العدد 3291 - السبت 10 سبتمبر 2011م الموافق 11 شوال 1432هـ

إسرائيل تريد التهدئة مع مصر رغم الهجوم على سفارتها

مصريون يهدمون جدار بني لحماية السفارة الإسرائيلية بالقاهرة
مصريون يهدمون جدار بني لحماية السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

قال مسئولون إسرائيليون الأحد أنهم يأملون في استعادة العلاقات الطبيعية مع مصر على الرغم من الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وقال وزير البيئة جلعاد اردان احد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للإذاعة العامة "إننا سنفعل كل شيء من اجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها".
وأضاف "في هذه الحالة تصرفت السلطات المصرية كما يجب عليها أن تفعل"، في إشارة إلى تدخل وحدة خاصة مصرية أنقذت ستة إسرائيليين كانوا عالقين في السفارة في القاهرة مساء الجمعة عند اقتحام حشد من المتظاهرين للسفارة مساء الجمعة.
ومن ناحيته عاد السفير الإسرائيلي اسحق ليفانون على عجل إلى إسرائيل يرافقه 80 دبلوماسيا مع عائلاتهم.
وأسفرت المواجهات أمام السفارة عن مقتل 4 مصريين من بينهم شخص توفي بأزمة قلبية وإصابة أكثر من ألف شخص بجروح.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي متان فلنائي لإذاعة الجيش إن "من مصلحة الطرفين المصري والإسرائيلي إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها حتى لو لم يكن الأمر سهلا".
وأضاف فلنائي "حلت الوحدة الخاصة المصرية المشكلة في وقت ربما يكون متأخرا إلا أن ما فعلوه منع وقوع حمام دم".
وعبر الوزيران عن شكوكهما إزاء مفهوم "الربيع العربي" في أعقاب الهجوم على السفارة الإسرائيلية.
وقال اردان "إن إسرائيل واحدة من الدول القليلة في العالم التي لم تهلل وتفرح بما يسمى "الربيع العربي"، وما زلنا متشككين كثيرا حتى لو كنا مع دمقرطة الدول العربية".
اما فلنائي فيرى من ناحيته انه "يجب على الارجح انتظار ما بين 100 و200 عام لامكانية الحديث عن ربيع حقيقي".
ورفض اردان من ناحيته وجود اي صلة ما بين عزلة اسرائيل الحالية في المنطقة وبين الجمود في محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقال اردان "انه لا توجد علاقة بين الامرين حيث لطالما كانت كراهية الحشود لاسرائيل موجودة حتى عندما كانت المفاوضات المباشرة جارية".
وفي المقابل حذر اسرائيل هاسون العضو في حزب المعارضة كاديما (يمين وسط) في حديث للاذاعة العامة من خطر "تفكك الدول المعتدلة في المنطقة".
واضاف هاسون "لن يتحسن اي شيء طالما لم تتخذ الحكومة مبادرات مع الفلسطينيين".
وفي غياب محادثات السلام اعلن الفلسطينيون نيتهم تقديم طلب للاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة في 20 من ايلول/سبتمبر المقبل على الرغم من معارضة اسرائيل والولايات المتحدة.
وتجتاز العلاقات بين مصر واسرائيل مرحلة حساسة بعد مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين في الثامن عشر من آب/اغسطس بينما كانت القوات الاسرائيلية تلاحق اشخاصا تتهمهم بارتكاب اعتداء على اسرائيليين في ايلات في جنوب اسرائيل قرب الحدود مع مصر.
وكانت مصر اول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع الدولة العبرية عام 1979.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:04 ص

      ابطال انتم يا

      مصريين

    • زائر 2 | 7:43 ص

      سفارة 20 طابق

      سفارة اسرائيل فى مصر مكونة من 20 طابق ويعمل فيها اكثر من 80 موظف. أنا اعتقد هذى قاعدة مخابرات وليست سفارة

    • زائر 1 | 5:22 ص

      غصب عنها تريد التهدئة

      قالت الحين هذلين مصر خل نحاول نملكهم باللي نقدر عليه ، مني مصر ومناك تركيا ، عجل فتحنا علينا ابواب ، الحين هم تغربلوا إن سكتوا واويلاه وإن عاندوا واويلاه

      على قول المثل

      غصيت بك ياماي ادفعك بويش ؟

اقرأ ايضاً