ذكرت قناة الجزيرة الفضائية ومقرها قطر أمس الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2011)، أن قوة أمنية مصرية داهمت مكاتب قناة «الجزيرة مباشر»، واعتقلت بعض الموظفين، واصفة الخطوة بأنها محاولة لوقف بث إرسال القناة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن السلطات أغلقت شركة تقدم تسهيلات لقناة «الجزيرة مباشر» التي تبث الأحداث الدولية في نقل حي. وقالت الوكالة المصرية إن القناة تعمل من دون ترخيص.
وأوقفت مصر لفترة وجيزة أنشطة القناة في يناير/ كانون الثاني متهمة إياها بإثارة الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك في 11 فبراير/ شباط.
وقال مدير مكتب قناة «الجزيرة مباشر» في القاهرة، أحمد زين: «إن قوة من ضباط الداخلية مع موظفين من اتحاد الإذاعة والتلفزيون مع موظفين من المصنفات الفنية دخلوا علينا المكتب في الصباح... وبدأوا يقولون كلاماً أعتقد بأنه كلام... لمحاولة غلق القناة».
وقال زين إنه جرى اعتقال عدد من المسئولين عن البث في القناة. وأضاف «نحن مستمرون... في مسيرتنا في نقل ما يدور في مصر للمشاهد المصري. في مسألة التراخيص احنا (نحن) بقالنا (مرت علينا) فترة طويلة مقدمين على تراخيص من بداية إنشاء القناة تسوف الأمور كلما نسأل عنها». ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسئول قوله إن مكاتب قناة الجزيرة الرئيسية وقناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانجليزية تعمل بكل حرية. وأضافت أنه تم إغلاق شركة تدعى يونيك ميديا برودكشن، التي تؤجر من الباطن مقرها للفضائيات المختلفة ومنها الجزيرة مباشر
العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ
خير مافعلة المصريون في هذه القناة
ان قناة الجزيرة كانت في يوم من الايام من افضل القنوات للمشاهد العربي ولكن بعد الربيع العربي والكيل بمكيالين اصبحت مهزوة الشخصية وليست لها مصداقية وبعد استقالت المخلصين الشرفاء منها ليس لديها ماتقول خصوصآ للمواطن العربي الذي عرف حقيقتها ومايدور فيها من خلف الكواليس