يعكف العلماء على تطوير مكونات هيكل سيارة تستطيع في المستقبل زيادة المسافة التي تقطعها السيارات الكهربية بشكل كبير من خلال تخزين الطاقة في ألواح الهيكل الخارجي مثل السقف والغطاءين الأمامي والخلفي.
ويعمل فريق في جامعة «إمبريال كولدج» في لندن على تطوير مكونات هيكل سيارة تستطيع الاحتفاظ بشحنة كهربية إلى حين الاحتياج إليها.
ويعد ثقل البطاريات ومداها القصير نسبيّاً ويبلغ متوسطه 160 كلم، من أهم العقبات التي تواجهها إنتاج السيارات الكهربية، كما أن البطاريات الأكبر حجماً لن تزيد المسافة التي تقطعها السيارة بشكل كبير، بينما توجد مكونات أخرى معززة بالألياف الكربونية أخف بنسبة خمسين في المئة من الصلب وتعمل في الوقت نفسه كبطاريات.
يقول إيميل جرينهالج، قائد فريق البحث الذي يحاول استخدام المادة في السيارات الكهربية: «نعتقد أن سيارة المستقبل ستستمد طاقاتها المشغلة من السقف أو حتى الأبواب بفضل مادتنا».
المادة الخفيفة النحيفة تطلق الكهرباء بمعدل أسرع من البطارية التقليدية ولا تعتمد على تفاعل كيماوي ما يمنحها عمراً افتراضيّاً أطول بحسب جرينهالج. كي تتمكن المادة الجديدة من تخزين الكهرباء،
العدد 3289 - الخميس 08 سبتمبر 2011م الموافق 09 شوال 1432هـ