العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ

كسبنا 3 نقاط و3 لاعبين أمام إندونيسيا

بعد تألق ضياء والطيب والحوطي... مدربهم شريدة بسعادة مزدوجة:

كانت مشاركة ثلاثي المنتخب الأولمبي راشد الحوطي وسيدضياء سعيد ومحمد الطيب إيجابية مع منتخبنا الأول لكرة القدم في مباراته المهمة أمام نظيره الإندونيسي في التصفيات الآسيوية المونديالية وساهموا في فوز المنتخب بالمباراة بهدفين نظيفين، بعدما قهروا عوامل قلة الخبرة الدولية والرهبة وسط الظروف الصعبة للمباراة.

وحرص «الوسط الرياضي» على رصد الرأي الفني لمدرب منتخبنا الأولمبي لكر القدم الكابتن سلمان شريدة والذي كانت فرحته مزدوجة بفوز المنتخب وتألق الثلاثي الأولمبي ونجاحه في اختبار المباراة، وخصوصاً أن شريدة لعب دوراً بارزاً في صقل وبروز اللاعبين الثلاثة، إذ أشرف على تدريب سيدضياء في فريق المحرق منذ كان في الفئات العمرية ومنحه فرصة الانضمام إلى الفريق الأول قبل موسمين واختاره للمنتخب الأولمبي، فيما ساهم شريدة في بروز الحوطي على المستوى الدولي عندما اختاره للمنتخب الأول خلال توليه المهمة في كأسي الخليج وآسيا ومنحه فرصة المشاركة الأساسية، بالإضافة إلى أنه فتح الطريق أمام مهاجم النجمة محمد الطيب للعب الدولي بعدما اختاره للمرة الأولى للمنتخب الأولمبي.

ويقول شريدة: «لاشك في أن فرحتي الأهم بفوز منتخبنا في هذه المباراة المهمة التي خاضها المنتخب خارجه أرضه ووسط ظروف صعبة وكنا في أمسّ الحاجة إلى الفوز بنقاطها الثلاث وهو الأهم في حسابات التصفيات، أما بالنسبة إلى مشاركة وتألق ثلاثي المنتخب الأولمبي فأعتقد اننا كسبنا في هذه المباراة 3 نقاط و3 لاعبين هم سيدضياء والحوطي والطيب، وذلك ليس مستغربا لأنني أثق في اللاعبين الذين أختارهم وأسعى جاهداً للارتقاء وتطوير مستوياتهم خلال التدريبات والمباريات ولقاء إندونيسيا كان اختباراً للاعبين الثلاثة ونجحوا فيه باقتدار واكتسبوا من خلاله الثقة التي أتمنى أن تشكل دافعاً لهم لمزيد من العطاء والتألق سواء مع المنتخبات أو أنديتهم».

وأضاف شريدة «كانت هناك مخاوف لدى البعض من إشراك اللاعبين الثلاثة في هذه المباراة الصعبة لكنني لم أخش من ذلك لأنني أعرف قدرات هؤلاء اللاعبين وطبيعتهم، فهم خاضوا في الفترة الأخيرة العديد من المباريات مع المنتخب الأولمبي ومنها مباراة فلسطين في تصفيات أولمبياد لندن وخصوصاً في لقاء الإياب في فلسطين والتي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، بالإضافة إلى ان ضياء يعتبر من العناصر الأساسية في فريق المحرق الأول وخاض معه الكثير من المباريات المهمة في البطولات المحلية والخليجية والآسيوية واكتسب منها خبرة جيدة وتأقلم مع ظروف المباريات».

وأكد شريدة أنه يدرك الدور الفني الذي يقوم به من خلال إشرافه على تدريب المنتخب الأولمبي حالياً في أن يكون من ضمن أهدافه هو دعم المنتخب الأول باللاعبين البارزين وهو ما حدث بالنسبة إلى ضياء والحوطي والطيب، مشيراً إلى أنه يحرص على تذكير وتحفيز لاعبي المنتخب الأولمبي يومياً في التدريبات والاجتماعات على أن يضاعفوا من عطائهم ويبرزوا لأن المنتخب الأولمبي يشكل بوابة العبور نحو المنتخب الأول

العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً