بدأ سكان أرخبيل زنجبار (تنزانيا) أمس الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2011) الحداد على 200 من مواطنيهم قضوا في غرق عبارة أمس الأول تتنازعهم مشاعر الغضب والحزن.
فقد كان من الممكن تفادي هذه الكارثة التي تعتبر من أكبر الكوارث البحرية في إفريقيا خلال الأعوام الماضية لو لم تكن العبارة مكتظة إلى هذه الدرجة بالركاب حسب اعتراف السلطات نفسها. وقال عبدالرحمن علوي الذي كان 7 من أفراد عائلته على متن العبارة «سبايسي إيلاندر» إن «معظم العبارات الخاصة (التي تقوم برحلات بين الجزر الثلاث للأرخبيل الواقع في المحيط الهندي) قديمة وغالباً ما تكون مكتظة بالركاب والسلطات تغض الطرف، وإذا لم يتغير أي شيء فلن يكون هذا الحادث الأخير».
وأضاف «من أفراد عائلتي السبع لم تنجُ سوى صبية، ابنة أخي، إنها الآن في المستشفى وقد تعرفنا على فرد آخر من العائلة دفناه خلال الليل (الليلة قبل الماضية) أما الآخرون فإننا لم نعثر بعد على جثثهم».
وبدا سكان زنجبار صباح أمس يتجمعون في ملعب ميسارا في مدينة ستون، عاصمة زنجبار في بداية فترة حداد من ثلاثة أيام أعلنها الرئيس جاكايا كيكويتي الذي ألغى زيارة من ثلاثة أيام إلى كندا
العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ
حوادث
حادث مروع جدآ و أحزننا كثيرآ
مهاجر
الله يرحمهم جميعآ هذا قضاء و قدر و على الجهات المسؤلة أخذ الحيطة و الحذر في المستقبل. . . .
هاني الزنجباري
اعزي كل اهلي واحبتي من اهالي زنجبار الحبيبه وبخصوص اهالي ستون ستي لانهم ناس طيبين جدا ومسلمين
وكان لطيفين عندما قمت بزيارتها قبل سنين وانا احب زنجبار جدا ومتعلق بها
واقول لهم كل موتاكم في رحمة الله وانا حزين عليكم