العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ

«القيادات البرلمانية» تخاصم «رابعة العاصمة»

تحوي 7792 ناخباً في السنابس وكرباباد والسيف...

الوسط - محرر الشئون المحلية 

09 سبتمبر 2011

ربما تكون هذه الانتخابات النيابية الأولى التي تغيب فيها الدائرة الرابعة في العاصمة عن كعكة المناصب القيادية في مجلس النواب، إذ لن يكون متوقعاً أن يحصد الممثل المقبل للدائرة لأي من المناصب القيادية التي كان يشغلها ممثلو الدائرة منذ العام 2002 مرورا بـ 2006، حتى «مجلس 2010».

وحظيت الدائرة على مدى المجالس النيابية الثلاثة بحظوة «قيادية» تمثلت في اختيار النائب السابق عبدالهادي مرهون لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب (2002 - 2006)، فيما حظي الوفاقي المستقيل عبدالجليل خليل برئاسة اللجنة المالية التي ظلت محط الأنظار منذ تسلمه لها، لغاية استقالته في (فبراير/ شباط 2011).

وعلى رغم ذلك، فإن الدائرة التي شهدت ترجيح كفة خليل في الانتخابات الأخيرة الماضية بالتزكية، تشهد منافسة بين خمسة مترشحين، جلهم يتقدمون بترشحهم للمرة الأولى في الانتخابات النيابية.

وتحوي الدائرة 7792 ناخباً، بزيادة بلغت 232 صوتاً إضافياً خلال أقل من عام منذ انتهاء الانتخابات النيابية في 2010 بزيادة في كتلتها الانتخابية بلغت 3.1 في المئة، وهي تضم عشرة مجمعاتٍ سكنية، تتوزع على ثلاث مناطق هي: السنابس، كرباباد، ضاحية السيف.

الدائرة التي كانت منذ العام 2006 إحدى معاقل «الوفاق» التي لن تشارك في الانتخابات التكميلية المزمع إجراؤها في 24 سبتمبر/ أيلول 2011، تتجه لتكرار مشهدٍ مقارب مما كانت عليه في 2002، إذ تقدم كذلك خمسة مترشحين، وصل اثنان منهم للجولة الثانية بمجموع أصوات بلغ 413 و 278 صوتاً على التوالي، وهما رقمان متواضعان، إذا ما قورنا بإجمالي الكتلة الانتخابية الذي يناهز الثمانية آلاف.

وإذا سلمنا - نظرياً - بأن نتائج «تكميلية 2011»، ستكون نسخة قريبة الشبه من «انتخابات 2002» لتماثل المقدمات، فإن الدائرة قد تكون مقبلة على دورٍ ثانٍ، ولن يكون متوقعاً حسمها في الجولة الأولى، إذ لاتزال حظوظ جميع المترشحين الخمسة غير واضحة، بسبب ترشحهم للمرة الأولى.

سيكون من الممكن جداً أن يتأخر حسم مقعد الدائرة إلى جولة الإعادة، نظراً لعدد المترشحين، وحجم الكتلة الانتخابية التي ستدلي بأصواتها لهم، ووفقاً للتقديرات المبنية على أساس معدلات التصويت في الانتخابات السابقة، فإن الكتلة الانتخابية التي صوتت لـ «الوفاق» بلغت في 2006 قرابة ثلثي الكتلة الانتخابية الحالية، ما يعطي المترشحين مساحة للتحرك لكسب ود كتلة انتخابية لا تقل عن 3000 ناخب.

ومما لاشك فيه، فإن الدائرة التي كانت تعد معقلاً وفاقياً مؤكداً خلال الاستحقاقين الانتخابيين السابقين، لن تظل كذلك بعد قرار الجمعية المذكورة مقاطعة الانتخابات التكميلية الحالية، وستنضم إلى الدوائر التي سيحظى بها أحد المستقلين الجدد، كما أن الصوت النسوي في الدائرة قد يكون عاملاً حاسماً للظفر بها.

ومن المؤكد أن النائب المقبل للدائرة سيكون واحداً من الخمسة التالية أسماؤهم: خالد حمد الزياني، سعيد عباس عيسى، عباس عبدالله سراج، علي الزيمور، علي شمطوط، وهم المترشحون الخمسة فيها

العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً