العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ

أيها الإعلاميون... رفقاً باللحمة الوطنية

عيسى سيار comments [at] alwasatnews.com

-

لقد تابعت الكثير من مقالات كتاب الأعمدة وبعض مقدّمي البرامج التلفزيونية السياسية منذ 14 فبراير/ شباط 2011، وهو تاريخ الأزمة السياسية في البحرين، وحتى الآن وباستثناء القلة القليلة من الكتاب والذين اتسمت كتاباتهم بالموضوعية والرصانة، نجد أن معظم كتاب الأعمدة والمقالات البحرينيين وبعض مقدمي البرامج، وعدداً من ضيوف تلك البرامج وبالذات الذين تكررت وجوههم على قناة البحرين، اتسم خطابهم الإعلامي وكتاباتهم الصحافية، بالكثير من المغالطات والتشنج، بل وصل الأمر بالبعض منهم إلى المزايدة حتى على توجيهات القيادة السياسية وأضحوا كاثوليكيين أكثر من البابا.

والمضحك المبكي أن البعض منهم والذي لا يعرف ألف باء كتابة المقالة نصّب نفسه وصيّاً على الوطن، وأخذ البعض منهم يوصف ويصنف في العباد ويضع الخطوط الحمراء، كيفما يشاء، وأخذ البعض منهم يستحضر تاريخه السياسي اليساري والإسلامي، ويطلق الفتاوى السياسية حتى أصبح هؤلاء الكتاب مثاراً للسخرية والتندر.

ومن نماذج هؤلاء الكتاب والإعلاميين أن وضع أحدهم معايير لخيانة الوطن، ثم على ضوء معاييره يقوم بتصنيف العباد، وآخر يضع شروطاً لمن يكون مؤهلاً للالتقاء بالقيادة السياسية، وآخر يصنف الناس إلى وطني وغير وطني، وأحد الكتاب المخضرمين لم يترك شيئاً في السياسة والاقتصاد والاجتماع والحقوق والثقافة إلا وقام بتحليله وتشخيصه وتوصيفه حتى أطلقت عليه الكاتب قوس قزح، وقد وصل الأمر بأحد كتاب الأعمدة إليه أن ينصّب نفسه حاكماً بأمر الله ويحدد ما يجب أن تقوم به القيادة السياسية، وما يجب ألا تقوم تجاه الأزمة في البحرين، وآخر صيحات أحد الكتاب بأنه طالب القائمين على حوار التوافق الوطني بألا يقوموا بدعوة الخونة والمتآمرين والانقلابيين... إلخ من المصطلحات التي كثر استخدامها هذه الأيام في سوق النخاسة الصحافية!

يطلق على الصحافة كما يعلم الجميع السلطة الرابعة وذلك اعترافاً وتقديراً لدورها المهم والمؤثر في الحراك المجتمعي وذلك من أجل خير وكرامة الإنسان ولكن يؤسفنا القول إن التجيير الصحافي للصحف المحلية من قبل أطراف نافذة وإطلاق العنان للصحف للقيام بحروب إعلامية لا يساعد إطلاقاً على توحيد الصف، وبناء جسور الثقة بين مكونات الشعب البحريني، ولذلك يتوجب علينا أن نقول جميعاً لمن نصّبوا أنفسهم أوصياء على الرأي العام في البحرين كفاكم غلواً! لا تقضوا على ما تبقى من اللحمة الوطنية!

يجب أن نعترف بأن المجتمع البحريني يعيش هذه الأيام انقساماً سياسياً ومذهبياً بين مكوناته، وأزمة ثقة، واصطفافاً طائفياً غير مسبوق، بسبب الخطابات الطائفية المريضة والتي تطلق من على المنابر والصحف، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وفي الندوات وفي المجالس وغيرها.

لذا فإننا لسنا بحاجة إلى كتَّاب مقالات وأعمدة وإعلاميين أن يسكبوا مزيداً من الزيت على النار، ولنكن واقعيين فالبحرين لم تخرج بعد من عنق الزجاجة أي من تداعيات الأزمة التي مرت بها، وبالتالي لسنا بحاجة إلى أقلام تعمّق من جراح الوطن التي مازالت تنزف، بل إلى أقلام تقوم بتضميد الجراح ودعوة القيادة إلى إحداث إصلاحات جوهرية وليست شكلية في أقرب الآجال وذلك من أجل إعادة بناء العملية السياسية برمّتها على قاعدة المصلحة العليا للوطن.

إن الشعب البحريني الذي تلاحمت مكوناته عند المنعطفات التاريخية في مقاومة الاستعمار، وفي التصدي لأطماع الدولة الفارسية، يطالب الكتَّاب الذين أفرزتهم الأزمة الأخيرة بأن يتقوا الله في وطنهم وشعبهم، فالبلد بحاجة إلى من يمد جسور المحبة والتواصل بين مكوناته.

إن الشعب البحريني بمكوناته كافة والذي يعيش على هذه الأرض الطيبة ليس له خيار إلا أن يكون متوافقاً، لذا دعونا نجتمع على كلمة سواء، ونعالج أزمة الثقة بين مكونات الشعب البحريني، بسبب تداعيات الأزمة التي عصفت بالبحرين منذ 14 فبراير الماضي، بدلاً من التحريض والتخوين والاصطفاف ونشر الكراهية... فمن يرفع الشراع؟

إقرأ أيضا لـ "عيسى سيار"

العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 12:43 م

      نرفع رؤسنا اليك

      والله يا استاذ عيسى سيار لقد عرفتك شهما حين كنا طلبة في السبعينات ورغم انك لاتحتاج الى المال والجاه لاني اعرف معدنك النقي لذلك كان بامكانك ان تسبق هؤلاء القوم وتخوض كيفماء تشاء في ا لمزابل العفنة وتحصل على المناصب الكبرى في الدولة لكونك الاشطر وتحمل شخصية كرزمية ولا غبار عليك في حين هؤلاء الكتاب ينعقون مع كل ناعق ويفسدون مع كل مفسد ويحملون عارهم على رؤسهم امام الملا وهذا ما لاتقبله يا اخي العزيز لذلك نرفع رؤسنا اليك والى امثالك من القوم

    • زائر 33 | 11:00 ص

      سخرية القدر-مواطن مغترب

      تشخيص عميق لواقع حالة الكتبة التي اغرقتنا في بحر من مفاهيمها العقيمة ومناظراتها التي جعلتنا محط سخريةومن المفارقات وسخريةالقدر ان يخرج علينا بعض من لا يمت بالدين بصلة بتنظيراتهم في شان الفرضيات الدينية والاجتهاد في الامور الفقهية.
      ان ما يحزني وشكل صدمة لي ان بعض الكتاب الذين اكن له المودةوالاحترام اتحفنا بمنظومةمن الحلقات التنظيرية ضل في سياقهاصوابه المعهود واشاطرك النداء بضرورة العودة الى جادة الصواب والارتقاء بمستوى الخطاب الاعلامي الذي ينبغي ان يلتزم بالمصداقية وقيم الخطاب الحضاري للاعلام.

    • زائر 32 | 9:22 ص

      المصلي

      هؤلاء اخي عيسى من الناس الذين يتصيدون في الماء العكر معرفون اتم المعرفة للقاصي والداني همهم الوحيد هو تمزيق اللحمة الوطنيه ودق طبول الحرب ولولا وعي هذا الشعب الأبي بجميع طوائفه لصار الوطن في مهب الريح فلنتركهم ينبحون فأنهم كلاب براري ضاله تمكنهم ابواق شريرة ديدنها العزف على وتر الطائفيه بالنيل من طائفة كبيرة والتشكيك بوطنيتها بيافطات عريضه عبر مقالات في صحف صفراء وشاشات فضائية معروف عنها بأن تمويلها يأتي عن طريق البترو دولار

    • زائر 31 | 8:59 ص

      اقل مايقال لك شكرا لك

      اقل مايقال لك شكرا لك ولا للمتمصلحين والمنبطحين الذين يفرقون ولا يجمعون انهم واقعا مفلسون وترجسيون ولا يريدون لهذه التقدم ةالرقي
      شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم

      ام سالم

    • زائر 30 | 8:51 ص

      شكرا لكم شكرا لكم

      مقال يبرد القلب ويزرع الأمل
      نعم هكذا البحرينيون

    • زائر 27 | 7:04 ص

      بارك الله فيك يا ابو عبدالله....

      قرأت بتمعن ما سطر يراعك الوطني الحر....في عالم يمتزج فيه المال والقيم لابد ان تنهار الأخلاق وامثالك قدوة علي الأعلامين الشرفاء ان يرنو لها فمستقبل الوطن ليس بأيدي العابثين..بارك الله فيك
      وحماك من كل شر...والى الأمام.

    • زائر 26 | 5:33 ص

      الاقلام المأجورة

      هم سبب دمار الوطن وتفكيك لحمته لانهم الوحيدين المستفيدين من هذه الازمة حاليا وقد جائتهم على طبق من ذهب ..

      تسلم يا بو عيدالله وعسى الله يكثر من امثالك في هالبلد

    • زائر 23 | 4:54 ص

      كلام حلو

      مشكور على المقال الحر

      هؤلاء لا يهتمون بجروح الوطن ولا يأبهون للحمة الوطنية، فالمهم هو فقط الدينار، فهو قبلتهم.

      أقلام مأجورة تبيع حتى الأوطان إذا كانت مصلحتها تقتضي ذلك،، ولكن هم لا يعلمون بأن الحق سيعلوا وإن طال الزمان، وهم وإشكالهم ستتكفل بهم مزبلة التاريخ

    • زائر 22 | 4:25 ص

      بارك الله فيك يا استاذ

      مقال جميل و في وقت تحتاج الامة لمثل هذه الاقلام الصادقة لتنشر المحبة و السلام فاجداد و اباء هذا الوطن بكل طوائفه كانو يرفعون الشراع معاً بكل اخوة و مودة فكانت قلوبهم ملئ بالمحبة و العطاء مثل قلبك و بصدق نوايهم تخطو كل الصعاب و ابحرت السفينة الى بر الامان.

    • زائر 21 | 4:15 ص

      شكرا

      شكراً أخي عيسى على المقال الجميل والواعي والمعبر عن الحب الحقيقي للوطن الذي يتمثل في حب جميع أهله ومواطنيه مهما كانت درجة الخلاف فيما بين بعضهم البعض
      فلك الف شكر

      شوقي العلوي

    • زائر 20 | 3:43 ص

      تسلم ايدك يا بو عبدالله

      شكرا لقلمك الحر وطنيتك يا بو عبدالله

      مقال في قمه الروعة واضم صوتي اليك ، وهذا ما عودتنا عليه دائما وابداً.

      فنأمل ان يكون الاعلام نزيه بعيد عن تفرقه اللحمه الوطنية بين ابناء هذا الوطن الواحد .

      منال الصائغ

    • زائر 19 | 3:35 ص

      اصبت فيما قلت

      اتقدم لك بجزيل الشكر استاذنا العزيز بو عبدالله وشكرا لقلمك الحر والذي سطر لنا كلمات ومعاني نفتخر بوجودها في نفوس ابناء هذا الوطن .

    • زائر 18 | 3:34 ص

      ما اجمل هذا العنوان

      في الحقيقه الاعلاميون هم من يريدون ان يقراون
      هذا المقال
      بوعبدالله
      ارجو ارسال المقال بالايميل لكل كاتب عندك في القائمه ترا عساهم يقرونه
      عساك على القوة
      اكتب لنا دايما ونحن نترقب مقالاتك
      البحرين بحاجه الى امثالك

    • زائر 17 | 3:26 ص

      اين انت يابوعبدالله

      هكذا يكون الاعلامي المتوازن الحريص على الوطن والمواطنين
      كما عرفناك يابوعبداالله المنطق والتوازن هو عنوانك وكتاباتك
      هكذا مايريد القارئ ان يفرا
      لله يكثر من امثاللك واستمر في الكتابه لنا
      اين انت ... لا تترك الاعلام

    • زائر 16 | 3:08 ص

      شكرا

      الكاتب العزيز
      اشكرك على حرصك على الوطن
      منذ سنين نعرفك والعائله وكنت انوقع ان تكتب رايك الف الف شكرا والله يكثر من امثاللك ورغم ان الاعلاميين كثر لكن القليل نشر الكراهيه كان هدفهم ولكن..... الله يجزيك خيرا

    • زائر 15 | 3:03 ص

      البحرين بلد التسامح

      سلمت يا سيد القلم الاستاذ عيسى سيار.
      قاتل الله الطمع والتملق عندما يسيطرا على عقل الانسان. وشكرآ

    • زائر 13 | 2:50 ص

      احبك يا وطني

      اشد على يدك واايد بشدة ما طرحته واتمني من الابواق ان تسكت وكفاية تحريض ووشاية ارحموا هذا الشعب وهذا البلد من لفتنة (طول عمرنا حبايب واكثر اصدقائنا من السنة ) مصطلح لا احبه يفرق اكثر ما يقرب المهم احنا اخوان سنه وشيعه وهذا البلد ما نبيعه وقريباً انشاء الله سيدفنون وجوهم في الرمال من هم يهدمون الوطن المتملقين والانتهازيين

    • زائر 12 | 2:36 ص

      يسمو الوطن

      بهذه الاقلام النظيفة والشريفة يسمو ويعلو الوطن ,

    • زائر 11 | 2:27 ص

      عساك على القوه يبو عبدالله

      عايشت الاعلام في منتصف السبعينيات واعرف جيدا بعض الاعلاميين او بلاحرى مذيعي الاذاعه في تلك الفتره لو كان بعضهم

      في عيونه قطره حياء ماطلع على الشاشه وذلك لماضيه المخجل المخزي وللعلم كان البعض ممنوع من اذاعه اي برنامج على الهواء مباشرة وذلك بعد خروجها على المستم عين تحت تاثير الله يعلم شنو واخر مايتوقعه المواطن خروج اعلامي كهذا ليشتم ويخون شخص هو لا يرقى لمستوى ما برجله من نعال رث لكن هذا حال الدنيا

    • زائر 10 | 2:16 ص

      لو سكت الجاهل لاصبحت البحرين بخير

      الفقر أعظم من الجهل
      تعلمت الحكمة من الجهلاء, فكلما رأيت فيهم عيبا تجنبته. (لقمان الحكيم)
      الجاهل صغير وإن كان شيخا , والعالم كبير وإن كان حدثا. (الامام علي كرم الله وجهه)
      الجاهل عدو نفسه,فكيف يكون صديق غيره. (بزر جمهر)
      الحكيم يناقش في الرأي , والجاهل يجادل في الحقائق. (حكيم)
      لا غنى كالعقل , ولا ميراث كالأدب, ولا فقر كالجهل. (حكيم)
      الجاهل يؤكد, والعالم يشكك , والعاقل يتروى. (أرسطو)

    • زائر 9 | 2:00 ص

      تعريف البحريني أخلاق طيبة كرم تسامح أخوة ... الخ

      3- ومع بالغ الأسف - إن هذا الأسلوب أصبح جسراً يتخذه ذوي العقول المنطوية على نفسها وترى من نفسها فوق الحق والحقيقة وأصبح متكأ يتكئ عليه من فقد المصداقية ليجعلوا من أسلوب المغالطات منطلقا لهم والمتضرر الأكبر في هذه الحالة هو المجتمع بعد أن تنتشر في أجوائه روائح الفتن وتلوثه وتخنق أنفاسه ( فكم من كلمة خرجت كالسيف البتار ) (وكم من كلمة نسجها خيال )

      بن عاشور

    • زائر 8 | 2:00 ص

      تعريف البحريني أخلاق طيبة كرم تسامح أخوة ... الخ

      2- ولكن كثر تجار الكلام في فترة ما بعد الأحداث التي مرت بالبلد الذين امتهنوا نشر المغالطات بين الناس فرضوا لأنفسهم طائعين أن يكونوا حملة هذه الرسالة فيروجون الكلام الذي يخفي وجه الحقيقة ويتطاير منهم الشرر ليحرق نفوساً ويزج بها في دوائر الشك والظنون بالاتهامات القاسية والمؤلمة أقول - بن عاشور

    • زائر 7 | 1:58 ص

      تعريف البحريني أخلاق طيبة كرم تسامح أخوة ... الخ

      1- الأستاذ عيسى سيار من الكتاب النادرين الذين يحملون مسؤولية كبيرة لتقوية وتوطيد العلاقات وترسيخ الثقة ولإنشاء مجتمع قوي متماسك ، وهو النفوس النظيفة التي يتحلى بها البحريني والتي هي مصدر كل خير ولا يصدر منها إلا الكلم الطيب والقول السديد البعيد عن كل المغالطات المشبوهة التي تشوه وجه الحقيقة - بن عاشور

    • زائر 5 | 1:33 ص

      الستاروه كلهم

      نضم صوتنا لصوتك بارك الله فيك يا قارء رقم 4

    • زائر 4 | 1:27 ص

      فخوا بك استاذي الجليل

      صوتك صوت البحرين الاصيل متماسكين منذ القدم متحابين ومتعاونين الهم اجمع شملنا ووحد كلمتنا وحفظ شعب البحرين كافه وابعد عنا كيد الحاقدين امين يا رب العالمين

    • زائر 3 | 1:05 ص

      الحق يعلو ولا يعلى عليه

      أشكرك الشكر الجزيل على هذا المقال الرائع وأتمنى أن كتاب الاعمدة وبعض مقدمى البرامج التليفزيونية وغيرهم ممن سكبوا الزيت على النار خلال الاشهر الماضيةيعيدون النظر فى ارائهم الماضية ويبداون بقراءة
      مقالك هذا لعلهم يدركون ماذا فعلوا فى البلاد والعباد من كتاباتهم وكان الاجدر بهم معالجة أزمة الثقة بين مكونات الشعب البحرينى بدلا من التحريض والتخوين
      والاصطفاف ونشر الكراهية .

    • زائر 2 | 12:27 ص

      تعالوا يا كتاب الفتنة

      نعم هذا ما نحتاجه من الرجال أمثالكم يا استاذ عيسى سيار من يشد على الجرح ويضمده لا أولئك الذين تركت لهم الساحة ولم يحسنوا التصرف بها بل أوغلوا في قلب الوطن كل الوطن بنفسهم المريض وراح ضحية التحريض اناس كثيرون وما وصايات الفصل والأيذاء الذي وقع به الناس الا من أوليك الحفنة من كتاب الأعمدة ومن تبعهم وكما قلت بعضهم لا يحسن الكتابة ونصّب نفسه حاكما بأمر الله على رقاب العباد ، نضم صوتنا لك أيها الشريف ، ونقول لأولئك النفر كفوا أحقادكم عن الناس .

    • زائر 1 | 12:26 ص

      رفقا بالوطن واهله يا صحافة السووووووووووء

      شكرا للكاتب الحر الوطنى الاستاذ عيسى سيار الذى وضع يده الطاهره على جرح الوطن والمواطن ووظف قلمه الشريف للذود عن الوطن واهله بجميع طوائفه وملله ونحن نشد على ايدى الصحفيين امثال كاتبنا ان يقربو ابناء الوطن لا ان يمزقوه ويفرقوه وان يبثو فيه روح المحبة والاخوة لا روح الحقد والبغض والكراهيه فالوطن للجميع والجميع للوطن ،وشكرا لصحيفة الوسط التى هى منار للوحدة وشمعة تضيىء فى حلكة الظلام الدامس.

اقرأ ايضاً