العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ

«القرطاسيات» تستعد للعودة إلى المدارس

سعر الورق يرتفع %10

استعدت المكتبات «القرطاسيات» إلى عودة الطلبة إلى المدارس التي تبدأ غداً الأحد (11 سبتمبر/ أيلول الجاري)، وذلك بعرض الأدوات المدرسية على واجهات المحلات، في الوقت الذي لايزال المواطنون يؤكدون أن الأسعار لم تتغير عما كانت عليه في السابق.

وأوضح صاحب مكتبة «طاهرة» رضي الحجيري أن أسعار هذا العام لم ترتفع كثيراً، إذ إن نسبة الارتفاع لا تتجاوز 10 في المئة، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار بهذه النسبة؛ يعد قليلاً إذا ما تمت المقارنة مع الأعوام الماضية.

ولفت الحجيري في حديث إلى «الوسط» إلى أن بعض المحلات الكبرى التي قامت بتوزيع الإعلانات بمناسبة العودة إلى المدارس كانت نسبة الأسعار لديها مرتفعة بأكثر من 10 في المئة.

وأشار الحجيري إلى أن الأسعار تعتمد على النوعية؛ فالدفاتر ذات النوعية الجيدة تكون أغلى سعراً من الدفاتر رديئة الجودة التي يتفاجأ الطالب عند الكتابة فيها بطباعة القلم في عدد من الأوراق، كما أن أيضاً الأقلام الرخيصة أصبحت سبباً في خسارة الطالب وولي الأمر.

ونوه الحجيري إلى أن سعر الدفاتر ذات النوعية الجيدة ارتفع بنسبة 10 في المئة وذلك بسبب ارتفاع السعر عالميّاً، مشيراً إلى ارتفاع سعر الورق هذا العام وللعام الثاني على التوالي بعد ارتفاع السعر في 2010، لافتاً إلى أن بعض القرطاسيات اقتصرت على هذه الزيادة؛ بحكم زيادة السعر 10 في المئة، في الوقت الذي اتجهت فيه بعض المكتبات إلى زيادة السعر بنسبة 20 في المئة وذلك لحساب الأسعار.

أما عن العروض الترويجية؛ فإن بعض المكتبات تقدم هذه العروض بنسبة بسيطة؛ فالبعض يقتصر على الحقائب القديمة ويقدم عرضاً ترويجيّاً عليها كبيعها بسعر أقل من العام الماضي أو بسعر الكلفة.

أما عن نسبة الإقبال على المكتبات هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية عندما بدأ المواطنين يتجهون إلى الأسواق الكبرى؛ أكد الحجيري أن المواطنين لديهم الوعي الآن مقارنة بالسابق، إذ إن أولياء الأمور بدأوا يعزفون عن المحلات التي تقدم أدوات مدرسية رديئة الجودة وخصوصاً أنها تسبب خسارة لولي الأمر وللطالب، فالطالب يتفاجأ برداءة الأدوات المدرسية وولي الأمر يجبر على شراء الأدوات المدرسية من جديد.

من جانبه؛ قال المدير التنفيذي لقرطاسية «الراحل» عمار الطوبجي: «إن نسبة المعروض الجديد تصل إلى 40 في المئة، بسبب وجود مخزون كبير من الفصل الدراسي الماضي، إذ إنه للمرة الأولى يكون هناك مخزون بهذا الشكل ما أدى إلى تكبد خسائر تصل إلى 8 آلاف دينار».

وأضاف الطوبجي «لقد تم الاكتفاء بالقرطاسية الموجودة وعرض نسبة بسيطة من الأشياء الجديدة، بسبب الخسائر التي تكبدتها القرطاسية الفصل الدراسي الماضي بسبب الأوضاع التي شهدتها البحرين».

وأكد أن الأسعار ارتفعت هذا العام؛ فكل ما يتعلق بالورق ارتفع سعره بنسبة تتراوح ما بين 5 و10 في المئة، في السابق كانت القرطاسية تتكفل بنسبة هذا الارتفاع، ولا نحمل الزبون نسبة هذا الارتفاع، إلا أنه بسبب الخسائر هذا العام؛ فسيتحمل الزبون هذه النسبة وهي نسبة لا تعد كبيرة إذ ما قورنت بالسابق».

وأكد الطوبجي أن نسبة الإقبال هذا العام جدّاً ضئيلة وخصوصاً أن الأسعار مرتفعة من جهة إلى جانب أن البعض أصبح يتجنب القرطاسيات الموجودة في القرية، بسبب الأوضاع الأمنية فيها، التي أدت إلى خسارة العديد من الزبائن.

وأشار الطوبجي إلى أن هذه الفترة تعرف بالإقبال على شراء الحقائب، إلا أنه إلى الآن لم نبع حتى 60 حقيبة، وذلك بسبب ضعف الإقبال.

وأكد أن هناك مضايقات عند استيراد بعض أدوات المدرسة، على رغم أن القرطاسية تستورد الحقائب وأدوات المدرسة للمرحلة الابتدائية التي تكون أقل كلفة في الخارج وذات جودة عالية، مشيراً إلى أن هناك العديد من المضايقات التي تتعرض لها الشحنة كدفعها ضرائب على رغم أن سعر البضاعة لا يتجاوز 200 دينار.

من جهتها؛ ذكرت الطالبة نعمة حسن أنها تفضل شراء أدوات المدرسة من القرطاسيات وتبتعد عن المحلات الكبرى بسبب رداءة بعض الأدوات المدرسية من جهة، وبسبب استغلال بعض هذه المحلات للطالب.

وأوضحت حسن أن بعض المحلات الكبرى تقدم العديد من العروض الترويجية، إلا أن هذه العروض تكون على سلع غير أساسية أو قد تكون هذه العروض على بعض الأدوات المدرسية القديمة والتي تود المحلات التخلص منها.

إحدى أولياء الأمور؛ أوضحت أنها أصبحت تؤجل شراء الأدوات المدرسية الأساسية من دفاتر وأقلام بسبب أن بعض المدارس تشترط نوعية معينة من الأدوات، لافتة إلى أنها كانت تشتري في الأعوام الماضية العديد من الأدوات المدرسية قبل بدء المدارس، إلا أنها تتفاجأ بأن المدرسة لا ترغب في هذه الأدوات وترغب في غيرها.

وأكدت ولية الأمر أنها تكتفي بشراء الحقائب، مبينة أنه تقوم بشراء قرطاسية المدرسة من مكتبات محددة بسبب الأدوات المدرسية التي تقدمها هذه المكتبات والتي لها جودة عالية.

وعلى رغم وعي المواطنين بشأن جودة ما تقدمه المكتبات، فإن بعض الأسر مازالت تفضل شراء أدوات المدرسة من بعض المحلات، في الوقت الذي يلجأ فيه العديد إلى شراء الأدوات المدرسية من الدول المجاورة لجودة هذه الأدوات من جهة ورخصها من جهة ثانية، إلى جانب أن الطلبة يفضلون الأشكال المعروضة هناك لتنوعها

العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:14 م

      يا ليل

      يا ليل يا ليل بوم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسييييييييييييييييييييييييييي ووووووووووووووووووووووووووووووو ما رح استري

    • زائر 3 | 5:30 ص

      من وييين

      من ويين نلبي طلبات المدرسة والراتب الحليوووووو بححححح

      خففوا من الطلبات .....

    • زائر 2 | 11:05 م

      الله يهون

      ويعين اللي عنده أكثر من طالب يتكفل بهم
      والله يرحم بحال الموقوفين والمفصولين
      وين يلحق الواحد شهر رمضان عيد مدرسة الزامات بيت وين انلحق بالله نستعين إي والله الله يعين اللي عندهم أكثر من واحد يروح المدرسة أحذية ثياب مدرسة للرياضة وغيرها شنط وددفاتر وقرطاسية
      ياليت يا جماعة اللي يقدر يتصل بالجمعيات الخيرية ويقدم مساعداته للمحتاجين الله يعين الله يعين

اقرأ ايضاً