أصدرت القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي قراراً بحظر الدعاية أو الترويج أو الإعلان بطريق مباشر أو غير مباشر في جميع وسائل الإعلام لجميع منتجات التبغ، وحظر الرعاية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وجاء في القرار رقم (3) لسنة 2011 إن الحظر يشمل أيضاً «الأنشطة المتعلقة بالإعلان والترويج والرعاية لجميع منتجات التبغ, والأعمال التي تهدف للترويج أو يكون لها تأثير ترويجي لمنتجات التبغ أو لتعاطيه, والإسهام في أي حدث أو نشاط أو عمل فردي أو جماعي بهدف الترويج لمنتجات التبغ أو تعاطيه, والإعلان عن أسماء العلامات التجارية للتبغ والترويج لها، أو لشركات التبغ, ودخول المنتجات التي تتضمن إعلاناً أو دعاية للتبغ ومنتجاته أو تصنيعها كحلويات أو ألعاب أطفال».

وجاء في المادة الثانية من القرار «يحظر الترويج عن طريق تغليف منتج التبغ وتوسيمه، كما يحظر استخدام عبارات أو وسائل مضللة أو خادعة أو تعطي انطباعاً خاطئاً عن خصائصه أو آثاره الصحيحة أو إخطاره أو انبعاثاته, أي عبارة أو بيان وصفي أو علامة تجارية أو علامة رمزية أو غيرها، ما يوحي بصورة مباشرة أو غير مباشرة الانطباع بأن أحد منتجات التبغ أقل ضرراً من غيره، ويشمل ذلك عبارات مثل «قليلة القار» أو «خفيفة» أو «خفيفة للغاية» أو لطيفة» أو غيرها مما نصت عليها الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والمواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية المعتمدة».

فيما نصت المادة الثالثة من القرار على «يحظر الدعاية أو الترويج والإعلان عن طريق توسيع استخدام العلامة التجارية أو المشاركة فيها كما تحظر التبرعات التي تقدمها شركات التبغ إلى أي كيان آخر من أجل «أسباب تتعلق بالمسئولية الاجتماعية», والدعاية للممارسات التجارية «المسئولة اجتماعياً» التي تتبعها دوائر صناعة التبغ».

ونصت المادة الرابعة من القرار على «حظر ظهور التبغ في أعمال وسائل الإعلام الترفيهية وفي الإنتاج الإعلامي وتتخذ التدابير اللازمة بأن يقر الأشخاص المعنيون في الشركات التي أسهمت في إنتاج العمل الإعلامي الترفيهي كتابياً بعدم حصولهم على أي فوائد مقابل أي ظهور لمنتجات التبغ في وسائل الإعلام، كما يحظر استعمال العلامات التجارية لمنتجات التبغ التي يمكن التعرف عليها أو استعمال العلامات التجارية لمنتجات التبغ التي يمكن التعرف عليها أو استعمال صورها في المنتجات الإعلامية»