أعلنت اللجنة العليا المنظمة لـ «جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي»، أسماء 11 فائزاً بالجائزة في دورتها السنوية الأولي للعام 2011، والتي تشارك فيها 11 دولة خليجية وعربية، وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية.

وقال نائب رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة عبدالعزيز راشد السندي: «استقبلنا السير الذاتية للمرشحين، عن طريق جمعيات ومراكز التطوع في بلدهم في المشاركة بالجائزة، وتضمنت أوراق الترشيح: السيرة الذاتية في مشوار العمل التطوعي، وورقة أخرى عن أحدث مشروعاتهم التطوعية في بلدهم وتمت مقارنتهم بمعايير الجائزة وتم قبول الطلبات التي تتوافق مع المعايير المحددة».

وأشار إلى أن اللجنة استقرت على أسماء الفائزين، بناءً على المعايير الموضوعة، ومن أهمها: الانخراط في العمل التطوعي، إذ تراوح العمر التطوعي لهم ما بين 3 و5 عقود، وتنوع مشروعاتهم التطوعية التي تفاعلت معها مجتمعاتهم المحلية واستفادت منها شرائح اجتماعية واسعة، إضافة إلى أنهم جميعاً نجحوا في إطلاق مشروعات وحملات تطوعية، لاقت استحسان وتعاون رموز مجتمعاتهم وحكوماتهم.

وذكر السندي أن فاز بالجائزة، 11 من رموز التطوع العربي، وهم: رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة الشيخة لبنى بنت عبدالله بن خالد آل خليفة من مملكة البحرين، والتي أشرفت على برامج وأنشطة ترفع من مستوى الوعي الوطني والوضع المعيشي للمرأة.

والرئيسة الفخرية لجمعية النور للمكفوفين علياء بنت ثويني بن شهاب آل سعيد من سلطنة عمان، والتي أطلقت برامج مبتكرة تهدف إلى توجيه الأنظار إلى شريحة المكفوفين، إضافة على تعاونها ودعمها جمعية دار العطاء العمانية وفرق الرحمة من خلال البرامج والأنشطة التنموية والاجتماعية بجميع الولايات بسلطنة عمان، كما كانت لها مساهمات جليلة مع فرق التطوع والخدمات أثناء إعصار جونو الذي ضرب سلطنة عمان في الأعوام الماضية.

والفائز الآخر سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الفنان محمد صبحي من مصر، صاحب الرحلة الطويلة في الفن الراقي الممتع، والسجل الناصع في العمل التطوعي للأطفال والأيتام، والذي أطلق خلال العام الجاري حملة «المليار جنية لتطوير العشوائيات»، والتي تفاعل معها رموز المجتمع والدولة من الفنانين والإعلاميين والدعاة والقادة السياسيين.

وكذلك عضو مجلس أمناء مركز العمل التطوعي مؤسس فريق الفارسي التطوعي عبدالرحمن شيخان الفارسي الكويت، لدعمه الكثير من المشروعات التطوعية والخيرية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يسخر إمكاناته الذاتية وإمكانات عائلته المالية من أجل بناء إنسان عربي وخلق جيل مدرك لأهمية التعليم.

وأيضاً الشيخ سعيد علي غدران من السعودية، وهو من الجيل الأول لرجال الأعمال الذين رسخوا مجالي التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

ونائب الأمين العام لمؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية إبراهيم محمد بوملحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أشرف على برامج خيرية على المستويين المحلي والعربي، وكذلك برامج إنسانية إغاثية لمنكوبي الكوارث والزلازل في معظم مناطق العالم.

ومنسقة برنامج ساعات العمل التطوعي في مدارس دولة قطر أمينة إبراهيم الهيل من دولة قطر، والتي استفاد منها برنامج 11 ألف طالب، والتي بدأت التطوع العام 1992، بدءاً بخدمة المعوقين، مروراً بالأيتام، والعمل الإنساني في الهلال الأحمر القطري، وصولاً إلى عضوية مركز قطر للعمل التطوعي.

وعصام بشير برغوت من لبنان، وهو رائد من رواد العمل التطوعي بالجمهورية اللبنانية، ولديه نشاطات تطوعية كبيرة الأثر وواسعة الانتشار سواء في العمل البلدي، كنائب عن إحدى داوئر مدينة بيروت لأكثر من 12 عاماً، أو من خلال رئاسته لمجلس أمناء جمعية التكافل لرعاية الطفولة، وعضوية الكثير من المؤسسات الدعوية والاقتصادية والبحثية، في لبنان والمنطقة العربية.

ومدير الهيئة المشرفة في الجمعية التونسية للعمل التطوعي محمد حسان المناعي من تونس، والذي أسس مؤخراً برنامج المتطوع الصغير، ويشغل مناصب عدة.

والكاتب العام لجمعية التربية والتنمية المعنية بالعمل التطوعي بالمغرب خليفة الخصاصي من المغرب، والذي يعمل في ميدان التطوع منذ العام 1982.

ونائب أمين عام لجنة العمل الشبابي التطوعي زهير حامد سليمان عباس من السودان، وهو المشرف على برنامج الإغاثة التطوعية في السودان الذي يهدف إلى دعم وحدة البلاد، وإغاثة كل أطياف المجتمع السوداني.

يشار إلى أن الفائزين بالجائزة سيتم تكريمهم في حفل حاشد، تنظمه جمعية الكلمة الطيبة، برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يوم السبت المقبل 17 سبتمبر/ أيلول 2011 في قاعة المرجان بفندق الموفنبيك