«تحديد وصوغ معايير وآليات عملية وواضحة وموحدة كفيلة بترجمة وتنفيذ التوجيهات الملكية بخصوص المسرّحين من أعمالهم»، هذا ما خرجت به اللجنة المكلفة النظر في المسائل المتعلقة بتسريح العمال بعد أكثر من أربعة أشهر من تشكيلها.
توجّه صحيح من قبل الحكومة واللجنة المكلفة بالنظر في المسائل المتعلقة بتسريح العمال، وإن جاء متأخراً كثيراً، ولكن أن تصل متأخراً أفضل من ألا تصل أبداً.
توجّه يشكر عليه وزير العمل رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة، ولكن يبقى هذا التوجه حتى الآن حبراً على ورق ما لم يترجم إلى أفعال يتم تلمسها على أرض الواقع، وما لم نشهد إرجاع مفصولين والكشف عن الأرقام الحقيقية لمن تم إعادتهم لأعمالهم من مفصولين وموقوفين.
عودة المفصولين قضية تحتاج للمصارحة أكثر من المجاملة، فلا يمكن أبداً المجاملة في أرزاق الناس ولقمة عيشهم، ولتعذرني الحكومة ووزير العمل واللجنة بأعضائها المحترمين، مازال عملكم ناقص ومبتور وغير مكتمل.
هناك مثل معروف يقول «فاقد الشيء لا يعطيه» فكيف للحكومة أن تجبر شركات القطاع الخاص على إرجاع المفصولين، وهي لم تعد مفصوليها بعد؟ وكيف للحكومة أن تضمن حقوق عمال القطاع الخاص؟ فيما هي عاجزة عن ضمان وحماية حقوق موظفيها، واستمرار جهات رسمية في عمليات الفصل، وكأن رسالتها من ذلك هي «التحدي» لكل توجيه بإرجاع المفصولين.
الحكومة في بيانها الأخير الصادر عن اللجنة المكلفة بالنظر في المسائل المتعلقة بتسريح العمال، أكدت على أنه لا يجوز فصل العامل لأسباب غير مدعّمة بأدلة وإثباتات لتسريح الموظفين؛ مثل التغيب عن العمل بشبهة المشاركة في إضراب أو اعتصام أو احتجاجات غير مرخصة».
والسؤال، كيف للحكومة أن تطبق وتقنع القطاع الخاص بمعاييرها التي طرحتها، بينما جهاتها تعمل عكس ذلك حتى بعد صدور المعايير والتشديد عليها؟ وكيف لعضو اللجنة الموافقة على هذا الأمر في اللجنة، وهو نفسه من يصادق على فصل موظفي القطاع العام فقط لوشاية من موقف أو لصورة، أو تعليق في «الفيسبوك» أو «مسج» أو ما شابه ذلك.
كيف للحكومة أن تدعو لتنفيذ توجيهات عاهل البلاد وعدم «التشدد في العقاب» وفرض التسامح، فيما لاتزال جهات رسمية تعمل على قدم وساق من أجل إحلال موظفين جدد مكان القدماء السابقين، في خطوة هي بحد ذاتها تصعيدية وتأزيمية يراد منها تأزم الموقف ليس العمالي فقط بل حتى السياسي.
كيف يمكننا أن نصدق أن الحكومة جادة في توجهاتها، وجهاتها ومؤسساتها عملت ومازالت تعمل على التسريح ولم تتوقف بعد؟ كيف بنا أن نؤمن بالمعايير الجديدة التي وضعتها اللجنة للتسريحات، ومازالت «لجان التفتيش» التي شكلها ديوان الخدمة المدنية في كل مؤسسات الدولة مستمرة في عملها، وقراراتها التعسفية وغير القانونية.
إن مطالبة الحكومة جميع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص بسرعة استكمال إجراءات الاستجابة للتوجيهات السامية وإعادة جميع المفصولين والموقوفين الذين لم تتخذ بشأنهم الإجراءات القانونية السليمة والمعايير الموحدة المبينة، إجراء حميد وجيِّد ولكنه مبتور وناقص وقد لا ينجح في ظل عدم تطبيقه أيضاً على القطاع العام.
كل المؤشرات تؤكد على أن المؤسسات الحكومية مازالت «متعنتة» في عملية حلحلة ملفات المفصولين والموقوفين، إذ أن المشاهد اليومية والتقارير تنبئ عن استمرار ماكينة الفصل وبالخصوص في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية.
كيف بنا أن نصدق التوجه الحكومي، والقول المأثور يؤكد على أن «فاقد الشيء لا يعطيه»
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ
فرق تسد !
لإزال هناك التفاف من قبل السلطة على مسئلة قطع أرزاق طائفة معينة ، سياسة التجويع لا زالت ممتده لأمد بعيد، القرارت الوزارية الأخيرة بتثبت المتطوعين ونسيان الموقفين والمسرحين لهي رسالة واضحة من الجهات الحكومية وكأنها رسالة أرسلت لكن المرسل له هو الشخص الخطأ ، بدل من يكون الخطاب إعادة المسرحين لأعمالهم أصبح تثبيت المتطوعين والنيل أكثر فأكثر من المتضررين ( سياسة فرق تسد ).
وزير التربية يجتمع مع ادارات المدارس
اجتمع الوزير مع ادارات المدارس و حثهم على تعزيز اللحمة و في نفس الوقت التنقيل الجزائي على الهوية في اشده و التعامل الوقح من قبل موظفات لا يتعدى مؤهلهم الثانوية اتجاه مديرين و معلمين في اضطهاد واضح
إلى صاحب تعليق رقم 8
ما هكذا تورد يا سعد الإبل. الأضراب وسيلة من الوسائل الديمقراطية للتعبير وإذا كنا لا نعرف عنها شيء فنتعلم من الدول الأخرى فرنسا للتو خرجت من إضراب واليونان ايضا وكل الدول الديمقراطية توجد بها نقابات والنقابات تدعو للاضراب كطريقة للضغط
ولماذا لا تلوم الطرف الآخر الذي لم يستجب للمطالب
أتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض
إما أن نأخذ بالديمقراطية أو لا نؤمن بها
مشارك رقم ثمانيه 8
تغريدك خارج السرب يبين حرصك على الوطن وعلى اللحمه الوطنيه هذا دليل انك مواطن ابن مواطن وانته تتشفى في اهل البلد الاصليين وهم محاربين في ارزاقهم جلاله الملك ايقول يرجعون وانت موعاجبك ليش ماتكون اكثر شجاعه وتوقف اصدار مراسيم وقرارات بدون ما ياخذون رايك لانك تعرف مصلحة الديره ازيد منهم؟ رحم الله امرء عرف قدر نفسه
الان فالسكوت لا ينفع
هذا وقت الكلام الصحيح و المفيد فاذا لم يقل الان فلن تكون له فائده فنحن محتاجين له الان لتصحيح واقعنا المعوج والمقلوب وقول الصح للصح و الخطا للخطا و التاريخ لن يرحم فاما ان يذهب بك للاعلى او ينزلك للاسفل وعساك على القوه يا اخ هاني
نادر الوجود
أود أن اشد على يديك
فأنت قلم شجاع و جسور
قل و ندر وجوده هذه الايام
وفقك الله
في الصميم، كعادتك
سؤال ماهي صلاحيات وزراء مملكة البحرين، هل يحق لهم عدم تنفيذ الأوامر!!!
اللجان وما ادراك ما اللجان
اللجان ان كانت مشكلة من الحكومة نفسها او حتى من مجلسي الشوراء والنواب فما قرارتها الا حبر على ورق وان اللجان هي ادات تستخدم للتسويف والمراوغة وتضييع الوقت
نريد العفو للمغررين
ولاكن ما عملوه من اضراب لم يضر الحكومة فقط بل الناس كلها تضررت ..ولي خسر امواله في الشركات الي اضربو عن العمل فيها...المفروض الي طاعو هم للاظراب يتحملون مسئوليتهم ولو جزء بسيط
ليكن في المعلوم
ليكن في معلوم الكل بأن بلأمس فقط
تم توقيف عشرات الموظفين في وزاره البلديات
لمدت عشره ايام
تسلم الأيادي
مقالاتك يا خوي تبرد الخاطر
وخواطرنا محروقة من جد
من الللي قاعد يصير
الله يحفظك بس من العدو
هل يراد افتعال أزمة في البلد
المعطيات كلها توحي بانه يراد افتعال أزمة كبيرة في البلد. أخذ لقمتك من فمك واعطيها لغيرك وليس هذا فقط بل أتبجح بما أعمل, يعني عيني عينك أبغيك تنفجر....
.......
لا فائدة من الكلام فالواقع وما يجري فيه على عكس
ما يريده العقلاء اقول كما قال الشاعر:
فظلم كما شئت لا أرجوك مرحمة
انا الى الله يوم الحشر نحتكم
المفصولين يمروون بظروف صعبة
الى المسئولين في البلد صدقوني ان الكثير من المفصولين يمروون بظروف صعبة وان اغلبهم يعانون الامرين مسئولية العائلة و الديون للبنوك وهذا يترتب علية فوائد كبيرة على القروض .. لذا نرجو من الشركات النظر لهم بعين الاعتبار والرحمة كما نرجو من وزارة العمل التسريع الشركات او توقيف جميع المعاملات الشركات من اجل الضغط عليهم في سبيل ارجاعهم .. بالامس احد رجال الدين يتوعد اذا لم يوظفون المتطوعين في وزارة التربية واليوم تصدر توجيهات بتوظيفهم هنا نقول ما الفرق بين هذه الفئة وتلك ؟
المفصولين
للماذا لم تنفذ التوجيهات الملكية؟
وللغرابة مكانها
احسنت كثيرااا
الاغرب ان المماطلة مسمترة في ارجاع المفصوللين والاغرب انه يتم توظيف المتطوعين بشكل اسرع