رحبت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان (PHR) بنبأ الإفراج عن الكوادر الطبية البحرينية المعتقلين، معربة عن قلقها بشأن أوضاعهم الطبية والاتهامات التي لاتزال موجهة إليهم، واعتبرت أن الإفراج عنهم "خطوة إيجابية إلى الأمام".
وحثت المنظمة مملكة البحرين من أجل إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الكوادر الطبية، والذين ألقي القبض عليهم لتوفيرهم الرعاية للمحتجين خلال الأوضاع الأخيرة التي مرت بها البحرين.
وانتقدت المنظمة محاكمة الأطباء في محاكم عسكرية بدلاً من المحاكم المدنية، ودعت المنظمة مملكة البحرين إلى الالتزام بالمعايير المعترف بها دوليا للعدالة التي تحمي حقوق المتهمين.
وشددت على ضرورة أن تضمن حكومة البحرين حق المعتقلين في الوصول إلى العلاج الطبي من قبل المهنيين المستقلين، وخصوصاً أن هناك معتقلين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم.
كما ذكرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان أنها تلقت تقارير عن ادعاءات تعذيب في فترة التوقيف، داعية حكومة البحرين للسماح للمهنيين مستقلين بفحص المعتقلين لتقييم ما إذا كانوا تعرضوا للتعذيب أو غيره من ضرب أو سوء معاملة أثناء احتجازهم.
وقالت مدير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بواشنطن، هانز هوغريف: "في الوقت الذي نرحب فيه بالإفراج عن الكوادر الطبية، فإننا ندعو الحكومة البحرينية إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم والسماح لهم بتلقي العلاج الطبي المناسب".
وشددت على أنه "ينبغي على البحرين التوقف عن جميع أعمال التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، وينبغي محاسبة مرتكبي التعذيب"
العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ
شكرا لكم
اشكر كل من كان ليه موقف ضد التعذيب والاعدل وعقبال باقي المظلومين