«الوسط» والتحديات... هي جملة سمعتها من أحد المحبين لها، وعليه فإني أبارك لصحيفتي الحبيبة إطفاء شمعتها التاسعة في 7 سبتمبر / أيلول 2011، وأبارك لجمهورها وصول «الوسط» إلى هذه المكانة في قلوب الناس، فإننا نرى الجميع يقرأها بشغف، وما هذه التحدّيات إلا دليل على نجاحها ومكانة كلماتها بين الجميع.
لقد احتلت «الوسط» منذ بدايتها في 2002 صدقية وثباتا وزيادة مبيعات، حتى وصلت الى مرتبة الصحيفة الأكثر قراءة وانتشاراً وتأثيراً وسمعةومصداقية في البحرين، لا لشيء وإنما لجهود قائدها ومن يعملون معه كالنحل، والذين لا يملون ولا يتعبون من أجل الناس.
قصتي مع «الوسط» كما هو حال كثير ممن يودالكتابة بصدق وإخلاص، وبعد أن أغلقت الصحف أبوابها في وجهي، فتحت صحيفة «الوسط» العملاقة أبوابها لي.
وها أنذا أكتب وأتعلم وأنهل من القائمين على «الوسط»، فصقلتني تجربة الكتابة حتى وصلت الى ما أنا عليه، فكانت تلك حياة جديدة لم أضيعها في حياتي، استفدت كثيرا من كتابتي للأعمدة، وعشقت الكتابة وعشقتني.
بعد أحداث 14 فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، حاول البعض النيل من «الوسط»، لكن «الوسط» كانت ومازالت الحب الأول والأخير، فالحق ينتصر دوما، والصدق منجاة كما علمونا، وما تزيدنا المحن إلا ثباتا وقوّة وإصرارا.
فسياستها لم تتغير، ومنافع الناس أولوية لديها، وطرح الموضوعات ليس مشوقا فقط، بل في معظم الأحيان متقن وبحرفنة، ولا يزيدني هذا إلا افتخارا بعد افتخار، فنحن كالنخلة التي تهب الريح فيها، وتجعلها أكثر ثباتا مما كانت عليه.
التحديات كثيرة والعوائق أكثر ولكن بالعمل والجهد المتواصل، سنواصل المسير من أجل أهل البحرين، ولن نتخاذل في كلمة حق أو سرد حقيقة ما، فما أوصلنا إلى النجاح كان بتضحيات كبيرة وبجهود عظيمة من قبل أبناء «الوسط» وقارئيها.
فشكراً لكم يا عشّاق «الوسط»، ومازلنا نطفئ شمعة قد تنير قلوبا مظلمة كثيرة، ولن نتخاذل ولن نتراجع وسنعمل من أجل البحرين وأهلها. وجمعة مباركة
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3289 - الخميس 08 سبتمبر 2011م الموافق 09 شوال 1432هـ
وفية ومعدنك طيب
لانك وفية ومعدنك طيب،
لماذا؟
لك و للوسط و جميع العاملين بها كل الشكر والتقدير. لماذا لا تخصصين يوماً في الإسبوع تردين فيه على تعليقات قرائك ؟
بنت الحد / بنت الشروقي / بنت الوسط
الي الامام ان شاء الله على طول الدهر
والله الموفق المخلص لصحفية الوسط
ولد المنامة
الوسط هية الوسط
اصيلة يا بنت الشروقي
شمعة تنير قلوبا مظلمة
نطفئ شمعة قد تنير قلوبا مظلمة كثيرة، ولن نتخاذل ولن نتراجع وسنعمل من أجل البحرين وأهلها.......
لك كل الشكر والاحترام
أمثالك يفرض احترام الآخرين له
لك كل الشكر وعظيم الاحترام
شوقي العلوي
الوسط هي الوسط
رحم الله امرئ اهدى لي عيوبي فهذه الوسط تمسك زمام المسئولية لازمة هذا الشعب لتوصله الى بر الامان و تحق الحق وتظهر الحقيقة لخير هذا البلد ومواطنيها بكل اطيافه فلتستمر نحو كشف مباطن السوء لتصحيحها والله ولي التوفيق وكل عام والوسط بخير وكل المحبين للعدل والحق مهما صعب الدرب
المصلي
ستبقى الوسط شعلة مضيئه لتنير لنا السواد الحالك في هذا الزمن السىء وتردي الأوضاع الأقتصادية والأجتماعية والسياسيه وسيبقون كتابها الشرفاء الوطنين صرخة قوية
تعيشين شامخه يابنت الحد
يابنتي انتو في الوسط مثل الفنار في البحر يستدل بكم التائه الى الطريق الصحيح حتى وان اضاع بوصلته عساكك على القوه وعسى يوم المر ميمر عليك كلما حكت الايام معدنك زاد في التلألل وصار بريقه يعشى عيون من فقدو بصيرتهم يعطيك العافيه
ونحن ايضا احببناك يا بنت الاصول
نحن ايضا نشكر الوسط التي عرفتنا بك و جعلتنا نتابعك يا اصيله وندعوك الى مواصله قول الكلمه الحقه
تحية الى الوسط وكل العاملينبها
لا شك ان ان حياة جريدة الوسط دليل على ان الشعب البحريني العظيم لا يزال حي متحديا من اجل القيم الانسانية من اجل كرامة الانسان من اجل ان يجعل كل شيء في خدمة الانسان ومن اجل الانسان من اجل حياة حرة وكريمة لكل اسنان لا فرق بين مواطن ومواطن بسبب اللون او الجنس او القومية او الرأي او المعتقد الشعب هو الذي يحكم نفسه اني اهنيء صحيفة الوسط وكل العاملين بها متمنيا لها ان تبقى شعلة متوهجة مشرقة لتبدد كل ظلام البحرين والعرب
شكرا لكم
الشكر الخالص للكاتبة المحترمة ولكل كتاب الوسط الشرفاء فنحن نرى فيهم الضوء الخافت وسط هذه الظلمة التي يراد لها ان تسود في هذا البلد الآمن
رقم 3: بل طعمها حلو
بل طعمها حلو مثل العسل فيه شفاء. شكراً يا مرايم العزة والفخر ولتبقى الوسط مرفرفة خفاقة بين أيدي قرائها المخلصين.
سيد قاسم
الي الامام ياوسط وبارك الله لكم هذه الجهود ..........
وكل اناء بالذي فيه ينضح
وها قد راينا ما بداخل اناء مريم الشروقي اناء مفعم بالحب ونبذ الطائفية والصفاء اناء طيب بارك الله فيك
الى الامام يامريم
تحياتي للكاتبة الشروقي وقد اثبتي بمواقفك وكتاباتك وبقائك في الوسط على معدنك الاصيل معدن عبدالرحمن النعيمي وكل الوطنيين الشرفاء المحاربين للطائفيه والطائفيين الشوفينيين والى الامام
كنتم و كانت صحيفتنا الغراء دوما وسطا ..
ايها الغالية مريم ... طابت كلماتك و لا جف نبض قلمك الوطني المخلص ... كلماتك صادقة و تصل إلى شغاف كل مواطن يعرف أن الوطن يسكن فيه اولا و في قلبه و يجري حبه كما يجري الدم في الشريان .. و احببت ان اضيف ان حبنا للوسط و حزننا للتقلبات التي مرت بها و رغبتنا ان تتطور كانت وليدة من رحم هذه الاقلام الوطنية المعندلة التي تسعى في كل وقت إلى ان تبرز الحقيقة و من وجهها الافضل و الأحسن و لم تكن يوما متحيزة لفئة دون أخرى .. كانت و ستبقى كما عهدناها دوما وسطا ...
الوسط مثلها مثل الدواء طعمه مرّ لكن الفائدة فيه
الأدوية بطبيعتها فغالبيتها طعمها مرّ ولكن لأ بد للمريض من أخذها إن أراد الشفاء حتى لو كره طعمها
وحتى الإبر الكثير يخاف منها ولكن إذا توقف الشفاء عليها فلا بد من قبولها
كذلك الوسط ربما ينزعج البعض من الصراحة التي تطرحها الوسط ولكنها هي ترمومتر الشارع وصوته
ومن يبتغي الخير فإنه لا بد أن يتقبل رأيها مهما كان مرّا ولكن المصلحة فيه ومن يهاجم الوسط فإنه يجهل
ما تقوم به من جهد جبار يصب في صالح البلد
شئنا أم أبينا
انتم عز الوطن
شكراً لكم ايها القائمون غلى خدمة هذا الوطن العزيز انتم يا كتاب «الوسط»، أنتم الذين علمتمونا كيف نعشق هذا الوطن ونحن على يقين بأنكم لن نتخاذلوا ولن نتراجعوا وسنعملون من أجل البحرين وأهلها. وجمعة مباركة وشكرا خاص لاختنا مريم الشروقي على اسلوبها الجميل فى الطرح (خير الكلام ما قل ودل)
شكر لكم
ابوجســـــــــــــــــــــــــــــن
جمعه مباركة
اننى وبكل صدق وامانه لا اقرء الا الوسط لانها دائما مع الحق ضد الباطل ولها مصداقيتها التى جعلتها فى المقدمه ونسأل الله ان تبقى على ما هى عليه لتنير الطريف لكل اعمى جاني الصواب