العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ

لا سقف زمنياً لانضمام الأردن إلى مجلس التعاون

أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في جدة مساء أمس الأحد (12 سبتمبر/ أيلول 2011) أن مجلس التعاون قام بتشكيل فرق عمل لبحث الخطوات الإجرائية لضم الأردن. وأوضح جودة أنه «لا يوجد سقف زمني لانضمام المملكة الهاشمية إلى مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً مناقشة خطة تنموية مدتها خمس سنوات لتقديم الدعم لبلاده».

وأضاف من دون توضيحات في ختام الاجتماع الدوري المئة والعشرين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي «قمنا بتشكيل فرق عمل لبحث الخطوات الإجرائية لانضمام الأردن إلى مجلس التعاون».

لكنه أكد مناقشة «برنامج تنمية اقتصادي مدته خمس سنوات لتقديم الدعم للأردن».

من جهته، قال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الذي شارك في الاجتماع أيضاً إن بلاده «حريصة على علاقة طيبة وتعاون قوي مع دول الخليج». وأضاف للصحافيين أن «بُعد المسافة الجغرافية بين المغرب والخليج لا يشكل مانعاً بوجه إقامة علاقات قوية».


مجلس التعاون يدرس الخطوات الإجرائية لضم الأردن

جدة - أ ف ب

أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في جدة مساء أمس الأحد (12 سبتمبر/ أيلول 2011) أنه لا يوجد سقف زمني لانضمام المملكة الهاشمية إلى مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً مناقشة خطة تنموية مدتها خمس سنوات لتقديم الدعم لبلاده.

وقال جودة رداً على سؤال لـ «فرانس برس» حول المدة اللازمة لانضمام الأردن إلى مجلس التعاون: «لا يوجد سقف زمني لذلك، والمحادثات مستمرة» في هذا الشأن.

وأضاف من دون توضيحات في ختام الاجتماع الدوري المئة والعشرين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي «قمنا بتشكيل فرق عمل لبحث الخطوات الإجرائية لانضمام الأردن إلى مجلس التعاون».

لكنه أكد مناقشة «برنامج تنمية اقتصادي مدته خمس سنوات لتقديم الدعم للأردن».

من جهته، قال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الذي شارك في الاجتماع أيضا إن بلاده «حريصة على علاقة طيبة وتعاون قوي مع دول الخليج».

وأضاف للصحافيين أن «بُعد المسافة الجغرافية بين المغرب والخليج لا يشكل مانعاً بوجه إقامة علاقات قوية».

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أعلن في خطوة مفاجئة إثر قمة تشاورية في الرياض في العاشر من مايو/ أيار الماضي تأييد قادة الدول الست انضمام الأردن والمغرب إلى صفوف المجلس.

وتأسس مجلس التعاون العام 1981 من الدول الخليجية الست أي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.

بدوره، قال الزياني خلال مؤتمر صحافي إن «خطة التنمية الاقتصادية تشمل المغرب أيضاً». وأضاف من جهة أخرى، أن المبادرة الخليجية الخاصة باليمن «لا تزال قائمة ونأمل من جميع الأطراف التوصل إلى اتفاق يحفظ وحدة واستقرار وسلامة واليمن».

وبالنسبة إلى ليبيا، قال الزياني: «رحبنا بالسيطرة على الأراضي كافة، وندعو إلى استتباب الأمن والاستقرار والتسامح وفتح صفحة جديدة. نأمل أن تأخذ ليبيا دورها الطبيعي في المنطقة».

وحول ما يجري في سورية، جدد الأمين العام للمجلس المواقف السابقة المعلنة في هذا الصدد.

وقد التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قبل الاجتماع الوزاري وتسلم منه رسالة بعث بها أمير قطر الشيح حمد بن خليفة آل ثاني، بحسب وكالة الأنباء السعودية

العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً