أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن مجهولين هاجموا مسجداً وجامعة بير زيت قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ونسبت هذا الاعتداء إلى مستوطنين يهود.
وقالت المصادر إن عبارة "الموت للعرب" وإهانات أخرى للنبي محمد (ص) كتبت بالعبرية على جدران المسجد والجامعة.
وهذا الهجوم هو الثالث الذي يستهدف مسجداً في الضفة الغربية منذ يوم الاثنين الماضي.
وخط مستوطنون يهود أمس (الخميس) كتابات بالعبرية على حائط مسجد يتما في الضفة الغربية وأحرقوا سيارتين فلسطينيين واقتلعوا أشجار زيتون شمال الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وأضرم مستوطنون صباح يوم الاثنين النار في مسجد قرية قصرة جنوب نابلس وحطموا النوافذ وكتبوا عبارات مهينة للنبي محمد (ص) على الجدران.
وتعرضت مساجد عدة في الضفة الغربية في العامين الأخيرين لهجمات مماثلة.
ويعتمد المستوطنون المتطرفون عادة سياسة الرد الانتقامي عبر مهاجمة أهداف فلسطينية في كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات ضد مستوطنة عشوائية.