراد ، ماذا علي أن اشرب وماذا علي أن البس وكيف ومتى اطالب حسب أمزجتهم ويساعدهم على ذلك جوقة من المطبلين التي نجل عنهم قلمك الشريف .

    • زائر 4 | 12:40 ص

      مقال رائع

      شكرا على هذا المقال الرائع

    • زائر 3 | 12:35 ص

      ناس غير

      فيه ناس يا مريم يعارضون الديمقراطية ويفضلون عليها العبودية، علشان ما يفقدون مصالحهم علمي علمك.

    • زائر 2 | 12:31 ص

      في الصميم

      شكرا لك يا اختي العزيزه فعلا انت من محبي الحق والحرية وكلامك اليوم في الصميم .. في اشخاص تهمهم الدنانير واقصى الاخرين وتهميشهم .. تصوري اختي العزيزة في ناس يفتكرون اليوم انفسهم فوق كل شي ويتطاول الى فئة كبيرة من البشر ويحاول اهانتهم ويقول لهم انهم لا يستحقون العيش في وطنهم ووطن اجدادهم والمضحك المبكي انه هو ليس من اهل البلد الاصلين .. حسبى الله ونعم الوكيل .. حفظ الله البحرين واهلها ومن اجل الحق والحرية نموت من اجل الحق والبحرين

    • زائر 1 | 12:02 ص

      متى استعبدتم الناس

      مقولة امير المؤمنين علي (ع)متى استعبدتم الناس وقد خلقهم الله احرار ا ، ومقولة الخليفة عمر متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا .
      ومقولة الامام الحسين (ع) : الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم واذا محصوا بالبلاء قل الديانون .

اقرأ ايضاً