بعث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى سوسن تقوي، بمناسبة فوزها بعضوية مجلس النواب بالتزكية في الانتخابات التكميلية للدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية للفصل التشريعي الثالث.
وأكد عاهل البلاد أن هذا الفوز جاء نتيجة التقدم الذي حققته المرأة البحرينية في كل مجالات الحياة ومشاركتها في بناء النهضة الشاملة في مملكة البحرين وإصرارها على الإسهام في صنع مستقبل البحرين، لافتاً إلى أن هذا الفوز يشكل إنجازاً جديداً يضاف إلى الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في المجالات المختلفة، متطلعاً إلى أن تساهم تقوي مع زملائها في مجلس النواب في تحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز الدور السياسي والاقتصادي في مملكة البحرين، مشيداً بما حققه مجلس النواب منذ انطلاقته وسعي النواب إلى وضع التشريعات والقوانين التي تعزز مكانة البحرين.
إلى ذلك؛ أفادت النائب سوسن تقوي خلال مؤتمر صحافي أمس الإثنين (12 سبتمبر / أيلول 2011) بأنها «تلقت عروضاً من قبل بعض الكتل النيابية للانضمام إليها»، وقالت «لم أحسم القرار بعد بشأن الانضمام إلى أية كتلة، لأن الأمر سابقٌ لأوانه وعلي دراسة الكتلة جيداً قبل أي قرار».
المنامة - بنا
بعث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى سوسن تقوي، بمناسبة فوزها بعضوية مجلس النواب بالتزكية في الانتخابات التكميلية للدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية للفصل التشريعي الثالث.
وأكد عاهل البلاد أن هذا الفوز جاء نتيجة للتقدم الذي حققته المرأة البحرينية في كل مجالات الحياة ومشاركتها في بناء النهضة الشاملة في مملكة البحرين وإصرارها للإسهام في صنع مستقبل البحرين، لافتاً جلالته إلى أن هذا الفوز يشكل إنجازاً جديداً يضاف إلى الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في المجالات المختلفة، متطلعاً جلالته إلى أن تساهم تقوي مع زملائها في مجلس النواب في تحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز الدور السياسي والاقتصادي في مملكة البحرين، مشيداً جلالته بما حققه مجلس النواب منذ انطلاقته وسعي النواب إلى وضع التشريعات والقوانين التي تعزز مكانة البحرين.
وأشار جلالة الملك إلى أن مملكة البحرين تعتمد في انطلاقتها التنموية على سواعد أبنائها رجالاً ونساءً، معرباً جلالته عن تفاؤله بأن المرحلة المقبلة ستكون بعون الله مرحلة مهمة ومزدهرة في مستقبل البحرين.
بعث رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية إلى سوسن تقوي بمناسبة فوزها بالتزكية بعضوية مجلس النواب في الانتخابات التكميلية للفصل التشريعي الثالث عن الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية، متمنياً سموه لها التوفيق والسداد والعمل على أكمل وجه لخدمة الوطن والمواطن.
وأكد سموه حرص الحكومة على استمرار التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومواصلتها في النهج القائم على تهيئة السبيل أمام مجلس النواب للاضطلاع على خير وجه بواجباته ومهماته النبيلة.
كما أشاد سموه بخطى المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ودوره في الإنجازات التي تخدم الوطن والمواطن وحرص جلالته على تقديم أفضل مستويات العيش الكريم الذي يشكل الركيزة الأولى في عملية التنمية والتقدم.
بعثت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، برقية تهنئة إلى سوسن تقوي بمناسبة فوزها بالتزكية في الانتخابات التكميلية.
وجاء في البرقية: «تلقينا ببالغ الفخر والسرور الإعلان الرسمي عن فوزكم بالتزكية في عضوية مجلس النواب عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية في الانتخابات التكميلية. ويسرنا بهذه المناسبة أن نبارك لكم فوزكم هذا الذي يأتي في سياق الجهود الوطنية المتطلعة إلى استمرار البناء والتطوير في وطننا، وليؤكد مرة أخرى قناعة المرأة البحرينية وسعيها أن تكون جزءاً أساسياً في مسيرة التحديث الوطني، وبشراكة حقيقية وفاعلة تزهو بالوطن وتحقق رفعته. متمنين لكم بهذه المناسبة، كل التوفيق والسداد في قيامكم بواجبكم الوطني كعضو في السلطة التشريعية، وممارسة دوركم كنائب يحمل تطلعات شعب البحرين كافة».
العدلية - صادق الحلواجي
أفادت النائب الفائزة بالمقعد النيابي ضمن الانتخابات التكميلية عن الدائرة الثانية بالتزكية، سوسن تقوي، بأنها «تلقت عروضاً من قبل بعض الكتل النيابية للانضمام إليها»، وقالت «لم أحسم القرار بعد بشأن الانضمام مع أي كتلة، لأن الأمر سابقٌ لأوانه وعلي دراسة الكتلة جيداً قبل أي قرار».
وذكرت تقوي أنها «تعرضت لتعديات من عدة أطراف جراء إقدامها على الترشح في الانتخابات التكميلية، كما واجهت تحديات جميعها زادت من إصرارها نحو المواصلة في المعترك الانتخابي»، منوهة إلى أن «الفترة الأخيرة شهدت انتقاصا في الحريات والحقوق، وتوجد جهات قانونية وحقوقية في المقابل ستعطي الحقوق للجميع تحت رقابة البرلمان».
وأوضحت النائب سوسن تقوي، خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011) بمناسبة فوزها بالتزكية بعد انسحاب منافسها الأخير أحمد الشروقي، أنها «ترفض ما يثيره البعض بشأن علمها المسبق بانسحاب المترشحين المنافسين»، مبينة أن «قرار دخولها الانتخابات جاء عن قناعة شخصية بالمنافسة، وبعيداً عن أي ملامح أو معلومات بشأن نية انسحاب المترشحين المنافسين».
وفي ردها على سؤال لـ «الوسط» بشأن كيفية تعاملها المقبل مع الناخبين الذين تعتبر فئة منهم معارضة للمشاركة في الانتخابات التكميلية، قالت تقوي: «أنا في دائرة مغلقة تشمل فئة معارضة، لكن هناك فئة مترددة وأخرى موافقة وتشجع أيضاً على المشاركة، وقرار ترشحي لم يكن اعتباطاً، بل كان مبنياً على مسح ورغبة الكثير من أبناء الدائرة الذين يؤمنون بحرية الاختيار من بين المترشحين».
وتابعت النائبة «عرضت برنامجي الانتخابي أمام معارضين لفكرة خوض الانتخابات التكميلية، وتحول اعتراضهم إلى تردد حينها، ما يعني أن هناك «نسبة وتناسب»، وأعتقد أنه من خلال الصحافة ووسائل الإعلام والتواصل المختلفة ستكون هناك فرصة للجلوس مع الجميع على طاولة الحوار والنقاش بشأن متطلبات الجميع وخصوصاً خلال الفترة الحالية وبعيداً عن أي توجهات، إذ يجب أن نتحدث عن الحياة بعقلانية وبعيدا عن التعقيدات».
وأشارت تقوي إلى أنها «قامت بتنفيذ الإجراءات القانونية المتبعة لدى السلطات القضائية والأمنية في البلاد تجاه بعض التعديات والتحديات التي واجهتها منذ إعلانها الترشح»، مشيرةً إلى أن «كل ذلك لم يؤثر نحو اتخاذ قرار بالانسحاب بقدر ما زاد من حجم الإصرار».
واستعرضت النائب تقوي ملامح من برنامجها الانتخابي، وذكرت أن «برنامجها يعتبر بمثابة رسالة إلى كل أبناء 11 منطقة ضمن الدائرة الثانية، وهي تشمل تحسين وتوفير جميع المتطلبات التي تخلف مواطنين صالحين يتمتعون بجميع الحريات السياسية والتعليمية والاجتماعية والصحية في بيئة آمنة».
وواصلت تقوي «من محاور البرنامج الانتخابي هو المجلس الأمني والحقوقي والسياسي، فأساس الطرح في البرلمان سيكون مبنياً على مبدأ الشفافية من خلال التركيز على الثقافة البرلمانية وتوعيتها، وكذلك مكتسبات الموطنين والحقوق والحريات، وتفعيل دور الجهات المختصة في المجال الأمني ووزارات الدولة بتعاون المجلس مع الحكومة في تفعيل هذه الآليات والقوانين نحو التطور. بالإضافة إلى مكافحة الفساد المالي والإداري، ومراقبة تقرير ديوان الرقابة المالية والعمل على الدفع نحو تفعيل المخالفات والرقابة».
وذكرت النائب أن برنامجها يشمل المجال الإسكاني، وقالت «هو مطلب أبدي وأساسي لكل مواطن بحريني، وسأهتم كثيراً بهذا الملف بالتعاون مع أعضاء المجلس، فضلاً عن الجانب المهني المتعلق بالقضاء على البطالة لكونه جانباً مهماً على رغم انخفاض نسبة البطالة بحسب الإحصاءات الأخيرة، ونسمو إلى أن نصل إلى الوضع الأمثل، علماً بأن كل هذه الأمور لا تحصل إلا من خلال التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع المدني».
وعلى صعيد التعليم، أفادت تقوي بأن برنامجها «سيركز على تطوير بعض الجوانب التي مازالت تعاني من نقص في التطوير والدعم، والأخذ في الاعتبار حجم الريادة التي حققتها البلاد على هذا الصعيد خلال الأعوام الأخيرة». مشيرة إلى الاهتمام بتفعيل استراتيجيات الشباب.
واختتمت تقوي حديثها موضحة أن «هناك مجالات اجتماعية تحتاج إلى متابعة في الدائرة الثانية سواء على صعيد الأسر المحتاجة أم غيرها، فيجب أن نتبنى مشروعات تساعد على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، علماً بأنني سأركز على كيفية أن يكون للدولة دور في المساعدة على حل هذه الأمور»، منبهة إلى أن «الدائرة لديها هموم تشمل 11 قرية تفتقر للخدمات الصحية والمستشفيات المتخصصة للولادة والمسنين وغيرها».
القعود: تأطير «النائبات» مرفوض
من جهتها، ذكرت النائب المستقلة لطيفة القعود خلال المؤتمر الصحافي أنه «سيكون هناك تعاون بين كتلة المستقلين بالمجلس وبين كل من سينضم إليه عبر الانتخابات التكميلية من مترشحين من الكتل والأطياف السياسية الأخرى».
وأضافت القعود «نثمن جهود المترشحين في الانتخابات التكميلية الذين أثبتوا عدم تراجعهم والخوف من الترهيب والتخوين الذي تعرضوا إليه، وكذلك بالنسبة إلى المترشحين الذين انسحبوا حتى يعطوا فرصة لوجه نسائي جديد بالمجلس النيابي، فهو يعتبر إنجازا تنازلوا من خلاله عن الذات».
وأكدت النائب القعود أن «عمل المرأة يجب ألا يؤطر في قضايا المرأة فقط، ويجب أن تكون معنية بجميع الأمور التي تتعلق بالمجتمع، بحيث يكون التركيز شموليا بالتعاون مع النواب الآخرين بالمجلس».
من جهته، قال المترشح بالدائرة الثانية أحمد الشروقي الذي انسحب مؤخراً لصالح منافسته سوسن تقوي، «كنت أتابع نشاط وكفاءة سوسن تقوي ضمن الكثير من الأنشطة في المجال الاجتماعي والشبابي، فالمرأة في البحرين بحسب ما هو معروف كان لها وجود على الساحة وتمثل محورا رئيسيا بالمجتمع، وبعد جلوسي مع المترشحة أثرتني ببرنامجها الانتخابي، وأنا أقدمت على الانسحاب ليس من أجل أن تفوز، فهي كانت ستفوز بلا محالة، لكن جاء الانسحاب دعماً وتقديراً لها».
الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة
هنأت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، الفائزة بمقعد الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية سوسن تقوي، بمناسبة فوزها بالتزكية في الانتخابات التكميلية وحصولها على عضوية مجلس النواب، مؤكدة أهمية هذا الإنجاز الذي استطاعت أن تحققه المرأة البحرينية لتصل إلى قبة البرلمان على رغم جميع التحديات، لتضيف المرأة البحرينية بذلك إضافة جديدة إلى مسيرة إسهاماتها في التنمية الوطنية.
وتمنت الأمين العام لتقوي دوام التوفيق والنجاح في مهمتها المقبلة كنائبة، وأن يكون دخولها للبرلمان ودخول غيرها من المرشحات مكسباً للعملية الديمقراطية في مملكة البحرين القائمة على فكر التنوع وقبول جميع الآراء والتوجهات التي تصب في مصلحة البلاد.
وأكدت الأمين العام استمرار المجلس الأعلى للمرأة، فيما يقدمه من دعم لجميع المترشحات في الانتخابات التكميلية في إطار برنامج التمكين السياسي الذي ينفذه المجلس ضمن محور المرأة، واتخاذ القرار كأحد محاور الخطة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، والمتمثل في تنفيذ برنامج التمكين السياسي بمحاوره الأساسية القائمة على التوعية والتدريب وتقديم الاستشارات النوعية.
ونفت الأمين العام أن يكون ضمن دعم المجلس للمرشحات أي دعم مادي، وهو أمر حسمه المجلس ووضحه في كثير من المناسبات ويخرج عن مجال اختصاصاته، مؤكدة أن الدعم الذي يقدمه المجلس يتمثل في تقديم الاستشارات النوعية بمجال الانتخابات لجميع المترشحات المشاركات في برنامج التمكين السياسي، ويأتي من ضمنها كيفية الحصول على مصادر التمويل.
وفي الختام أعربت الأنصاري عن أملها في نجاح الانتخابات التكميلية وأن يصل المزيد من النساء للبرلمان، بناءً على كفاءتهن وقدرتهن على إقناع الناخب الذي يجب أن يعي أهمية صوته في إيصال أصحاب الكفاءات والبرامج الانتخابية التي تعبر عن تطلعاتهم كمواطنين من دون تمييز بين رجل أو امرأة
العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ
الف مبروك
الف الف مبروك هذه مسؤلية كبيرة وانت قدها و اتمنى ان تدافع بامانة واخلاص عن جميع القضايا التي تخص الوطن وبالخصوص عن قضايا المراة البحرينية فالمراة بحاجة الى مت يفهمها ويراعي ضروفها
وطني
اتمنى من الاخت التي فازت بالتزكيه انا تأخذ دفتر وقلم وتسجل البرامج والمشاريع التي تطمح العمل عليها وتقول لنا عند انتهاء فترة المجلس النايبي كم من المشاريع تم تحقيقها
وشكرا
لقد تحملت الامانه فاحفظيها
مبروك ياسوسن على الفوز واكيد الجميع يتمنى ان يكون هناك نواب تطالب بحقوق المواطن المهدورة عن طريق الفساد المالي والاداري والجميع يعرف عمق الجرح ولكن لا احد يتمنى ان تكون الدائرة في فراغ فاذا كان هناك نائب يدافع عن حقوق هذه الدائرة المنسية افضل من لايكون احد.. فعليك بلأمانة وطالبي بحقوق الجميع حتى الذين يختلفون معك في وجهات النظر واثبتي انك شمعة تذوب لتضئ للاخرين وفقك الله في عمل الخير والصلاح في الدنيا والاخرة
الف مبروك
الف مبروك وانا من دائرتك وهديك احلى باقة ورد واتمنى كل الخير لك في عملك اختي العزيزه