قال وزير العدل في النيجر أمس الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2011) إن الساعدي نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي دخل إلى أراضي الجارة الجنوبية لليبيا أمس (الأحد). وأضاف الوزير مارو أدامو في مؤتمر صحافي «كان في قافلة من تسعة أشخاص. جرى اعتراضهم لدى توجههم إلى أجاديز» في شمال البلاد وهي المدينة التي دخلت عبرها قافلتان سابقتان على الأقل لمؤيدي القذافي في الأسبوع الماضي.
من جهة اخرى قال شهود عيان من «رويترز» أمس الأحد إن مقاتلين مناهضين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي اعتقلوا رئيس المخابرات الخارجية للقذافي بوزيد دوردة.
وقال مقاتل مناهض للقذافي لـ «رويترز» إن دوردة سيسلم إلى المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في وقت لاحق.
وزار فريق من مراسلي «رويترز» حي زناتة في العاصمة حيث كان دوردة (وهو رئيس وزراء سابق) محتجزاً لدى أعضاء وحدة من المقاتلين المناهضين للقذافي يطلقون على أنفسهم اسم كتائب الشهيد عبدالعاطي غدور. وكان دوردة محتجزاً في غرفة المعيشة في الطابق السفلي من منزل خاص يحرسه زهاء 20 مقاتلاً يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة آلية. وكان دوردة ممنوعاً من السفر بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في فراير/ شباط. وهو من بين عدة مسئولين حكوميين سابقين اعتُقلوا منذ سقوط طرابلس في أيدي القوات المناهضة للقذافي الشهر الماضي. ومن بينهم كذلك وزير الخارجية في حكومة القذافي عبد العاطي العبيدي الذي اعتُقل في 31 أغسطس/ آب في ضاحية غربي طرابلس.
من جهة أخرى أعلن رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل أمس في طرابلس ان حكومة انتقالية جديدة سترى النور في ليبيا «خلال أسبوع الى عشرة أيام».
وعلى صعيد منفصل أفاد مصور وكالة فرانس برس أنه تم العثور أمس (الأحد) على مقبرتين جماعيتين في طرابلس تحويان 15 جثة متحللة.
وعثرت فرق طبية في أحد أحياء طرابلس على أربع جثث في مقبرة أولى قرب طريق سريعة ثم على إحدى عشرة جثة في مقبرة أخرى تبعد من الأولى 300 متر فقط.
وتم العثور على المقبرتين بناء على معلومات أدلى بها أحد السكان للسلطات الليبية الجديدة قائلا انه شاهد أناسا يدفنون جثثا في 20 أغسطس، مع بدء هجوم الثوار الليبيين على طرابلس.
ميدانيا قتل 12 من الثوار الليبيين في مواجهات وقعت أمس الأول (السبت) في جبل نفوسة غرب ليبيا بين مقاتلين من غريان وككلة، وثوار الأصابعة، بحسب ما أفاد مسئولون محليون لوكالة فرانس برس أمس الأحد.
وقال رئيس المجلس المحلي لغريان وحيد برشان «قتل 12 شخصا من الثوار خلال مواجهات بين مقاتلين من غريان وككلة من جهة وثوار الاصابعة من جهة أخرى نتيجة تعرض كتيبة من ثوار غريان أثناء مرورها في منطقة الاصابعة للقنص»، وهو ما اكده رئيس المجلس العسكري للاصابعة سعد الشرتاع
العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ