فعلها الأحمر وحقق النقاط الثلاث المهمة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا وأصبح في صدارة المجموعة الخامسة مع إيران، لكن الأمر الممتع في مباراة منتخبنا مع إندونيسيا إعطاء مدرب المنتخب الإنجليزي بيتر تايلور فرصة للاعبين الشباب لإثبات وجودهم.

يبدو أن تايلور مختلف تماما عن المدربين السابقين، ففي السابق كان الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الذين لم يتغيروا لسنوات طويلة جداً، وعلى رغم النتائج المبهرة التي حققها ذلك الجيل لكن رياح التغيير لابد أن تهب على الكرة البحرينية، ويبدو أن العمل بدأ منذ تولي تايلور مهمة الإشراف على المنتخب.

صحيح أن الأحمر بحاجة إلى نقاط المباريات الحالية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وصحيح أيضاً أن عامل الخبرة سيلعب دورا كبيرا في هذه التصفيات، لكن ذلك لا يعني بأن تجربة لاعبين ليس في هذه الفترة، بل على العكس لابد أن يجرب المدرب عددا من اللاعبين ليكسبوا الخبرة ويكونوا قادرين على تمثيل المنتخب وزيادة الاحتكاك في هذه التصفيات.

ما قام به تايلور في المباراتين الرسميتين السابقتين يدل على حرصه على تطوير المنتخب وتجديد دمائه وهو العامل المطلوب، بالإضافة إلى تفكيره الجاد بصناعة منتخب جديد في ظل المواهب الكثيرة التي تمتلكها المملكة، وبصراحة أعجبني طموح تايلور وتفكيره وهو الأمر الذي لم نلاحظه على المدربين السابقين منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى عقليته المميزة التي يمتلكها وخصوصاً أنه فكر في أمر لم يكن في الحسبان لدى السابقين، ويكفي بأن طموحه اكتشاف المواهب وصناعة منتخب رديف للأحمر، وذكرت في عمود سابق بأننا بحاجة إلى صناعة منتخب رديف ويبدو بأن قادر هو من سيحقق هذا الحلم الذي طال انتظاره.

شكراً لكم...

شكرا من أعماق قلبي لكل شخصية قدمت لي التعازي بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدتي الغالية، فتلك اللحظات ستكون خالدة في ذهني ما حييت.

كلمة الشكر موصولة لنائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة الذي أعطاني الضوء الأخضر للعودة من إندونيسيا للبحرين، فوقفته معي لن أنساها، وإلى مدير المنتخبات أخي العزيز محمد قاسم الذي سهل الإجراءات، وإداري المنتخب محمد عبدالعزيز الذي وفر من وقته لتسهيل الإجراءات في جاكرتا، وإلى جميع الشخصيات التي جاءت لتقديم التعازي، وأخص بالشكر الأستاذين العزيزين ميرزا أحمد وعلي الباشا، بالإضافة إلى جميع من قدم لي التعازي. فشكراً لكم ولا أراكم الله مكروها