عاشت الأسرة الرياضية البحرينية ليلة تاريخية أمس الأول خلال اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بحضور القيادات الرياضية مع رؤساء الأندية الوطنية أمس الأول بقاعة كبار الشخصيات باستاد البحرين الوطني، إذ خرج اللقاء الأخوي بإعلان مهم عن عودة الحياة الرياضية البحرينية إلى وضعها الطبيعي بمشاركة جميع الرياضيين من إداريين ومدربين ولاعبين وحكام ممن طالتهم عقوبات الإيقاف خلال الموسم الماضي بسبب تداعيات الأزمة السياسية التي مرت بها مملكة البحرين أخيراً، إذ سيعودون إلى ممارسة نشاطهم اعتباراً من الموسم الرياضي الجديد، لتفتح بذلك صفحة وانطلاقة جديدة في المسيرة الشبابية الرياضية البحرينية بمشاركة الجميع نحو آفاق أكبر وتجاوز جميع الصعوبات التي واجهت الأسرة الرياضية البحرينية.
وعلى رغم بساطة أجواء اللقاء الذي امتد نحو ساعة واحدة إلا أنه حمل الكثير من المعاني السامية التي كانت ومازالت تربط الأسرة الرياضية البحرينية من تآخ ومحبة وعلاقات طيبة، وساهمت الجهود المخلصة التي قامت بها قيادات وشخصيات رياضية طيلة الفترة الماضية من إعادة لم الشمل وتصفية النفوس والتأكيد على عودة جميع الرياضيين للمشاركة في في شتى اتجاهاتهم الادارية والفنية والتحكيمية والرياضية والدفع بالحركة الرياضية البحرينية في مجراها الطبيعي بعيداً عن أي تأثيرات أخرى.
وخلال اللقاء نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى رؤساء الأندية تحيات عاهل البلاد المفدى إلى الأسرة الرياضية متحدثاً سموه بكلمة عفوية من القلب قال فيها: «الحمد لله إننا تجاوزنا في مملكة البحرين الأزمة التي مرت بها البلاد وذلك بفضل من الله وحكمة وسعة صدر جلالة الملك في إيجاد الحل المناسب لمعالجة الأمور التي حدثت، والأهم اليوم هو تكاتفنا جميعاً للمحافظة على روح الأسرة الواحدة التي تتميز بها مملكة البحرين وعدم العودة إلى الخلف والحمد لله وهبنا الله ملكاً متسامحاً حريصا على وحدة شعبنا بجميع أطيافه وهو ما يشكل سر نجاح ووحدة وطننا».
وقال الشيخ ناصر: «في الحياة نتعلم التجارب المختلفة وندرك إنه لا يوجد انسان معصوم من الخطأ ومنحه الله سبحانه وتعالى العقل ليقيم الأمور ويتعلم منها، وتاريخ البحرين يشير إلى أن المملكة مرت بتجارب كثيرة وتم تجاوزها بحكمة ووقفة القيادة وتكاتف الشعب، كما إننا في البحرين يشهد تاريخنا بأننا أصحاب مبادرات سباقة والتطوير في الكثير من المجالات ومنها الرياضة، واليوم لا يهمني بالنسيان فقط بل نتعاهد بالوحدة والتكاتف والعمل الجاد نحو التقدم بتوجيهات القيادة وأن هذه الليلة تاريخية تشكل نقطة انطلاق على دربنا الوحيد في وحدة ونمو الوطن».
وأشاد سمو الشيخ ناصر بدور الأندية الوطنية في منظومة العمل الشبابي والرياضي باعتبارها الحاضن الأول للشباب في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة في نفوس الشباب البحريني الذي يشكل واجهة المستقبل المشرف لمملكة البحرين مبديا ثقته التامة بمستقبل أكثر إشراقا للحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها من لدن القيادة الرشيدة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد حرص المجلس الأعلى للشباب والرياضة على التواصل الدائم مع الأندية الوطنية وأن المجلس يعمل بكل عزم من أجل توفير كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للأندية الوطنية حتى تواصل أدوارها الحيوية في احتضان الشباب وتوجيههم بصورة سليمة إلى جانب المساهمة الفعالة في تطوير الحركة الرياضية، اذ تشكل الشريان الرئيسي للمنظومة الرياضية والرافد الأول للمنتخبات الوطنية، مشيدا في الوقت ذاته بعراقة وتاريخ الأندية الوطنية ودورها المتميز في مسيرة الرياضة البحرينية، منوها بحرص الأندية الوطنية على تطوير منظومة العمل الإداري والفني الأمر الذي ساهم في تحقيق العديد من الانجازات الرياضية على كافة المستويات.
وخلال اللقاء بحث سمو الشيخ ناصر بن حمد مع الأندية الوطنية القضايا التي تتعلق بتطوير العمل في الأندية الوطنية والمقترحات والخطوات التي تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل في الأندية، بالإضافة إلى المعوقات التي تعترض مسيرة الأندية والسبل الكفيلة بتخطي هذه التحديات في الفترة المقبلة. كما استعرضت الأندية عددا من همومها ومشاكلها وعلى رأسها البنية التحتية وصيانة المنشآت الرياضية والموازنة المرصودة للأندية الوطنية والمشاريع الاستثمارية.
من جانبهم، أعرب رؤساء الأندية الوطنية عن بالغ شكرهم وتقديرهم للدعم الكبير الذي تلقاه الحركة الشبابية والرياضية من قبل القيادة الرشيدة الأمر الذي ساهم في تحقيق الرياضة البحرينية العديد من الانجازات المتميزة على مختلف الأصعدة.
ثمّن النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مخرجات اللقاء الأخوي الشبابي والرياضي الذي جمع القادة الرياضيين في المملكة وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع رؤساء الأندية الوطنية الذي عقد بقاعة كبار الشخصيات باستاد البحرين الوطني.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد بالأجواء التي سادت هذا اللقاء وما اتسم به من تأكيد على تجديد الولاء والانتماء والتعاهد على السير قدماً في المجال الرياضي بما يخدم رفعة اسم مملكة البحرين عالياً، معتبراً سموه بأن كلمات عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك شكلت نبراساً ودعت الجميع لفتح صفحة جديدة بيضاء في جميع المجالات ولاسيما الشبابية والرياضية منها.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد بأن دعوة حضرة صاحب الجلالة وتأكيده من خلال الكلمات المُحكمة في إعادة اللحمة والوحدة الوطنية إلى المجتمع البحريني جاءت لتشمل جميع القطاعات، مبيناً سموه بأن إلقاء جاء ليؤكد التزام الأسرة الرياضية البحرينية وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتنفيذ تطلعات ورؤية جلالة الملك الحكيمة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد بأنه على ثقة بأن الحركة الرياضية والشبابية ستشهد مراحل متجددة من النمو والتطور في الأيام القادمة، معتبراً سموه بأن ذلك يعود للدعم المستمر والملموس الذي تحظى به من قبل رجل الرياضة الأول في المملكة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وكذلك صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، والقيادة النيرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد والعطاء الكبير من رجالات الرياضة في المملكة بمختلف مستوياتهم.
واعتبر سمو الشيخ خالد بأنه شعر من خلال هذا اللقاء بتباشير خير للرياضة البحرينية، ولاسيما في ظل النظرة المُشرقة لسمو الشيخ ناصر بن حمد واهتمام سموه بالسير للمستقبل بخطى ثابتة وبتعاون وتكاتف الجميع لتحقيق المزيد من الإنجازات والتميز والتطوير للرياضة البحرينية، مؤكداً سموه بأن هذه الرؤية التفاؤلية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ستشكل انعكاسات إيجابية لمستقبل البحرين الشبابي والرياضي.
ووجه سمو الشيخ خالد تقديره لجميع الأندية الوطنية التي حرصت على حضور هذا اللقاء، مشيراً سموه إلى أن هذا الحضور أكد الرغبة الصادقة من قبل الأندية ومنتسبيها بمضاعفة العمل والشعور بالمسئولية تجاه واجبها الوطني من خلال احتضانها للشريحة الأكبر في المجتمع الا وهم الشباب، مشيراً سموه في الوقت ذاته الاستعداد للوقوف إلى جانب تلك الأندية من أجل تحقيق طموحاتها وأهدافها النبيلة.
وتمنى سمو الشيخ خالد التوفيق والنجاح لجميع المسئولين والمنتسبين للقطاع الشبابي والرياضي في مملكة البحرين، متطلعاً سموه إلى تكثيف العمل في جميع المواقع من أجل زيادة محصول الرياضة البحرينية من الإنجازات والسمعة الطيبة.
أشاد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بشأن عودة الرياضة البحرينية إلى طبيعتها، مؤكدا أن هذه التوجيهات بمثابة خارطة طريق يسير عليها الجميع لما فيه خير وصالح الرياضة البحرينية وتقدمها وتطورها، مطالبا جميع الجهات ذات العلاقة بالرياضة المساهمة في هذا التطور والتقدم والرقي وخصوصا أن المرحلة المقبلة تعتبر مرحلة هامة تتطلب تضافر الجهود وتكاتفها من أجل مصلحة البحرين ورفعة اسم المملكة بتحقيق الإنجازات المستقبلية، والمحافظة على ما تحقق طوال الفترة الماضية، وأضاف «القفزات التي حققتها الرياضة البحرينية في الفترة الماضية لم تأت من فراغ وعلينا مسئولية الحفاظ على ما وصلت إليه ومحاولة تحقيق نتائج أفضل من سابقتها».
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم أن البحرين تعيش في الوقت الحاضر نقلة نوعية في جميع الجوانب بما فيها الرياضة التي تحظى باهتمام ورعاية كبيرين من قبل القيادة الرشيدة يتقدمهم جلالة الملك راعي الرياضة الأول، مشددا على أن الرياضة البحرينية نجحت في العقد الأخير بفضل الرعاية والاهتمام من قبل المسئولين في حجز موقع ومكان لها مع بقية الدول المتقدمة في البطولات والمحافل الدولية والعالمية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة «لتحقيق مزيد من التطور الرياضي المنشود وتمهيد الطرق والسبل الملائمة له، فقد ركزت القيادة الرشيدة دائما في توجهاتها وإرشاداتها للرياضيين على ضرورة التكاتف والتعاون من أجل تذليل كافة الصعاب والمعوقات التي من شأنها أن تضع العراقيل أمام مواصلة العطاء»، مؤكدا أن أبناء البحرين دائما ما يتحلون بالثقة في النفس والقدرة على تجاوز المصاعب من خلال تطوير الذات، ودفعها دوما إلى المحاولة المستمرة بهدف تحقيق الإبداع الرياضي الجماعي والفردي، مؤكدا أن الثقة التي يتمتع بها الرياضي البحريني جعلته قادرا على مجابهة المعوقات وحجز له موقعا مهما في المحافل والبطولات الخارجية»، وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «بنيت الرياضة البحرينية وانجازاتها بسواعد أبنائها ونتمنى أن تتواصل مثل هذه الروح لأنها السبيل الوحيد لإبقاء علم المملكة عاليا».
وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم على أن الأمور بدأت تعود لطبيعتها وهو ما يؤكد على توافر الأجواء المناسبة والمثالية لتألق الرياضة البحرينية وعودتها قوية كما كانت، متوقعا أن تكون الرياضة البحرينية خلال الفترة القادمة في المقدمة عطفا على ما تحصل عليه من دعم ورعاية، مشيراً إلى ضرورة أن تتحمل الأندية مسئولياتها الوطنية، مؤكدا أن الجميع يسعى إلى خير المملكة وتقدمها في الجانب الرياضي.
وأضاف «لنكن يداً واحدة في الوقوف إلى جانب قيادتنا، فالحاجة للوقفة الجماعية باتت ملحة للغاية، وأنا أجزم أن الرياضة البحرينية ستبقى قوية وفي المقدمة دائما بسواعد أبنائها وستبقى في ميدان المنافسة الشريفة، ونحن ندعم أي خطوات يتخذها أصحاب القرار في المملكة في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة والمسئولين وفي مقدمتهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتظل الرياضة البحرينية واجهة مشرقة حاضرة في كل وقت».
ألقى المحاضر الدولي رئيس قسم التدريب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة الكابتن نبيل طاهر كلمة الإداريين والفنيين خلال لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد برؤساء الأندية، وتضمنت كلمات ومشاعر وطنية صادقة ومعبرة في ضرورة التكاتف ورص الصفوف وتجميع الرياضيين من لاعبين وإداريين ومدربين ليمارسوا دورهم في سبيل تطوير الرياضة البحرينية والاهتمام لتحقيق الإنجازات.
واستشهد طه بكلمات الخطاب الذي ألقاه عاهل البلاد المفدى في العشر الآواخر لشهر رمضان المبارك والذي أكد فيه على معاني التسامح والوحدة ونبذ الفرقة والتسامي فوق الخلافات بالحكمة لأن كل بلد يجب أن يعيش بجميع مكوناته وأطيافه للارتقاء به.
ألقى رئيس نادي التضامن باقر الهدار كلمة رؤساء الأندية الرياضية بهذه المناسبة أشاد فيها بلقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع رؤساء الأندية والمردودات الإيجابية لهذا اللقاء والذي يأتي استمراراً للقاءات المتواصلة بين رجالات وأبناء الأسرة المالكة مع الأسرة الرياضية البحرينية على مر سنوات طويلة وشكلت نموذجاً في روح الأسرة الواحدة.
وقال الهدار: «باسم رؤساء الأندية الوطنية أن لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يؤسس قاعدة المشاركة الفاعلة بين جميع مكونات الحركة الشبابية والرياضية في المملكة من أجل تدارس الوضع الرياضي والطرق الكفيلة بتخطي التحديات التي تعترض مسيرة المؤسسات الرياضية وخصوصا الأندية الوطنية مشيدين بحرص سموه على الالتقاء بالأندية الوطنية وتلمس احتياجات هذه الأندية والعمل على تلبيتها الأمر الذي يعود بالشكل الإيجابي على مسيرتها في تقديم البرامج التي تهتم باحتضان الشباب بالإضافة إلى تطبيق الخطط التي تسهم في تطوير المستوى الفني للفرق الرياضية».
من جانبه، ألقى حارس النادي الأهلي علي سعيد كلمة اللاعبين بمناسبة اللقاء أكد فيها اعتزاز وولاء جميع اللاعبين للقيادة ومملكتهم الغالية وخصوصاً أن دعم ومكرمات القيادة للرياضيين لم تتوقف يوماً، مؤكداً حرص الرياضيين على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد والعطاء لتشريف المملكة وتحقيق الانتصارات الرياضية في جميع المحافل الرياضية.
أشاد رئيس نادي الشباب الرياضي ميرزا أحمد باللقاء الذي جمع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برؤساء الأندية الرياضية وما حمله من مردودات إيجابية ستعود بالنفع على واقع ومستقبل الحركة الرياضية البحرينية.
وقال ميرزا أحمد: «إننا سعدنا بلقاء سمو الشيخ ناصر والقيادات الرياضية والاخوة رؤساء ومسئولي الأندية وهو جسد روح الأسرة الواحدة التي تربطنا في مملكة البحرين وحرص الجميع على تجاوز اية صعوبات وأزمات. كما إننا استمعنا إلى حديث الشيخ ناصر الذي كان معبراً من القلب في التأكيد على معاني الوحدة والتكاتف ونسيان ما حدث في الفترة الماضية ودعوته نحو التطلع إلى العمل الجاد في الوسط الرياضي وبمشاركة الجميع من الإداريين واللاعبين والمدربين سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية من أجل النهوض بالحركة الرياضية والشبابية في المملكة وتهيئة ظروف أفضل لانطلاق المسيرة الرياضية نحو آفاق أوسع للارتقاء بالرياضة البحرينية وقيادتها نحو تحقيق الإنجازات المشرفة».
وتمنى رئيس نادي الشباب استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التي تجمع الأسرة الرياضية البحرينية من قيادات ومسئولين وأندية من أجل التشاور والتنسيق المستمر بشأن جميع الأمور المتعلقة بواقع الرياضة البحرينية ووضع الأفكار والمقترحات لحلحلة المشكلات التي تعترضها.
أم الحصم - اللجنة الأولمبية
شدد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية النائب الأول لرئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب الرياضية الأولى بدول مجلس التعاون الخليجي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة على أهمية الالتزام بقرار رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في اجتماعهم الأخير الذي عقد في أبوظبي والقاضي بأن تكون المشاركة في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الرياضية الأولى إما بالمنتخب الوطني الأول أو بالمنتخب الرديف أو بالمنتخب الأولمبي، مشيرا إلى أن دولتين من الدول الشقيقة قررت المشاركة بمنتخب الشباب وهو ما يتعارض مع قرار رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، وطالب الشيخ أحمد مندوبي هاتين الدولتين بإعادة النظر في قرارهما والالتزام بما جاء في قرار رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية منعا لأي إحراج.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية بفندق (كي) بالجفير بحضور مدير الدائرة الرياضية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون أحمد الحميدي ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة بالدورة عادل بن نخي ونائب رئيس المنظمة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن لمكافحة المنشطات الرياضية سلطان البوسعيدي إلى جانب مديري البعثات الرياضية للدول الشقيقة ورؤساء اللجان الفنية ولجان مكافحة المنشطات.
واستهل الشيخ أحمد الاجتماع بكلمة بين فيها أهمية الحدث الذي نعيشه قائلا إنه شعور لا يوصف ونحن نعيش ولادة جديدة في منظومة العمل الخليجي المشترك مستذكرا العام 1970 حين احتضنت البحرين النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج لكرة القدم التي شكلت الانطلاقة الحقيقية للرياضة الخليجية ومنها انطلقنا إلى العالمية، إذ شهدت الرياضة الخليجية عامة نقلة نوعية شملت مختلف الألعاب الرياضية وكانت دولة قطر الشقيقة على موعد لاحتضان الألعاب المصاحبة لكرة القدم في النسخة السابعة عشرة لكأس الخليج التي أقيمت في دوحة الخير وبعدها مباشرة احتضنت الدوحة ألعاب غرب آسيا وصولا إلى النسخة الخامسة عشر من دورة الألعاب الآسيوية التي ما يزال صداها التنظيمي المبهر يدوي في الأوساط الرياضية. وقال الشيخ أحمد إن الرياضة الخليجية لم تتوقف عند هذا الحد بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حين استضافت مملكة البحرين النسخة الأولى لدورة الألعاب الرياضية الشاطئية لدول الخليج العربية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي وبعدها بشهر واحد سجلت سلطنة عمان الشقيقة نجاحا باهرا في احتضان دورة الألعاب الآسيوية للشواطئ وها نحن اليوم ننطلق بتحضيراتنا لاستضافة أول أولمبياد خليجي لنجسده على أرض الواقع بعد أن ظل لسنوات طويلة حلما يراود كل الرياضيين الخليجيين. وأكد الشيخ أحمد بأن نجاح الدورات والبطولات الخليجية هو نتاج الشراكة الصادقة بين دول المجلس وهو الأمر الذي يزينا فخرا واعتزازا ويوسع مساحات التفاؤل لدينا ونحن على مشارف هذا الحدث الذي سيقام تحت رعاية كريمة من عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبمباركة قادة دول مجلس التعاون
العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ
رحمة الله والديك يا شيخ ناصر
بس يا شيخ بعد اكو لاعبين مساجين و ياريت من مبادرتك الكريمة ياريت تعفي عن الباقيين و شكرا
مبروك لرياضيينا ووفقهم الله اينما كانوا
مهما اراد البعض السوء للبحرين ،لابد أن يعود الحق لأصحابه.
>>>>
لابد لليل ان ينجلي
ولابد للقيد ان ينكسر
كلمات شاعر الحربة
الشابي ابو القاسم
ماذا عن نادي المالكية؟
ماذا عن نادي المالكية؟ هل سيتم إرجارعه لدوري الاضواء؟؟؟؟؟
محاسبة الكل
عفا الله عما سلف لــ منو ؟ للاعبين ام مقدمي البرامج الرياضية ؟
بس الاعبين لم يعودوا للمنتخب؟؟!!!
بعد مسخرة الجزيرة الرياضية جاء رفع الايقاف....عندكم لاعبين محترفين في استراليا وغيرها وانتو هاملينهم كيف المنتخب راح يتاهل الى كاسل العالم......الان هل الاعبين مثل حبيل وسيد عدنان راح يرجعون الى المنتخب ؟؟!
عفا الله عما سلف ..
شكرا لسمو الأمير وعفا الله عما سلف
عفا الله عما سلف ..
شكرا لسمو الأمير وعفا الله عما سلف