أعربت الحكومة الباكستانية أمس الأول السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2011) عن عزمها على تقويض دعائم الإرهاب في الوقت الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بالذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من 11 سبتمبر 2001 التي نفذتها القاعدة على أراضيها.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية: «تنضم باكستان إلى شعوب الولايات المتحدة والعالم في إحياء ذكرى جميع من أزهقت أرواحهم في الحادي عشر من سبتمبر، وكذا من لايزالون ضحايا للإرهاب في العالم».

وانضمت باكستان إلى الحلف الدولي ضد الإرهاب على مضض شديد وتردد أن هذه الخطوة جاءت بناء على ضغط من الحكومة الأميركية عقب هجمات سبتمبر 2011 على نيويورك وواشنطن.

ومازالت باكستان حليفاً للولايات المتحدة ولكن تراجعت الثقة التي تحظى بها لدى واشنطن، وسط مزاعم أنها لم تتخذ إجراءات كافية ضد الآلاف من المقاتلين الذين يعملون انطلاقاً من أراضيها بالقرب من الحدود الأفغانية ويقاتلون قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان ويخططون أيضا لهجمات على أهداف غربية