أكدت اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، أنها اختتمت جميع استعداداتها لهذا العرس العربي الكبير الذي تقام نسخته السنوية الأولى خلال الفترة 15 - 18 سبتمبر/ أيلول 2011، تزامناً مع الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي برعاية سمو الشيخ عيسى.

وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة عبدالعزيز السندي إن أعضاء اللجنة وجميع اللجان الفرعية المنبثقة عنها، والمتطوعين بفعاليات الجائزة، نفذوا المهمات الموكلة لهم على أكمل وجه، ويستعدون لاستقبال الفائزين بالجائزة والمراكز التطوعية المشاركة من 11 دولة خليجية وعربية، صباح الخميس 15 سبتمبر الجاري.

وتتزامن فعاليات الجائزة مع احتفالات حكومات وشعوب العالم العربي باليوم العربي للعمل التطوعي في 15 سبتمبر الجاري، وتهدف إلى المساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب.

وإضافة إلى الحفل الحاشد للجائزة صباح يوم السبت 17 سبتمبر، سيشارك الفائزون في الجائزة في عدد من الفعاليات، طوال تواجدهم في البحرين، في إطار «سياحة التطوع»، إذ سيلتقون رموزا من المجتمع، والشباب، وأبناء بعض الجاليات، ويعرضون تجاربهم التطوعية الرائدة التي أثرت في مجتمعاتهم المحلية، كما يبرزون نجاحاتهم في مجالات الإبداع الفني والتربوي والعلمي والاقتصادي، بالإضافة إلى معرض «فرص التطوع»، الذي يهدف إلى توفير مئات الفرص التطوعية للشباب البحريني، في مجمع سيتي سنتر، بمشاركة جمعيات أهلية ومراكز تطوعية من 11 دولة خليجية وعربية إضافة إلى جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية.

وتابع رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: تتضمن فعاليات الجائزة، حفل التكريم وزيارات وجولات سياحية وتطوعية للوفود المشاركة، كما سيكون بإمكان الجمعيات المحلية ومراكز التطوع العربية عرض تجاربها ومشروعاتها ومطبوعاتها الخاصة بمشروعاتها المختلفة في معرض فرص التطوع مساء يوم الجمعة 16 سبتمبر، والذي تنظمه الجائزة بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في إقامة المعارض، ومن المتوقع، أن يوفر مئات الفرص التطوعية للشباب البحريني، ويزوره الآلاف من المواطنين والمقيمين.

وأشار السندي إلى أن فعاليات الجائزة ستختتم الأحد 18 سبتمبر الجاري، بورشة عمل تستعرض أوراقاً عن دور المرأة والقطاع الخاص والشباب في العمل التطوعي في البحرين، من خلال «مشوار حياة» رموز تطوعية بارزة على المستويين الاقتصادي والنسائي تتحدث فيه أحلام جناحي، كما يتبادل فيها المشاركون من دول مجلس التعاون والأشقاء العرب الخبرات والأفكار عن توظيف وسائل الإعلام الجديد في العمل التطوعي، وآليات ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب العرب.

وأفصح رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، عن موافقة اللجنة على توفير الفرص للجاليات المصرية والسودانية والتونسية والمغربية واللبنانية المقيمة بمملكة البحرين، للالتقاء برموز التطوع الفائزين بالجائزة من بلادها، وإمكان تنظيم لقاء احتفالي أو ندوة لكل جالية مع الشخص المكرم والوفد المشارك من بلادها، مع دعوة الجمهور البحريني عموماً والشباب خصوصاً، للالتقاء برجال العمل التطوعي والرموز الفائزين، الذين يكتبون قصص نجاح عربية تمزج بين التطوع والنجاح في المجالات العلمية والتربوية والاقتصادية والفنية