أصدر رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمره بتوظيف جميع المتطوعين الذين التحقوا للعمل بوزارة الصحة، موجهاً كلاً من وزارة الصحة ووزارة المالية وديوان الخدمة المدنية لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، وذلك تقديراً منه للعمل الوطني الذي قاموا به، وحرصاً منه على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ونظراً إلى الحاجة إليهم للوفاء بما تحتاج إليه المرافق والمشروعات الصحية القائمة والجديدة من وظائف لتتمكن من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات الصحية إلى المواطنين.  

رئيس الوزراء يأمر بتثبيت المتطوعين في وزارة الصحة

المنامة - بنا

أصدر رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمره بتوظيف جميع المتطوعين الذين التحقوا للعمل بوزارة الصحة، موجهاً كلاً من وزارة الصحة ووزارة المالية وديوان الخدمة المدنية لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، وذلك تقديراً منه للعمل الوطني الذي قاموا به، وحرصاً منه على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ونظراً للحاجة إليهم للوفاء بما تحتاجه المرافق والمشروعات الصحية القائمة والجديدة من وظائف لتتمكن من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

وفي سياق متصل، أشاد رئيس الوزراء بالدور الذي اضطلع به المتطوعون في كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، ما يعكس الحس الوطني والرغبة في خدمة الوطن في جميع الظروف والتحديات، موجهاً خلال استقباله كلاً من وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ووزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي إلى تقدير كل من ساهم بجهده ووقته في استمرار سير العمل في المؤسسات التعليمية والمرافق الصحية.

وبهذه المناسبة رفعت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة الشكر والعرفان لرئيس الوزراء على أمره، الذي يُعد أحد صور الدعم المباشر الذي يحظى به القطاع الصحي والطبي منه، ويجسد تقديره لكل جهد وطني ودعمه للمسيرة الصحية في البلاد، مشيرة إلى أن أمر رئيس الوزراء سيساهم في سد النقص في بعض الوظائف نتيجة زيادة المرافق والمشروعات الصحية خلال هذه الفترة من جانب، ونتيجة التوسع في تقديم الخدمات العلاجية من جانب آخر. ونقل وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء، إلى رئيس الوزراء شكر وتقدير جميع المتطوعين في العمل بوزارة التربية والتعليم على أمره بتثبيتهم بالوزارة، مشيدين باهتمام ورعاية سموه للمواطنين وتقديره لكل الجهود الوطنية لخدمة الوطن.

واطلع رئيس الوزراء من خلال وزير التربية والتعليم على التصاميم الجديدة لمدارس وزارة التربية والتعليم التي تمت فيها مراعاة متطلبات المدرسة العصرية من ناحية توزيع المباني وترابطها وسهولة الانتقال والتواصل بينها وتعدد الفضاءات الخاصة بالأنشطة الطلابية، إذ أثنى على جهود وزير التربية والتعليم والعاملين بالوزارة في الارتقاء بالبيئة التعليمية والمدرسية.

... ويؤكد: لن نفرط بمنجزاتنا الوطنية

قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن منجزاتنا الوطنية لم تتحقق بسهولة، لذا لن نفرط فيها بسهولة وسنتشبث بها وسنعمل على تطويرها ولن نسمح لأي كائن من كان النيل منها فهي منجزات شعب ومكتسبات وطن»، داعياً الجميع إلى الحفاظ على وحدة وتماسك الوطن والابتعاد عن تسييس القضايا وتحريفها عن مضامينها ومدلولاتها النبيلة لأغراض سياسية ومصالح ضيقة.

وأكد سموه أن النوايا الصادقة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نحو الوئام الوطني تجسدت بجلاء في مبادرات جلالته ومنها إطلاق حوار التوافق الوطني وتشكيل لجنة تقصي الحقائق.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بديوانه صباح أمس الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011)، لعدد من المسئولين ورجال الدين وأصحاب الأعمال والمواطنين.وأشار إلى أن مملكة البحرين منارة إشعاع حضاري ووطني وسيبقى إشعاعها مضيئاً براقاً بفضل وقفة أبناء الوطن وتصديهم لكل من يحاول النيل من المنجزات الوطنية، لافتا إلى أن البحرين ستظل قوية بشعبها الذي يحرص على الالتفاف حول راية الوطن والقيادة. وأكد أن الحكومة تعمل بكل طاقاتها من أجل أن تضمن مستوى معيشيا راقيا ومتطورا للمواطن البحريني، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه دائم التوجيه للوزراء بالتواصل مع المواطنين للتعرف على احتياجاتهم وإطلاعهم بشكل مستمر على جهود الحكومة من أجل معيشة أفضل للمواطن. إلى ذلك، نوه سمو رئيس الوزراء إلى أن الطفرة التنموية والعمرانية التي تشهدها مملكة البحرين تعكس صحة الاقتصاد الوطني وصلابته، وقال: «لرجال الأعمال والقطاع الخاص دور في الوضع الاقتصادي المتطور في البحرين، ونتطلع إلى دور اقتصادي وتنموي أكبر من القطاع الخاص»، داعياً إلى الحفاظ على المؤسسات التجارية والاقتصادية والشركات العائلية فهي أولوية من أجل ضمان اقتصاد ديناميكي يتطور بوتيرة متسارعة.

بعدها، استعرض سمو رئيس الوزراء تطورات الأوضاع ومستجداتها إقليمياً ودولياً