توفي يوم الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2011)، الرئيس السابق للهيئة الدائمة لمجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل عن عمر ناهز الـ 97 عاماً في العاصمة الرياض.
وكان الشيخ ابن عقيل عضواً في هيئة الإفتاء، وتنقل بين عدد من محاكم السعودية، إلى أن أصبح عضواً في هيئة التمييز.
- من مواليد العام 1917 في مدينة عنيزة (وسط السعودية).
- نشأ وتعلم في كنف والده عبدالعزيز بن عقيل، الذي يعد من أدباء وشعراء منطقة عنيزة.
- درس وتعلم وحفظ القرآن الكريم.
- بعدها التحق بحلقات شيخ عنيزة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
- تعلم عنده القرآن الكريم، التفسير، التوحيد، الحديث، الفقه واللغة وغيرها.
- في العام 1934، تم اختياره مع المشايخ الذين أمر الملك عبدالعزيز آل سعود بابتعاثهم قضاة ومرشدين في منطقة جازان (جنوب غرب) وكان عمره ثمانية عشر عاماً فقط.
- في العام 1939، تم تعيينه رئيساً لمحكمة منطقة أبوعريش (جنوب غرب).
- رئيس محكمة فرسان في العام 1940، ثم عاد مرة أخرى إلى محكمة أبوعريش.
- في العام 1946، انتقل إلى محكمة الخرج.
- في العام 1947، تم نقله إلى المحكمة الكبرى في الرياض.
- في العام 1951، أمر الملك عبدالعزيز بنقله من الرياض إلى مسقط رأسه في عنيزة.
- أشرف في عنيزة على إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- عضو دار الإفتاء، 1956.
- في العام 1971، أصبح عضواً في هيئة التمييز.
- في العام 1972، تم تعيينه عضواً في الهيئة القضائية العليا.
- بعدها تم تعيينه عضواً بمجلس القضاء الأعلى.
- رئيس الهيئة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى.
- عضو مجلس الأوقاف الأعلى، 1967.
- في العام 1985، تقاعد الشيخ عبدالله.
- ترأس بعد تقاعده الهيئة الشرعية التي أنشئت للنظر في معاملات شركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
- بعد التقاعد عن العمل الرسمي فرغ الشيخ نفسه للعلوم الدينية، بالإضافة إلى إجابة المستفتين حضورياً أو على الهاتف.
- من مؤلفاته:
فتاوى ابن عقيل، فتح الجليل، الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة، كشكول بن عقيل (وهو عبارة عن ألغاز فقهية وغير فقهية وطرائف)
العدد 3289 - الخميس 08 سبتمبر 2011م الموافق 09 شوال 1432هـ
الله يرحمه
ويغمد روحه الجنة مع النبيين والصديقين والعلماء
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
رحم الله كل عالم جليل خدم الدين الاسلامي
وعمل بجد واخلاص في سبيل الله ورفعة الدين
وعزالاسلام والمسلمين
رحمه الله
رحمه الله رحمه واسعه
واسكنه فسيح جناته