العدد 3289 - الخميس 08 سبتمبر 2011م الموافق 09 شوال 1432هـ

أساليب طفولية ومُضِرّة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

استخدام أساليب طفولية عبر ترديد مقولات بأسلوب استفزازي لدفع الآخر للقيام بعمل، أو لمنعه من القيام بمهمة ما يُذكِّر بأيام الطفولة، إذ كان هناك متخصصون في هذه الأساليب، وكان أحدهم، مثلاً، يستفز غيره أثناء لعب كرة القدم، بأن يقول له على سبيل المثال: «أنا أعلم أنك ستلبس هذه الفانيلة اليوم»، وإذا نزعها، قال له: «أنا أدري أنك كنت ستنزعها»... وهكذا يتواصل الحديث، والهدف منه ليس سوى شل الآخر عن القيام بأي عمل من خلال التمسخر بأيّة خطوة سيتخذها.

هذه كانت بعض سمات الطفولة التي يشاهدها المرء ويضحك عليها، ثم ينساها عندما يكبر، سوى أن طبيعة الترداد السياسي الذي تمارسه حالياً بعض الجماعات في البحرين لا يخرج عن الأسلوب الطفولي. فعندما تتحرك الأوضاع نحو حلحلة أحد الملفات، تجد مختلف الفئات تستخدم التعبيرات الطفولية.

في العادة، فإن الناضجين لا يهتمون بأي شيء من هذا النوع في التعامل مع مجريات الأمور، ولكن يبدو لي أن هذا الأسلوب الطفولي أصبح مؤثراً في مسار الحدث البحريني بشكل يؤدي إلى نمو حالات الطيش التي تمنع الحلول السياسية، والتي تدفع نحو إما الجمود السياسي، أو التوتير المستمر... وعليه فإن لجوء من يفترض منهم أنهم تجاوزوا مرحلة الطفولة إلى هذه الأساليب، وإفساح المجال لهم لكي يؤثروا على مجريات الأمور يعتبر مضراً بالوضع البحريني، الذي نسعى إلى إعادته لوضعه الطبيعي من خلال تفعيل دور الحكماء.

المؤسف أن هذا النهج الطفولي أصبح عنواناً مُعلناً من دون خجل للدفاع عن مصالح فئوية، حتى لو كان ذلك عبر سحق حوق الإنسان الأساسية، وحتى لو كان ذلك على حساب استقرار البلاد.

كما نرى أن المصالح الفئوية والطائفية أصبحت فوق المصالح الوطنية، وهذا أدى بالمتمصلحين من استمرار الوضع غير السليم إلى مزاحمة أية مبادرة خيّرة لإخراج البحرين من المأزق الذي دخلت فيه. وتجد أن الخطاب انخفض كثيراً، إلى درجة أن بعضهم أصبح يدعو علانية إلى فصل المجتمع وتقسيمه، والوقوف ضد أية محاولة لتصحيح الوضع بما يتناسب مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو حتى ما يتناسب مع ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين. فبالنسبة إلى من ينتهج الأسلوب الطفولي المذكور، أصبح كل شيء مرفوضاً إذا كان سيؤدي إلى اعتماد مبدأ المساواة في المواطنة. إننا بحاجة إلى التذكير بأنه ليس من الحنكة السياسية إخضاع القرارات لنزوات يرفضها الضمير الإنساني

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3289 - الخميس 08 سبتمبر 2011م الموافق 09 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 12:45 م

      ......!

      صدقت يا دكتور الطفولة والجاهلية أصبحت عثره في وجه التقدم !

    • زائر 62 | 10:05 ص

      ربنا يحميك

      خير الكلام ما قل ودل

    • زائر 58 | 8:44 ص

      براءة الطفولة - مواطن مغترب-2

      بلاشك في ظل اختلاط الاوراق وغياب مفاهيم العاقلية والحكمةفي توجيه سدة العلاقة المجتمعية تتضارب المرئيات والمفاهيم بشان المسلك السليم للخطاب الاجتماعي بمختلف اتجاهاته وتلك معضلة ينبغي تشخيص تداعياتها وعلى من يبحر بقاربه في هذا المحيط ان يكون ورعا لكي لايهدم بمجاديفه تحصينات القيم الحضارية والاخلاقية لمجتمعنا التي هي صمام الامان للحفاظ على موروثنا القيمي ومن الخطأان يرى كل منافي نفسه مكمن الصح وفي الاخرين مكمن الخطيئةحيث ان ذلك التفكير يتميز بضيق الافق يبعدنا عن جادة الصواب ويغرقنا في بحر المصائب.

    • زائر 57 | 8:34 ص

      براءة الطفولة-مواطن مغترب-2

      بلاشك في ظل اختلاط الاوراق وغياب مفاهيم العاقلية والحكمةفي توجيه سدة العلاقة المجتمعية تتضارب المرئيات والمفاهيم بشان المسلك السليم للخطاب الاجتماعي بمختلف اتجاهاته وتلك معضلة ينبغي تشخيص تداعياتها وعلى من يبحر بقاربه في هذا المحيط ان يكون ورعا لكي لايهدم بمجاديفه تحصينات القيم الحضارية والاخلاقية لمجتمعنا التي هي صمام الامان للحفاظ على موروثنا القيمي ومن الخطأان يرى كل منافي نفسه مكمن الصح وفي الاخرين مكمن الخطيئةحيث ان ذلك التفكير يتميز بضيق الافق يبعدنا عن جادة الصواب ويغرقنا في بحر المصائب.

    • زائر 56 | 8:27 ص

      براءة الطفولة - مواطن مغترب-1

      هناك فواصل تميز العلاقة بين ممارسسات الطفولة كحالة تتسم بالبراءة والشقاوة كمل طفولي بعيد المقاصد ويهدف منه الاضرار بالاخرين لذلك لايمكن مقاربة الخطاب غير المتزن في واقع العلاقة المجتمعية في بلادنا في المرحلة الراهنة بممارسات الطفولة البريئة التي اشرت اليها والتي تتميز ببعد اخر في العلاقة وان ما ينبغي التاكيد عليه ان ما هو حاصل من ممارسات لها اضرارها الاجتماعية والوطنية البعيدة ولن ينجوى من اثارها على المستوى المنظور حتى فاعليها.

    • زائر 55 | 8:16 ص

      شكرا لك

      شكرا لك يا دكتور على هذا المقال

    • زائر 54 | 8:15 ص

      الكربابادي

      تلاحظ مقالاتهم سخيفة، لا تفيد أحداً بشيء. أغلبها سخرية واستهزاء وتنابز بالألقاب، لا وجود للحلول او التهدئة، وإنما تحريض على التأزيم والإثم والعدوان، ورفضهم للإفراج عن الأطباء مثالاً، بدأت أشك أنهم بشر من الأساس !

    • زائر 53 | 7:42 ص

      في الصميم

      الحر با الاشارة يفهمو و لاكن لا حياة لمن تنادى

    • زائر 52 | 7:35 ص

      المؤسف ان هذا النهج المراهقي أصبح يعالج الأزمات و كأنه لا يوجد الا هذا العلاج الخانق .. ام محمود

      الأساليب المراهقة الغير هادفة والتي لا تأتينا بنتائج و التي تنقصها العقلية و الذكاء أصبحت هي السائدة طوال هذه الشهور حتى في المعالجات الأمنية يعني عندما يخرجون الشباب ليليا ويقومون بالحركات المعتادين عليها نرى قوات الأمن تمطرهم بعشرات العبوات من مسيلات الدموع والحوامات تفتح كشافات الاضاءة و يستمر ذلك لساعات نختنق فيها و تغلق الطرق و يصيب الأطفال الهلع بسبب الأصوات القوية للطلقات
      نرجو منك كصحفي مقتدر توجيه النصائح التي من شأنها تغيير وتعديل الأوضاع
      البعض ندم لأنه سكن في مناطق مشتعلة لا تهدأ

    • زائر 51 | 7:24 ص

      الرصاصي

      مقال في الصميم كغيره من المقالات الواقعية والمعبرة وبصدق عن مختلف الحالات السالبة التي تمر على بلادنا الله يحفظها من كل الاشرار المتكاثرين والمتوالي حضورهم من كل حدب وصوب ومن اقاص الارض لأهداف لا تمت للشرعية بصلة ولكني متأمل الخير دائما فالتاريخ يبين بأن طريق الخير والحق هو الطرق المنتصر دوما واخيرا اعانك الله يا دكتورنا الفاضل والله يحفظك

    • زائر 50 | 7:22 ص

      أساليب وحركات مراهقين طائشين ....... 2 ........... ام محمود

      عندما أجد في التلفاز برامج تقوم بتخوين طائفة بأكملها و لقاءات مع اناس تكيد لفئة معينة ولا ترى الا بنظارتها السوداء التي لبستها اقول ابتلشنا باعلاميين و مذيعين مراهقين تنقصهم الخبرة والفطنة
      وعندما نجد مسئولين كبار في شركات ووزارات دخلت في سباق محموم من أجل فصل وعقاب وتأديب شريحة من طائفة معينة حتى تخطينا 3000 مفصول أقول من أين جاءوا هؤلاء المسئولين المراهقين ما عندهم عقل ولا عاطفة تحركهم
      أما المراهقة الكبرى فهي ما قام به المتمصلحين من احتلال الوظائف المرموقة
      هؤلاء بحاجة الى علاج يرجعهم لصوابهم

    • زائر 49 | 7:13 ص

      أساليب وحركات مـــــــــــــــــراهقين طائشين وليست أسالييب ونهج طفولية يا دكتور ... ام محمود

      لأن مرحلة الطفولة معروف عنها البراءة والنقاء لذا لا نستطيع مقارنة من تقصدهم في أعمالهم الصبيانية المكشوفة والتي برعو و تفننوا وأجادوا فيها لأن هناك اناس متواطئة معهم بعد أن أخلوا الساحة من العقلاء والحكماء والخيرين وأصحاب القلوب الكبيرة وأصحاب الضمائر والاحاسيس الانسانية
      أنا عندما أدخل مواقع بها صحف بلادي و أرى مقالات مليئة بالشتم والسباب والحقد على طائفة معينة لا أستطيع الا ان أقول ابتلشنا بالصحفيين المراهقين حتى لو كانوا كبار في السن
      وعندما أفتح التلفاز لأرى فضائية العائلة و انصدم ببرامج ذات

    • زائر 48 | 6:50 ص

      معلم

      يادكتور هلا تطرقت إلى موضوع التنقيلات التعسفية في وزارة التربية حيث الساكن في الدير ينقل الى مدينة حمد او كرزكان والعكس هل تعلم كم من الاموال الوطنية المهدورة لنقل هؤلا المنقولين . . . في دول أخرى ديموقراطية يحاسب فيها وزير التربية

    • زائر 46 | 6:35 ص

      الى الزائر 19

      امثالك يرون الزهور اشواك وامثالك يحرف المطالب .هي سلمية وستبقي سلمية
      من يطرق ابواب القرى عليه تحمل المزوت

    • زائر 44 | 5:41 ص

      أتمنى أن يكتب مقال ينصح فيه الشباب بالهدوء فما يعملونه الآن من غلق الشوارع بالنفايات و حرق اسطوانات الغاز و صب الزيوت في الشوارع ظاهره غير حضارية اطلاقا.. فأين المطالبات السلمية و ثورة الزهور؟؟؟

    • زائر 42 | 5:28 ص

      المضحك المبكي يا دكتور

      الغريب يا دكتور تربطني علاقه طيبه باحد الاخوه الشاميين العامليين في السلك العسكري يستفسر مني اذا كنا نحنوا سكان الشريط الشمالي لسنا بحرينين اصليين بل جائت اجدادنا من منطقه اسمها سنابس سنوره اوضحت له انه يشير الى سنابس تاروت ورأس تنوره وهما منطقتان نتشرف بنتمائنا اليهما فاذا نحن بحرينيون اصليون ما حال من اتى اجداده من خنج وكوهج شيراو ضحك وعرف ان راس تنوره اقرب الى الديه من المالديف وسومطره

    • زائر 41 | 5:06 ص

      ملچاوي

      كلامك بسيط بحروفه كبير بمعانيه وكالعاده ما بفهمونه الفهم الي يفكهم من ضحك الناس على عقلياتهم الصغيره

    • زائر 40 | 4:43 ص

      ارجو من منصور اعادة زواية: حظك يامرزوق

      حظك يا مرزوق
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين..

      هذا المقال الذي مع بدء جريدة الوسط
      كان له صدى قوي وقلم مؤثر نحتاج لهكذا مقالات تردع الطفولين والمتطفلين الذي لا هم لهم سو شحن كروشهم بمال الغير الشرعي

    • زائر 33 | 3:53 ص

      لا حياة لمن تنادي يا دكتور

      صباح الخير د.منصور ،،،

      كما أسلفت سابقاً بأن فئة المتمصلحين التي تفشت في الآونه الخيرة في مملكتنا وهي نتاج سلوكيات الحكومة وطريقة تعاملها مع مجريات الأحداث، فإن هذه الطبقة في اعتقادها أنه كلما حلحلت الملفات العالقة في الساحة والتي أثرت على سمعة البحرين في المحافل الدولية، كلما انتهى تواجدهم الذي سيصبح من غير سبب لتأسيسه لانه ينتعش ويترعرع في الأجواء المسمومة، فليس من مصلحتها حلحلت حميع الملفات والتسويات الكبرى.

      في الختام أرجوا من الدكتور منصور الجمري إثارة موضوع التنقلات التعسفيه للمدرسين.

    • زائر 32 | 3:45 ص

      الحر تكفييه الاشارة

      أشكرك الشكر الجزيل يا دكتور منصور الجمرى على هذا المقال الرائع ولكن لا حياة لمن تنادى فكما قلت أن المصالح الفئوية والطائفية أصبحت فوق المصالح الوطنية مما يصعب بالمتمصلحين على قبول اصلاح الوضع الحالى لانهم ضد أية محاوبة لتصحيح الوضع
      فى البلاد أننى أشد عليك من صميم قلبى مواصلة
      الكتابة فى مثل هذه المواضيع النافعة للجميع.

    • زائر 31 | 3:25 ص

      مصلحتهم فوق اي اعتبار

      اعتقد يا دكتور انهم يحاولون ابعاداي تأثير على مصالحهم بأي طريقة خاصة وانهم اصبحو الأعلون في البلد بعد ان اقصي من كان يحمل كفاءة او من يستحق لا عجب وانهم طلبو من الحكومة عدم التحرك بايجابية لان الوضع يضرهم هم بالتحديد في النهاية هم يخسرون الدلع ويخسرون ان يرجعو لمكانهم الطبيعي في الصفوف الخلفية

    • زائر 27 | 2:50 ص

      تصحيح لدكتورنا العزيز

      هذه الطفولية التي أسميتها يا دكتورنا منصور ، ليست موفقة والتي أظنها حالة نفسية تعتمل في قلوب هولاء عن البغض والكراهية تجاه الاخر بسبب حبها للطائفية ، اي الكراهة والبغضاء وخير دليل ما صدر عن البعض بعنوان : لماذا أطلقتم سراح السجناء من الاطباء ، وكما نقل ان بعض ادوية الضغط والسكر نفذت من بعض الصيدليات بسبب الاقبال عليها نتيجة سماع الخبر
      ارجوا النشر

    • زائر 21 | 2:12 ص

      دكتور صباح الخير !

      مقال يستحق من ان يقرأ منذ اول ساعة من صباح هذا اليوم اتمنى ان يقرأ ايضا من يهمهم الامر وهم يعرفون انفسهم جيدا فما شاهدناه من اساليب هابطة وملفقة لا تاتي بالنفع على الوطن بقدر ما تكون مؤججة للاوضاع

    • زائر 19 | 1:58 ص

      ضحالة فكرية !!

      تذكرني كتابات البعض يا دكتور بمواضيع الانشاء والتغبير في المرحلة الابتدائية ، وكيف يفرض المعلم الموضوع ويعطي عناصره ليسير عليها الطلاب كل حسب اسلوبه ، وعادة ما يكون الاسلوب مكرر الكلمات وركيك ! بسبب حداثة الطالب في هذه المرحلة ، ولكن ان يستمر هذا الاسلوب لمرحلة متأخرة وفي مهنة حساسة فهي كارثة كبيرة ، خاصة اذا اعتقد من يكتب بأنه منظر وفيلسوف زمانه ، فهنا يكون جاهلاً مركباً بمعنى الكلمة !!

    • زائر 18 | 1:55 ص

      مواطن هويته الانتماء الى الوطن

      رحم الله ايام زمان ، ورحم الله ايام الستينات والسبعينات من القرن المنصرم ، عندما كان الدافع الاول للأنسان البحريني للدفاع عن اخيه الانسان وبلاده نابع من شعوره بالانتماء الى وطنه بعيدا عن انحداره المذهبي والطائفي لهذا اطلقت على حركات الستينات والسبعينات تسمية الحركة الوطنية ، اما الآن فالوضع تغير وازدحمت الادمغة بأفكار بعيدة عن الوطنية منبعها الانتماء المذهبي والطائفي ولو بدت في الظاهر بملامح وطنية ، من هنا شهدنا بروز ممثلي المصالح الفئوية والطائفية وبرزت ملامح انقسام الوطن على اساس طائفي

    • زائر 17 | 1:39 ص

      لا تلوموهم يا دكتور

      لا تلوموهم يا دكتور نسيت انهم "مولود جديد" يعني للحين في مرحلة الطفولة، ..........

    • زائر 15 | 1:16 ص

      حكماء نستفيد من حنكتهم ..

      إنني لأنحني إحتراما لحنكتك يا سيد منصور و أغترف جهارا أنك تقرأ كل البحرين و كل الطوائف كما هي نفسك و أنت بلا شك مطلع على العديد من الأمور التي تكسبك هذه الخبرة في الرد المنمق و الذي يصل للجميع بكل احترام .. شكرا لهذه الشريحة من الحكماء الذي تنتمي لهم بلا شك ..

    • زائر 12 | 1:02 ص

      حركات طفولية دفعت للإضرار بالآخرين

      مع تأكدي من عدم نشر التعليق إلا أني ماضية في كتابته؛ المقال أكثر من رائع لمن يفقه حُسن قراءة الوضع الراهن فمثل هذه الحركات الطفوليةدفعت ببعضهم تلفيق تهم لزملائهم في العمل مثلاً لغرض ما في نفوسهم كحقد اوحسد أو فرصة لنيل منصب أعلى عبر التخلص من هذا الزميل وهذا الحادث فعلاً ولا تخرج هذه التصرفات إلا من أنفس مريضة او كما عبرتم بمقالكم حركات طفولية

    • زائر 10 | 12:42 ص

      اساليب طفولية

      فعلا بعض ممن يشتغلون بالسياسة أو ينشغلون بها, وبغض النظر عن إتجاههم السياسي يمارسون ممحاكات على طريقة درب الزلق, "يا أنا بعض الناس يااااااااااااااااااو وأنهم حتى يااااااااااااااااااو.

    • زائر 8 | 12:19 ص

      المصيبة أن..

      لو تأتي هذه الاساليب من العوام البسطاء لما التفتنا لها ولكن المصيبة ان تأتي هذه الاساليب الطفولية من رجال دين وكتاب ومثقفين للاسف في حين يفترض منهم انهم اكبر من ذلك .. ليتهم يستيقظون من غفلتهم

    • زائر 5 | 10:59 م

      كبـــــــــــــــــــــــــــــير يا الجمري

      كلام في الصميم والعاقل يفهم وشكرا لكم احبكم يالوسط كلكم ماشاء الله منورين الله يحفظ البحرين واهلها
      ابو حسن

    • زائر 4 | 10:25 م

      مقال معبر ...

      فكرة قوية دكتور ... و الله ذكرتنا بالماضي ، الذي أصبحنا نرى من يفترض بأن يكونوا قد كبرو على مثل تلك الحركات مازلوا يكررونها ...

    • زائر 1 | 8:53 م

      البكاء

      من طبيعة الاطفال البكاء
      فتقوم الأمهات وتعطيهم سهايات
      فطفيلين بيغي ليهم سهايات
      جان اسكتون

اقرأ ايضاً