شكا عدد من طلبة وزارة التربية والتعليم، من عدم حصولهم على مقاعد دراسية في المدارس التي من المقرر أن يواصلوا دراستهم فيها، إذ بقوا خلال اليومين الماضيين من بدء الفصل الدراسي الأول، في منازلهم.
وقال أولياء أمور الطلبة، وهم يقطنون في الوحدات السكنية الجديدة في مشروع اللوزي الإسكاني، إنهم راجعوا وزارة التربية والتعليم، بعد أن فوجئوا بعدم وجود مقاعد دراسية لأبنائهم، إلا أنه دون جدوى، إذ وفرت الوزارة لعدد قليل جداً مقاعد دراسية، فيما لايزال عدد آخر ينتظر منذ أيام، تحديد المدرسة التي يمكن أن يلتحقوا بها.
وذكر أولياء الأمور، الذين توافدوا بشكل كبير على وزارة التربية والتعليم، يوم أمس الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011)، إن أبناءهم كانوا في مدارس قريبة لأماكن سكنهم السابق، إلا أنه بعد الانتقال إلى منازلهم الجديدة في مشروع اللوزي الإسكاني، قبل نحو 3 أشهر، لم يتمكنوا من الترتيب لإجراءات نقل أبنائهم، ما تسبب في حدوث مشكلة عدم وجود مقاعد دراسية لهم.
وفي سياق متصل، أكد عدد من المعلمين مضي ثاني أيام الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2011 - 2012)، بهدوء وانسيابية، بعيداً عن أية معوقات أو مشكلات تعكّر من صفو الأجواء الدراسية في المدارس.
وذكروا أن الأيام الأولى من الفصل الدراسي، تُخصص لتهيئة الطلبة وتعريفهم على المناهج والموضوعات التي سيدرسونها خلال الفصل الدراسي، إلى جانب تحديد طريقة توزيع الدرجات.
هذا، وعمدت غالبية مدارس وزارة التربية والتعليم إلى توزيع الكتب الدراسية على الطلبة، كما حدد المعلمون أدوات القرطاسية التي يحتاجها الطلبة طيلة الفصل الدراسي، وخصوصاً حجم الدفاتر، ونوعية الملفات، ولاسيما بالنسبة لطلبة المرحلة الابتدائية، إذ يعمد المعلمون إلى تحديد لون معيّن لكل صف دراسي.
يشار إلى أن نحو 128 ألف طالب وطالبة، انتظموا خلف مقاعدهم الدراسية يوم أمس الأول (الأحد)، بعد أن انتظم أكثر من 13 ألفاً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، في عملهم بمختلف المدارس يوم الثلثاء الماضي (6 سبتمبر/ أيلول 2011)
العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ
طالبات مدرسة عالي الاعدادية للبنات
احنا طالبات مدرسة عالي الاعدادية للبنات و مكيفات
المدرسة خربانة و احنا و الله العظيم دايخيين من الحر
و الله مو قادرين نستوعب شي من دروسنا عجزنا و
احنا نشتكي و المشكلة لا حياااة لمن تنادي
شو هاذا
شو هاذا طلبه
مساكين ما عندهم
مكان يستقرون فيه
في المدرسه
صارت المقاعد مو
لولد الوطن