أنهت وزارة العمل إضراب 1300 عامل آسيوي في إحدى أكبر شركات قطاع المقاولات في البحرين، وذلك بعد أربعة أيام من التوقف عن العمل.

وقال مدير إدارة التفتيش بوزارة العمل أحمد الحايكي: «إن الوزارة استطاعت إقناع العمال المضربين بالعودة إلى العمل، وبحضور مسئولين من الشركة»، مشيراً إلى أن إضراب العمال لم يكن قانونياً، إذ لم تُخطَر الشركة به من قبل ولا وزارة العمل. وأضاف الحاكي «جلسنا مع الطرفين وتوصلنا إلى صيغة مرضية للجميع، إذ تفهم العمال بأن زيادة أجور أربعة عمال كانت نتيجة اجتهادهم ومثابرتهم في العمل، وهو قرار خاص بالشركة، ولا يمكن أن يعمم على جميع العمال».

وأشار الحايكي إلى أن الشركة عرضت على العمال العودة إلى العمل مع عدم استقطاع فترة توقفهم عن العمل من أجورهم الشهرية، أو تقديم الاستقالة والعودة إلى بلدهم، مع قيام الشركة بتوفير تذاكر السفر لهم.

"العمل" تنهي إضراب 1300 عامل آسيوي

الوسط - هاني الفردان

أنهت وزارة العمل إضراب 1300 عامل آسيوي في إحدى أكبر شركات قطاع المقاولات في البحرين، وذلك بعد أربعة أيام من التوقف عن العمل.

وقال مدير إدارة التفتيش بوزارة العمل أحمد الحايكي: "إن الوزارة استطاعت إقناع العمال المضربين بالعودة إلى العمل، وبحضور مسئولين من الشركة"، مشيراً إلى أن "إضراب العمال لم يكن قانونياً، إذ لم تخطر الشركة به من قبل ولا وزارة العمل".

وأضاف الحاكي "جلسنا مع الطرفين وتوصلنا لصيغة مرضية للجميع، إذ تفهم العمال أن زيادة أجور أربعة عمال كانت نتيجة اجتهادهم ومثابرتهم في العمل، وهو قرار خاص بالشركة، ولا يمكن أن يعمم على جميع العمال".

وأشار الحايكي إلى أن "الشركة عرضت على العمال العودة للعمل مع عدم استقطاع فترة توقفهم عن العمل من أجورهم الشهرية، أو تقديم الاستقالة والعودة لبلدهم، مع قيام الشركة بتوفير تذاكر السفر لهم".

وأكد الحايكي أن "جميع العمال فضلوا البقاء على رأس العمل وعدم الاستقالة"، موضحاً أن "وزارة العمل ستعمل خلال الفترة المقبلة على مراقبة أوضاع العمال في الشركة".

وأكد الحايكي أن "بيئة العمل في الشركة من أفضل بيئات العمل، وأن وزارة العمل لن ترضى أبداً بظلم أي عامل وستكثف جهودها لمراقبة أوضاع العمالة الأجنبية في البحرين".

ونفذت مجموعة كبيرة من العمال الآسيويين التابعين لإحدى الشركات في منطقة عسكر إضراباً عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم.

وحضر إلى موقع الشركة عدد من المسئولين بالسفارة الهندية للوقوف على مطالب العمل، ومن ثم التحرّك بالتواصل مع إدارة الشركة والجهات المعنية للنظر في إمكانية تلبية مطالب العمل وإنهاء معاناتهم.

وقال أحد العمال لـ "الوسط": "نعاني كثيراً من تدني مسألة الأجور في الرواتب، ولم نحصل على علاوة منذ نحو 6 سنوات، وقد خاطبنا الشركة ولكن من دون جدوى، ولهذا بدأنا بهذا الإضراب لإيصال صوتنا للمسئولين بالشركة والجهات المعنية، والعمل سريعاً نحو حلّها بتراضي جميع الأطراف"