قرر الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر وقف الهجمات المسلحة ضد القوات الأميركية حتى إنهاء انسحابها من البلاد المقرر نهاية العام 2011.
وقال الصدر في بيان تسلمت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أمس الأحد (11سبتمبر/ أيلول 2011): «حرصاً مني على اتمام استقلال العراق وانسحاب القوات الغازية من أراضينا (...) صار لزاماً علي أن أوقف العمليات العسكرية للمقاومة العراقية، إلى حين اتمام انسحاب القوات الغازية».
وأضاف أنه «في حال تم الانسحاب ولآخر جندي أميركي محتل من تلك الأرض المعطاء سيستمر إيقاف العمليات العسكرية إلى أجل غير مسمى». وتابع «وفي حال لم يتم الانسحاب وبقي العراق غير مستقل الأراضي والقرار، سيتم إرجاع العمليات العسكرية بنهج جديد وبأس شديد».
وتوجه الصدر في بيانه بالشكر إلى المقاومين، قائلاً: «حيا الله تلكم السواعد التي حررت العراق»، كما وشكر «الجهود الإعلامية والسياسية والعشائرية التي كانت سبباً لتحرير عراقنا الحبيب». وقال «نشد على أيدي الحكومة لاتمام التحرير وعدم الخضوع للضغوط الأميركية فنحن معها ضد كل معتدٍ أثيم».
وكان الصدر أعلن في بيان سابق أن القوات الأميركية التي ستبقى في البلاد بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية 2011، حتى وإن كانت للتدريب، ستعامل على أنها قوات «محتلة» يجب مواجهتها «بالمقاومة العسكرية»
العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ
يا بطل
عليك بهم هز عروشهم والنصر قريب