أفاد تقرير للحكومة الأسترالية أن المبيدات الزراعية تتسبب في ضرر كبير للحاجز (الحيّد) المرجاني العظيم على الشواطئ الأسترالية.
ويقول تقرير الحكومة الأسترالية عن نوعية المياه في موقع الحاجز إن بعض المزارعين ينبغي أن يكونوا أكثر حذراً في استخدام المواد الكيماوية.
ووجد التقرير أن نحو ربع المنتجين الزراعيين و12 في المئة من أصحاب مزارع تربية الحيوانات يقومون بممارسات تُعدّ غير مقبولة من جانب الصناعة.
ويمتد الحاجز المرجاني العظيم على مسافة 2300 كلم قرب شواطئ ولاية كوينزلاند في شمال أستراليا ويصنف ضمن عجائب الطبيعة التي ينبغي الحفاظ عليها في الموروث العالمي.
وفي السنوات الأخيرة، تسبب التحول المناخي في قصر (ابيضاض) المرجان في الحاجز المرجاني العظيم، بيد أن أول تقرير حكومي أسترالي عن نوعية المياه قد وجد أن المبيدات الزراعية تتسبب في أخطار كبيرة له.
وكشف التقرير عن أن المبيدات الزراعية وجدت على مسافة 60 كلم داخل الحاجز المرجاني وبتركيز سام يؤذي الشعب المرجانية.
ويعتقد أن الفيضان الكبير والإعصار الذي ضرب شمالي كوينزلاند في وقت سابق من هذا العام قد تسبب في جعل الأمور أكثر سوءاً بتدفق الملوثات إلى منطقة الحاجز المرجاني.
ويقول التقرير إن الكثير من المنتجين الزراعيين يقومون بممارسات غير مقبولة، وإن صناعة قصب السكر في المناطق المدارية الرطبة لولاية كوينزلاند الشمالية تلام جزئياً أيضاً في الإضرار بالحاجز.
بيد أن مصادر الإنتاج الزراعي تقول إن التقرير اعتمد في خلاصاته على بيانات قديمة، وأن تحولاً كبيراً قد حدث على هذه البيانات.
وتوافق الحكومة على أن المزارعين قد استخدموا طرقاًَ صديقة للبيئة أكثر، بيد أنها تقول إن إعصار «ياسي» قد قوض هذه التحسينات
العدد 3289 - الخميس 08 سبتمبر 2011م الموافق 09 شوال 1432هـ