أشاد نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمواقف المملكة المغربية تجاه مملكة البحرين وحرصها الدائم على تعميق علاقات البلدين على جميع الأصعدة وتحقيق الأهداف المشتركة التي يتطلع اليها البلدان.
جاء ذلك خلال استقبال سموه سفير المملكة المغربية محمد آيت وعلى بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في البحرين وذلك صباح أمس الأحد (4 سبتمبر/ أيلول 2011) بقصر الرفاع.
وشكر نائب جلالة الملك ولي العهد السفير المغربي على خدمته خلال فترة عمله الدبلوماسي في البحرين وجهوده في تعزيز الروابط الثنائية بين قيادتي وشعبي البلدين التي تشهد تطوراً مستمرّاً في المجالات كافة.
من جهته قال محمد آيت وعلي إن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين يحظى باحترام بالغ في المملكة المغربية على كل جهوده الرائدة في برامج التحديث والإصلاح؛ موكداً في الوقت ذاته أن ما قام ويقوم به نائب جلالة الملك ولي العهد من جهود بارزة في تعزيز موقع البحرين الاقتصادي وتنظيم سوق العمل وإصلاح التعليم يصب مباشرة في المصلحة الوطنية وبما يتناسب مع التطور العالمي. كما أشاد السفير المغربي بالوعي الذي يتمتع به الشعب البحريني من خلال ارتفاع نسبة مستوى التعليم وما تشهده البحرين من حراك سياسي واقتصادي واجتماعي.
حضر المقابلة رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
رحب نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بسفير الجمهورية التونسية زين العابدين التراس بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده في مملكة البحرين، مؤكداً أنه سيحظى بكل الدعم الذى يسهل مهمات عمله الدبلوماسي باعتباره مبدأً بحرينيّاً تعمل به البحرين مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة؛ انطلاقاً من حرصها على صيانة علاقاتها الطيبة التي تجمعها مع دول العالم. وقال سموه إننا نتطلع إلى رؤية تونس وهي آمنة مستقرة؛ كونها مقصداً سياحيّاً للكثير من الشعوب ووجهة استثمارية للكثير من رؤوس الأموال العربية والعالمية.
تلقى نائب جلالة الملك ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية تهنئة من رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة باراك أوباما، أعرب فيها عن تهانيه لسمو ولي العهد بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة ولشعب مملكة البحرين المزيد من التقدم والرقي
العدد 3285 - الأحد 04 سبتمبر 2011م الموافق 05 شوال 1432هـ
