العدد 3285 - الأحد 04 سبتمبر 2011م الموافق 05 شوال 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

زاوية ملاصقة لبيتي بالمحرق حظيت بموافقة الديوان لضمِّها لكن «البلدية» تفاجئني بتحويلها لمواقف

إنني مواطنة بحرينية أباً عن جد، متزوجة ولديَّ من الأبناء أربعة وهم في الجامعات والمدارس، وعائلتي ذات سمعة طيبة ولله الحمد. أسكن في منزل صغير في منطقة المحرق ما يقارب 30 سنة. ولم أنتفع من وزارة الإسكان بوحدة سكنية ولا بالقرض ولا غيره من طلبات الإسكان.

موضوعي يتلخص في قطعة أرض صغيرة (زاوية) ملاصقة لبيتي. وهذه الزاوية وبسبب صغر مساحتها لا يوجد عليها أي مشروع، ولأن بيتي صغير وأبنائي محتاجون للسكن الملائم لهم فأودّ ضم هذه الزاوية لبيتي لبناء ملحق صغير لهم، فقد كنت يومياً أراجع شخصياً البلدية والأقسام التابعة وتم التأكد من قبلهم ومن السجل العقاري وإدارة المساحات بعدم وجود أي مشروع أو أي كابلات للكهرباء أو الماء عليها، لذا طلبت منهم بالموافقة على طلبي وضمها إلى بيتي وعمل ملحق صغير لأبنائي، وبعد طول انتظار ومراجعات دؤوبة مع مختلف الأقسام والتي دامت ما يقارب 5 أشهر تم إعلامي بأن الأرض هذه تابعة للدولة ويجب أخذ الموافقة من الجهات المسئولة بديوان أحد المسئولين، فكتبت رسالة بهذا الشأن إلى الديوان ذاته وقام الأخير بإرسال الفاحص والتأكد مع الجهاز للمساحات وقسم العقار وتبين لهم بعدم وجود أي مشروع، ولا يعرقل بناء الملحق وخاصةً أنه لا ينتفع منها الجيران لأنها وكما ذكرت ملاصقة لبيتي وهي زاوية صغيرة.

وبعد طول انتظار ومتابعات مع الديوان والتي دامت ما يقرب السنة تفاجأت بتدخل البلدية مرة ثانية وإعلامي بأنهم قرروا تحويل الزاوية الصغيرة هذه إلى موقف للسيارات، وطبعاً سيكون هذا إزعاج كبير لي ولعائلتي لأن الموقف سيكون ملاصقاً لبيتي.

إنني أناشد المسئولين في الديوان: إذا كانت الأرض تابعة للدولة، وتم إرسال الفاحص من قبلكم وتم فحص المكان وثبت بأنه لا يوجد أي مشروع عليها وكل الإجراءات كانت ناجحة. لماذا تم أخذ القرار بإنشاء الموقف للسيارات بعد أن أنهيت الإجراءات مع الديوان؟ ولماذا طلبوا مني مراجعة الديوان لأخذ الموافقة؟ إنني أناشد المسئولين التدخل والنظر في موضوعي هذا والموافقة على طلبي وضم هذه الزاوية الصغيرة إلى بيتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الأرملة لا تستحق معونة الغلاء وصرفت لها مكرمة الـ 1000 دينار في يوليو

 

ردت وزارة التنمية الاجتماعية على مشكلة نشرت بتاريخ 28 أغسطس/ آب 2011 في صحيفة «الوسط» بصفحة «كشكول» تحمل عنوان «أسرة محتاجة تنتظر صرف معونة الغلاء ومكرمة الـ 1000 دينار منذ مدة».

وقالت «إن الأرملة غير مستحقة لمعونة الدعم المالي (علاوة الغلاء) بسبب عدم استيفائها لشروط الاستحقاق كونها أرملة وأمّاً لأبناء يتجاوز أعمارهم 25 عاماً وجميعهم متزوجون وبالتالي لا تسري عليها شروط استحقاق علاوة الدعم المالي أما بخصوص مكرمة الـ 1000 دينار فإن الوزارة أقدمت على صرف المكرمة للأرملة خلال شهر.

وزارة التنمية الاجتماعية


ثاني أطول شارع في البلد يفتقر إلى الخدمات العامة

 

أرسل هذا الخطاب وكما أرسلته منذ سنوات إلى المعنيين في الدولة وهو توفير محطة للوقود على شارع الشيخ خليفة من الطرفين وذلك للتزود بالوقود وخدمات أخرى للسيارات، إذ تنعدم الخدمات على هذا الشارع الحيوي، أتمنى أن يحظى هذا الخطاب باهتمام المسئولين في الدولة.

ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.

محمد البحراني


«خريجة رياضة» عاطلة منذ 3 سنوات وتنتظر الوظيفة بـ «التربية»

 

في بلد مثل مملكتنا البحرين الحبيبة نجد صعوبة في الحصول على عمل بالنسبة لنا نحن خريجي الجامعات وخصوصا أننا درسنا تخصصات قد تشبعت منها البلد وذلك لغياب التنسيق بين عدة أطراف! وكان يجب إغلاق تخصص (التربية الرياضية) مبكراً حتى لا يكون هناك فائض في العرض وننتظر إلى سنوات كثيرة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، فماذا تفعل امرأة كحالي خريجة تربية رياضية وهي تنظر إلى شبابها يتجه نحو الانحدار والسنوات تمضي والمستقبل مظلم؟!

عندما كنت أمام شاشة التلفاز رأيت ذلك الرجل التونسي الذي مسح على رأسه أيام الثورة التونسية وقد رآه العالم أجمع وهو يردد كلمة هرمنا هرمنا، أحسستُ حينها أنني فعلاً كبرت في السن وبدأت أردد هذه العبارة في داخلي، فكيف تستطيع امرأة خريجة تربية رياضية بعد أكثر من ثلاث سنوات من الجلوس في المنزل أن تعيد حيويتها ونشاطها عندما يتم اختيارها للتدريس؟!

عندما نعيد الذاكرة إلى الوراء ونسترجع كلمات ذلك الرجل التونسي نشعر جيداً أننا بحاجة إلى الإصلاح، وللأسف الشديد فإن تخصصنا لا يوجد له طلب إلا في وزارة التربية والتعليم وخصوصاً بالنسبة لنا نحن النساء وهذه الخصوصية التي نتمتع بها، فإن لم نجد الاهتمام من قبل الدولة والمراعاة لهذه الخصوصية فإلى من نلجأ؟! نقدم الامتحان تلو الآخر وننجح بجدارة وندخل المقابلة بكل تفاؤل وأمل وننتظر إعلان النتيجة إلا أنها دائماً ما تكون غير إيجابية بالنسبة لفقيرة لا تملك إلا الدعاء!

لقد هرمنا حقاً ونحن في عمر الزهور وأصبحنا بحاجة إلى الإصلاح فإن تأخر الوقت ونحن على هذه الحالة فلا تستغربوا أن يظهر الرجال والنساء الجامعيين لبيع الخضراوات أو قناني الماء في الشوارع حفاظاً على كرامتهم من الذل والمهانة في بلد الخير!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حسين الأمير... تلاوة البقاء

 

الإهداء: إليك أبا قيس... لقلبك الكبير ولروحك المبللة بالمطر

أمِـيـراً تُسافِرُ نَحوَ السَّماءْ

وتَـتركُنا فَوقَ حَدِّ الرِّثاءْ

إذا كنتَ تَعرفُ حَجمَ الحَنِـيـن

إليكَ بِأرواحِنا والدِّماء

لماذا قَرأتَ كتابَ الرَّحيل

على كُلِّ مَن يَـتَمنَّى اللِّقاء؟!

لماذا تَركتَ ابتسامَتَـنا مُضَرَّجةً بِالأسَى والبُكاء؟!

وكيفَ لنا ثُـمَّ كَيفَ السَّبِـيـل

لِروحِكَ يا شمعةَ الأصدقاء؟!

حَمَلناكَ بَين ضُلوعِ القصيد

حُسَيناً تُعانِقُهُ كربلاء

ومازالَ صَوتُكَ في قَـلبِنا

يُؤانِسُ وَحْشَتَـنا في العَزاء

فإنْ أتعبَـتْـنا سِنِـيـنُ الأسَى

سَتَـبقَى إلى المُتعَبين الشِّفاء

إلى كُلِّ سَوسَنَةٍ ظَمِئَتْ

ستبقَى تَمُدُّ حَناناً وماء

ومادامَ في قَلبِنا نَـبْضَةٌ

فَـثِـقْ أنَّكَ الآنَ سِرُّ البَـقاء

بِحُبِّكَ أَبْصَرْتَ أنتَ الطَّريق

إلى وَطَنٍ يَحضنُ الشُّهَـداء

ويُلقي على اللَّيلِ مِن ضَوئِهِ

نُجُوماً تُـقَـبِّلُ ثَغْرَ المَساء

مَساؤُكَ غَـنَّى لأرواحِنا

فلَمْ يَبْرَحْ القلبَ هذا الغِناء

وطِفلَتُـكَ اليومَ قد رَفَعَتْ

إليكَ الزُّهورَ بِكَفِّ وَفاء

سَلامٌ علَى كُلِّ مَقطوعةٍ

تُـلَمْلِمُ مِنكَ خُيوطَ البَهاء

أنا يا حَبـيـبي حُسينُ الأمِير

وأنتَ أنا في مَمَرِّ الضِّياء

مجتبى التتان


الحاج كاظم القيدوم: عام على الرحيل

 

عام أو أكثر بقليل، هي تلك الأيام التي مضت على رحيل الجد العزيز المرحوم، بإذن الله تعالى، الحاج كاظم القيدوم الذي فارق الدنيا في العشرين من يوليو/ تموز 2010.

أتذكر أنني استيقظت في ذلك اليوم المزعج لأجد نفسي أمام واقع حقيقي يتحدث عن عدم سماع صوت الجد وهو يكبر في سماعته، وهو يتشهد، وباختصار وهو يقيم الأذان بشفتيه.

صوته العذب يكاد ألا يفارقني، ومزاجه الإيجابي لا يبتعد عن مخيلتي، وأخلاقه الطيبة لا تستطيع الابتعاد عنها تصرفاتي.

أتعذب حينما أرى رمالاً هو سار عليها، رمال ولدته على هذه الأرض الطيبة، رمالاً ما شكت منه ولا تحدثت عنه إلا بكل كلمة طيبة، وهي أيضاً رمال ترك على آثارها الكثير من البصمات التي تجبر أي من كان على الوقوف عليها والتأسف على رحيل صاحبها.

ولا أنسى أن أتصفح بعض صفحات تاريخه العريق، حينها لابد أن أتذكر «بقالته» و «مسجده» الذي اعتاد أن يعتلي منارته ويرفع صوت الآذان منادياً وبشكل يومي «الله أكبر»، واعتاد أن ينطق مستنداً إلى حرمة بيوت الله بالحق ولا غيره، ويعلم غيره، ويأخذ من علوم غيره ليزداد علماً ونطقاً ومنطقاً.

إن لرحيل شخصيات كهذا لهو أمر صعب، وخسارة فادحة لأسرة في صغرها، فكيف لمجتمع كبير يحتاج في هذه الأيام لمنطق وكلمات تحمل بين حروفها النصيحة والإرشاد وكيفية تدبير أمور الحياة التي باتت صعبة في ظل ما نواجهه من عثرات.

وفي مثل الآونة، لابد لنا من استذكار محاسن موتانا، والتعلم من سيرتهم التي وإن واجهوا ظروفاً قاسية للتعايش معها، إلا أنهم كانوا قادرين على تسوية أمور عديدة كالتعايش بين مختلف الطبقات، وتدبير الحياة الصعبة آنذاك.

رحمك الله يا جدي وأسكنك فسيح جناته...

حفيدك

أحمد مهدي

العدد 3285 - الأحد 04 سبتمبر 2011م الموافق 05 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:21 ص

      بخصوص موضوع الارملة

      مستعد ان اعرض كشف الراتب المتعلق بالارملة لشهر يوليو واذا تبين ان مكرمة ال1000 صرفت للارملة في الشهر المذكور ان تعطى كهدية للوزارة

    • ali aloliwi | 1:54 ص

      غربة تعيشها الأرواح بعدك.

      رحيلك رسالة قاسية تنبأنا بأن نواصل ما كنت تنوي عمله. فلنلملم وحدة الفراق والحنين إلى ملامسة إحساسك لكي نكون كلنا حسين الأمير فعلا لا قولا.
      رحمك الله أبن عمتي وصديقي وصبرنا الله على فراقك.

    • زائر 4 | 11:27 م

      مررت من هنا

      حسين الأمير... تلاوة البقاء

    • زائر 2 | 9:34 م

      برقية من القلب

      ما أصعب أن يؤبن الشاعر شاعراً وصديقاً
      لطالما احتارت الكلمات وعجزت التعابير أمام عطاءات الراحل وقلبه الكبير

    • زائر 1 | 9:25 م

      تعليق على قصيدة رثاء الأمير

      ليس بغريب على حسين الأمير كل هذا فقد كان رحمه الله بشوشاً طيب المجالسة ... الكل يشهد على دماثة خلقه وطيب شخصيته، وكل من صادقه أدرك كيف أنه يتمتع بالحس الراقي والثقافة العالية و رقي التعامل ... وصدق القائل:
      فإنْ أتعبَـتْـنا سِنِـيـنُ الأسَى
      سَتَـبقَى إلى المُتعَبين الشِّفاء

      رحمك الله يا أبا قيس وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

اقرأ ايضاً