أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أن التعليم الفني والمهني يحظى بأولوية خاصة على سلم اهتمامات الوزارة، نظراً لارتباط مخرجاته باحتياجات سوق العمل من العمالة الوطنية الماهرة المدربة في مختلف التخصصات الفنية، مبيناً أنه من هذا المنطلق حرصت الوزارة على استحداث تخصص تقنيات الهواتف المحمولة وصيانتها ضمن التخصصات الفنية التي يدرسها طلاب المسار المتقدم بالنظام المطور للتعليم الفني والمهني حيث سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي الحالي بكل من معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية.
وذكر النعيمي أن الوزارة راعت أن تكون المناهج متوافقة مع أحدث النظم العالمية المتبعة، وأن ذلك تحقق من خلال الاستعانة بخبراء مختصين من قبل منظمة اليونسكو، قاموا بقيادة ورش عمل تخصصية لإعداد المناهج وتدريب المعلمين وتحديد المقننات التربوية الحديثة اللازمة للتطبيق من أجهزة ومعدات متطورة.
وأشار إلى أن التعاون مع منظمة اليونسكو مستمر ومتنام، إذ ساهم خبراء المنظمة في تحديث مناهج تخصص الأجهزة المكتبية الذي يطبق على طلاب المسار التخصصي في كل من معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية، لمواجهة الطلب المتزايد من قبل مؤسسات سوق العمل على خريجي هذا التخصص الحديث، حتى يكون الخريج قادراً على تشغيل وصيانة مختلف الأجهزة المكتبية الحديثة كآلات التصوير الضوئي العادية والملونة والفاكس وأجهزة الحاسوب وملحقاتها وما يمثله ذلك من آثار إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وستعمل الوزارة لاحقاً علي التوسع في تدريس تلك التخصصات في باقي مدارس التعليم الفني والمهني، فور استكمال تجهيز الورش والمختبرات الحديثة اللازمة للتطبيق تدريب المعلمين.
الرصاصي
من الاخبار المفرحة والله وبالفعل لازم الناس تتعلم وتتعرف على كيفية عمل الاجهزة المرتبطة بالتكنولولجيا ومن المعروف ان الايدي الماهرة والخبيرة مطلوبة في كل مكان وربح الايدي الماهرة اكثر بكثير من الوظائف العمومية العادية لي الناس تراكض وراها والخير كله اصلا ات من الصناعة والتجارة والمهن مهما قل شأنها