العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ

الاحتقان الطائفي بحاجة إلى علاج هيكلي

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

يتطرق البعض إلى موضوع الاحتقان الطائفي بصفته نتاجاً متفرعاً من نشاطات بعض الجمعيات السياسية، أو بعض الذين يكتبون ويهيمون بتخيلاتهم حول الآخر بشكل يخرج عن نطاق المعقول. والواقع أن هذه كلها عوارض وليست أسباباً، فالسبب يعود في هيكلية السياسة وطريقة التعامل المؤسسي في الدولة، وهذا ينعكس على المجتمع والحياة العامة بالطريقة التي نراها. فلكي نحقق الاندماج بين مختلف مكونات المجتمع، ولكي تتقدم فكرة الوطن والمواطن، بدلاً عن الطائفة والانتماء إليها، فإن الدولة يجب أن تكون جامعة لكل المكونات، وتحتضن الجميع، وتبقى على مسافة واحدة من الجميع، وأن تكون الفيصل المحايد عندما تحدث مشكلة ما.

ولو رجعنا إلى تجارب البلدان الأخرى، مثل الهند، فسنجد أنه كان هناك اتجاهان داخل المسلمين في شبه القارة الهندية عند الاستقلال في العام 1947، أحدهما تزعمه «مولانا أبو الكلام آزاد»، والآخر تزعمه «القائد الأعظم محمد علي جناح». آزاد كان قائداً رئيسياً في حزب المؤتمر الهندي، وجناح كان زعيماً لحزب الرابطة الإسلامية. آزاد اشتغل من أجل دعم الوحدة بين الهندوس والمسلمين، وعارض تقسيم الهند على أسس دينية - طائفية، بينما جناح وجد أن التعايش مع من يعلن عداءه الظاهر والباطن للمسلمين ليس ممكناً؛ وبالتالي دعا إلى انفصال المسلمين في دولة خاصة بهم، وهي باكستان، وذلك للحصول على الأمن والحقوق والسيادة.

ولو راجع المرء كتابات وسيرة الرجلين فلربما يقتنع بكليهما؛ لأن كل واحد منهما ينظر إلى الأمور بشكل مختلف، ويستطيع إثبات وجهة نظره بالاعتماد على مجريات الأحداث. ولكن، ومع كل ما قيل بشأن ضرورة الانفصال، فإن قيادات مسلمة مثل «آزاد» رأت أن المسلمين يجب أن يكونوا جزءاً محورياً في تأسيس الهند الحديثة، وأن يحصلوا على كل حقوقهم ضمن نظام يعترف بهم كمواطنين من دون انتقاص.

ولو أتبعنا فكرة «آزاد» في البحرين، فإن معالجة الاحتقان الطائفي تتطلب أن تتم معاملة الشيعي والسني كما تعامل الدولة الهندية حالياً المسلم والهندوسي. فعلى الرغم من العداء بين الهند وباكستان والحروب السابقة والأحداث الإرهابية المتلاحقة، لا تجد أيّاً من المؤسسات الأمنية والاستراتيجية والخدمية تمنع الهنود المسلمين من دخولها، بل إن المسلمين الهنود يتولون مواقع حساسة جداً في هيكلية الدولة، ولا تسمع في يوم من الأيام حملة صحافية أو رسمية ضدهم تتهمهم بالعمالة إلى باكستان أو أي دولة مسلمة أخرى. إننا بحاجة إلى دراسة تجارب الآخرين لنعرف كيف نسيطر على الاحتقان الطائفي بدلاً من أن نفسح المجال لمن يود تقسيم الشعب إلى شعبين

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 83 | 7:38 م

      مسؤلين الشركات الكبيرة

      شكرًا لك يا دكتور و المشكلة في بعض المسؤلين في الشركات أستغلو وضع البلد لمصالحهم الخاصة و تفريق بين زملاء العمل ودز الفتن بدل التقريب و الترقية على حسب الطائفية ولا تستغرب يادكتور بأن من يعمل هذى العمل في الشركات مسؤلين في اعمار ابأنا وكنا نعاملهم مثل الأب و اكثر

    • زائر 79 | 10:25 ص

      افساح المجال لمن يود تقسيم الشعب الى شعبين من أوسع الأبواب .... ام محمود

      قال الامام علي عليه السلام: من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن استبد برأيه هلك ومن شارك الرجال شاركها في عقولها
      __
      ان عدم مشاركة العقلاء في جلسات حوارية بناءة تخرجنا من الأزمة من بدايتها قبل أن تستفحل ونصل الى ما وصلنا اليه من التشظي والانفسام و التفرق الطائفي
      لقد بات واضحا ما وصلنا اليه من تغير سلبي في المجتمع البحريني لم نعهده من قبل أو نتعود عليه
      _
      جميع التجارب الانسانية للشعوب والمجتمعات والبلدان المحيطة في القارات السبع أفضل منا
      لأن النوايا اذا كانت طيبة
      أصلحت كل خراب

    • زائر 77 | 10:07 ص

      الدولة يجب أن تكون جامعة لكل المكونات.. وتحتضن الجميع.. وتبقى على مسافة واحدة من الجميع،.... ام محمود

      الاحتقان الطائفي وحالة الغليان التي نراها الآن سائدة في الكثير من المدن والقرى البحرينية جاءت نتيجة مسببات و تراكمات طويلة الأجل و سياسات متعمدة للتهميش والتقسيم الطائفي و للتجنيس السلبي وبالرغم من ان البعض يحاول الايحاء والايهام بان الوضع طبيعي والواقع ممتاز .. وانه لا يوجد تمييز و لا تفضيل و لا محاباة
      هناك خوف من تقسيم المناطق حسب الطائفة ومثل ما رأينا مدارس ثانوية واعدادية تم تقسيمها حسب الفئات والطوائف أكيد غدا سنرى وزارات خاصة للطائفة الفلانية و بيوت اسكانية خاصة لطائفة اخرى
      والصحف ايضا

    • زائر 75 | 8:50 ص

      اثبات وجهة النظر

      انت ذكرت ان كل واحد يستطيع اثبات وجهة نظرة بأدله وبراهين ونحن ايضا فى البحرينةلدين الادله والبراهين على وجهة النظر الاخرى التى تعارضها يادكتور اذا ماهو الحل . الحل ذكرته سابقا الصراحة والمواجهة دون خوف وكشف الامور بشفافيه.

    • زائر 71 | 7:51 ص

      الهنود مثال للتعايش

      لانستغرب الهند حظارة عريقة ولذلك استطاعو ومن يريد ذلك ولاكن طرف ما لايستسيغ ذلك .

    • زائر 70 | 7:14 ص

      دكتور كلامك طيب والمعلقين تشاطرك الرأي ولكن

      ولكن ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها؟
      والقصد هل هناك من مقترحات عملية هل من تحرّك
      جاد لحلحلة الأمور المتعلقة بوحدة الصف
      وما شابه ذكل

    • زائر 68 | 6:48 ص

      المصلي

      الى الدكتور ابن الشيخ الذي لايغيب عن مخيلتنا ابدا رحمة الله عليه الذي حمل هم الوطن والمواطنين الى ان اختاره الله الى جواره راضيا مرضيا وقد حلم بأن يؤسس لوطن يحتضن الجميع تكون فيه الديمقراطية الحقيقية الفيصل في تقدم هذا الوطن ولكن حدث ماحدث من انقلاب والتفاف حتى وقعت تلك الأنشطارات في مجتمعنا تسوق لها مكينات اعلاميه خبيثة تغذيها انفس مئزومة طائفيا كل هذا خلق لنا وضع في غاية الخطورة على الوطن والمواطن على حد سواء نتمنى من الله العلي القدير ان نخرج من هذا الوضع بسلام

    • زائر 65 | 6:21 ص

      دكتور

      كلامك جميل و يخليني دائما اتفائل خصوصا لما تتكلم عن مشاكل بامم او دول اخرى اليوم هم يعيشون بهيكل سياسي يعتمد على المواطنة و الكل فيه يحس بامان .... بس تصدق كل يوم يمر احس التفائل اللي فيني بموت و بخلص عمري و انا اعيش التخلف اللي نغيشه اليوم :(

      الله يحفظنا

    • زائر 64 | 6:13 ص

      قاتل الله الجهل

      كتاباتك دكتور دائماً ممتازة ... وهذا يدل على مصداقيتك ومدى صونك للقلم الذي تكتب به و على سعة إطلاعك ... حفظك المولى من كل سوء .

    • زائر 61 | 5:26 ص

      عجبا

      الشكر الجزيل لك ولمن يحدو حدوك ...
      المشكلة والسؤال كيف من ينظر الى البحرين سنة 2030 ما هي مع هذه الختناقات الطائفية
      سؤال اخر..
      كيف بنا نأمن على مستوى التعلمي للأبنائنا بعد هذه التصنبف والتوظيف الغير لبعض المدرسين
      اتصور بعد ما كانت البحرين نسبتها جيد جدا في الدراسة ستهبط الى ادنا المستوى

    • زائر 58 | 4:33 ص

      بارك الله فيك

      وطريقة التعامل المؤسسي في الدولة،

    • زائر 56 | 4:05 ص

      كلام فى صميم

      شكرا لك دكتور على هذه المقالتك.

      واقول: إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة.

      أبو عبدالرحمن

    • زائر 55 | 3:59 ص

      شكرا لك دكتور منصور

      ما اروع ما كتبت وانه ليحي فينا الأمل في دولة تتساوى فيها الحقوق والواجبات لا تمييز طائفي أو عرقي او غيره ....دولة مدنية تنظر لنا جميعا بالتساوي ولكنه يظل حلما تحييه مقالاتك

    • زائر 53 | 3:41 ص

      هذا هو الكلام الصحيح

      هذا هو الكلام الصحيح فولاءنا لبلدنا البحرين فقط وليس لغيرها ، وإن ما حصل حاليا من توظيف في عدد من الوزارات الخدمية يشكل صفعة قوية لوحدة البلد ولم الشمل ،فبالرغم من توقيف عددكيير من الموظفين وفصل الاخر دون مسوغ قانوني ،وتوقيف توظيف الذين يستحقون التوظيف حسب معيار قانون الخدمة المدنية ،يتم توظيف إخرين ليس لسبب الا أن المسئول بتلك الوزارة له أجندة خاصة ،لم يستطيع تمريرها الا من خلال هذه الفترةالحرجة فيجب مراجعة ذلك من قبل لجنة محايدة ترفع للقبادة بالبلاد للبت فيها .

    • زائر 50 | 3:31 ص

      هنيئا لشيخنا الجمري بما أنجب

      لقد مثلت خط والدك رحمه الله حين حمل هم الوطن كل الوطن لكل المواطنين لم يكن لشيخنا الجليل هم لفئة دون أخرى بقدر ما يحاول أنصاف من وقع عليه الحيف فلقد كان همه متساويا لجميع الأطراف والطوائف ربما البعض لم يعرف ذلك عن الشيخ الجليل لكن من عاش بقربه عرف ذلك علم يقين ان مسافات الشعب متساوية عنده ولا يزيد القرب والبعد إلا بقدر
      الظلامة وإحقاق الحق
      أمة فيها رجال أمثالك وأمثال والدك لا بد وأن تصل إلى برّ الأمان لأنه لا يوجد وطن قامة له قائمة على التفريق والتمزيق

    • زائر 49 | 3:31 ص

      مدرسه يادكتور

      صباح الخير يادكتور

      كل يوم نكتشف فيك ابداعات جديده من تحليل، انصاف،ايجاد الحلول، طرح راقي، اسلوب مهذب ووووووووو

      موفق لكل خير.

    • زائر 46 | 3:04 ص

      لو كان هذا ما يحدث لما رأينا ما حدث

      الدولة يجب أن تكون جامعة لكل المكونات، وتحتضن الجميع، وتبقى على مسافة واحدة من الجميع.

    • زائر 43 | 2:56 ص

      كلام صعب ولكنه في الصميم

      كلام العقلاء وهناك الكثير من العقلاء في البلد هذا ما يجب سدد الله العقلاء لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد

    • زائر 42 | 2:42 ص

      !!!!!!!

      "ولكن الذين يرييدون تقسيم البلد لطوائف لا يعون ذلك بل يرمون الكرة على الطرف الآخر ويتهمه بالتقسيم والعمالة."
      واضيف على ذلك انهم حين يقومون بكتابة المقالات يناقضون به تصرفاتهم ومايتفوهون به من كلام في الاجتماعات .. ويسعون هم وعوائلهم الى الاساءة الى المكون الآخر في المجتمع

    • زائر 41 | 2:37 ص

      بو خالد

      كلامك صحيح دكتور، و لكن يبقى السؤال، لماذا لا يوجد رادع لمن يثير الفتنة؟؟؟؟ و كلنا نعلم من الذي يقوم بحملة مقاطعة لتجار من طائفة يصفونها بالمجوس؟؟؟ اذا السكوت سيستمر فلن تنحل مشكلة الطائفية.... ثق في ذلك.

    • زائر 39 | 2:17 ص

      صعب التعليق !!!

      دائما دكتور أجد صعوبة في التعليق على كلامك لأنو بعد كلامك يصعب الكلام.

      لكن الي أقدر أقوله إني أتفق معاك 100% في 100%.

      لافض فوك

    • ناجي حسين | 2:06 ص

      دكتــور منصور

      صباحك خيــر ياربي

      وإذ نا ديت ناديت حيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي
      حتى في إنتقادك نراك ذاك المثقف الذي يحسن إختيار كلماته ومفرداته وهذا ليس بغريب فأنت شبل ذاك الأسد رحمه الله ميزان التوازن أسكنه الله فسيح جناته وأرضاه برضاه .

      عزيزي الدكتور ،
      هناك من يتغذى ويقتات كالضباع الكريهة على فتات غيرها وفضلتها ويينتهز تلك الفرص فرص الطائفية المقيته الكريهه وهي أصل وجودهم فلولاها لما برزوا على السطح وأصبحوا أعلاماً ولكن سوء الأعلام المرفوعه من الحامل والمحمول .

      حفظ الله البحرين وحفظكم .

    • زائر 36 | 2:03 ص

      تسلم دكتور ويسلم قلمك الشريف النظيف

      (فإن الدولة يجب أن تكون جامعة لكل المكونات، وتحتضن الجميع، وتبقى على مسافة واحدة من الجميع، وأن تكون الفيصل المحايد عندما تحدث مشكلة ما.)

    • زائر 32 | 1:53 ص

      في تركيا

      في تركيا، على الرغم من وجود مشاكل مع الأكراد لكنهم يشاركون في الخدمة العسكرية الإجبارية لأنهم أتراك اولا

    • زائر 28 | 1:28 ص

      أحسنت القول

      نعم أحسنت القول وأحسنت اختيار المثال فهل من متدبر متعض لكن من فقد الحكمة فقد الكثير وجاء بالدمار والخراب على غيره ونفسه اولا والامثلة حاضرة أين يممت وجهك ياصاح

    • زائر 22 | 1:02 ص

      في الصميم

      زرت ماليزيا مؤخرا، والتي يتكون سكانها من السكان الاصليين ومن اصول صينية واصول هندية واخرى.
      ولفت انتباهي الجهد الكبير الذي يبدل من النظام والمجتمع للتعايش السلمي والحساسية الشديدة لكل من يثير التفرقة العرقية في البلد.
      .
      وكنت الاحظ مثل هذه الدعوات في الشارع والباصات والقطارات واعجبني الكثير من المقالات لشخصيات وطنية حكومية وغيرها بهذا الخصوص. تمنيت لو اكتبها كلها واحضرها الى البحرين ليقرءها الجميع.
      متى نتعقل ونتحضر ونبني وطننا جميعا؟؟؟؟؟؟

    • زائر 20 | 12:59 ص

      نفسيات قلقة !!

      الملاحظ ان من يقومون بالتأجيج الطائفي عبر المقالات والتنظيرات المضحكة بانهم يمارسون ذلك لعدة اسباب نذكر اثنين منهما فقط الاول عدم محبتهم للبحرين ارضاً وتراثً واصالة والسبب الثاني انهم تعودو على الكتابة الركيكة جداً في هذا النوع من المواضيع التي لا يجيدون الكتابه في غيرها

    • زائر 18 | 12:48 ص

      كما ذكرت الحل ومع شديد الاسف عندهم معروف لكنهم لايحبون تطبيقة واليك بالتعينات في الصحة والتربية أنموذج؟؟؟

      العلاج بسيط لكنه الامعان في الظلم والتشديد عليه فلماذا لااتساوى مع اي شخص في الاختيار عن طريق لجنة محايدة في التوظيف مثلا وهي من تختار الاصلح بناء على النتائج لكنه الامعان في الظلم والمشتكى لله

    • زائر 17 | 12:40 ص

      اهنئ الارض التى انجبتكم ايها الدكتور

      واتمنا علي المعنين والمختصين بالصحافة والاعلأم السير في هذ الدرب لآخذ البلأد الى بر الامان بدلآ من السيرفي الدررب الوعر المؤذى الى ظياع البلآد والعباد, وان ينظرو الى مصلحة الجميع بدلأ من المصالح الخاصة والفئوية فكم كان ماضينا جميل ومتحابين واليوم نحنو لأنملك سوى الذكريات منه.

    • زائر 10 | 11:23 م

      الظاهر

      انه بيننا من لا نريد الاتعاض بمن سبقنا العبور للحياة بل ينغمس بتعميق فجوة الانفصام والانفصال وقطع الحبل السري بين بحرا وبحر آخر وجعل البحران لا يلتقيان امم اتعضت دروسا ونحن يكتب علينا التعلم بدروس ونظريات وفلسفات لم يعهدها الجنس البشري وكافة المخلوقات يا سبحان الله على بني البشر

    • زائر 8 | 10:55 م

      أحسنت

      بارك الله فيك يا دكتور,, أصبت عين الحقيقة.... علّ هنالك من يسمع أو يتّعظ !!

    • زائر 3 | 10:12 م

      كلام منطقي دكتور

      شكرا لك دكتور وكلام منطقي 100%

      ولكن الذين يرييدون تقسيم البلد لطوائف لا يعون ذلك بل يرمون الكرة على الطرف الآخر ويتهمه بالتقسيم والعمالة.

      نحن بحاجة لتقريب وجهاة النظر اولا اما الفكرة موجودة وكل طرف يتهم الآخر

    • زائر 1 | 9:38 م

      مقال جرئي جدا ..

      مقال جدا حريئ ويلامس المعضلة ويقدم لها علاجا ناجعا .. كل يوم نجد جديد في مقالاتك دكتور .. تحية من شخص يختلف معك سياسيا ولكن مدمن على مقالاتك ..

اقرأ ايضاً