العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ

معارضون صينيون: بكين تتخذ «11 سبتمبر» ذريعة للقمع

اعتبرت مجموعة تمثل أقلية الصينيين المسلمين الإيغور الناطقين بالتركية الذين يعيشون في منطقة شينغ يانغ أمس الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2011) أن الصين خلال السنوات العشر الماضية تتخذ من مكافحة الإرهاب عالمياً ذريعة لاعتقال الآلاف من عناصرها. وأكد مؤتمر الإيغور العالمي ومقره في برلين أن بكين تنسب الاضطرابات في تلك المنطقة النائية بغرب البلاد إلى قوات «إرهابية وانفصالية ودينية» وأنها اعتقلت وحتى أعدمت، قادة مفترضين لتلك الاضطرابات. وأعلنت زعيمة هذه الجمعية في المنفى، ربيعة قدير في بيان أن «السلطات الصينية وجدت في 11 سبتمبر أفضل ذريعة لسحق كل شكل من أشكال المعارضة السلمية للإيغور في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي».

وأكد مؤتمر الإيغور العالمي أنه «من المحتمل جداً أن تكون محاكم شينغ يانغ حاكمت أكثر من ألف متهم خلال 2010، بتهمة المس بأمن الدولة في تلك المنطقة ويمكن الاعتقاد منطقياً أن غالبية كبيرة منهم قد أدينت»

العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً