العدد 3284 - السبت 03 سبتمبر 2011م الموافق 04 شوال 1432هـ

المصارحة الهادئة تخرجنا من الأزمة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

يمكن أن ننظر إلى الفترة التي نمر بها فرصة لتحديد وجهات النظر، من خلال المراجعة المتأنية والموضوعية والهادئة عندما نتحدث عن وجهات نظر متعارضة. فالجدل السياسي في البحرين أصبح متشعباً، وهناك سرد متناقض لكثير من الأمور، ولعل هذا التناقض منبعه الخشية من المصارحة. ولكنني أعتقد بأن المصارحة الهادئة هي التي يمكنها أن تخرجنا من الأزمة.

أحترم من صارحني بوجهة نظره عندما تطرقنا إلى ما حدث في فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضي قبل إعلان حالة السلامة الوطنية. فمن جانب، كانت الجمعيات المعارضة تطرح مَطالبَ بدت وكأنها معقولة بالنسبة للفهم الديمقراطي العصري، ولكن من جانب آخر يبدو أيضاً أنها فوّتت فرصة مواتية للدخول في حوار مع سمو ولي العهد.

محدثي كان صريحاً، عندما قال إنه ضد التمييز والمظالم التي تتعرض لها فئة مجتمعية بشكل معروف وواضح حتى لمن يحاول إنكارها، ولكن محدثي لا يؤيد مطالب المعارضة بحكومة منتخبة ودوائر عادلة وصلاحيات واسعة لمجلس منتخب. فمن جانب، فإن المجلس المنتخب سيسيطر عليه الإسلاميون من الشيعة والسنة، وسيفرضون بيئة اجتماعية وسياسية تؤثر بصورة سلبية على الانفتاح على الخارج الذي يجذب النجاح الاقتصادي. كما أن الفئة التي تعاني من المظالم ربما تنطلق منها جماعة (من خلال أكثرية الأصوات في الانتخابات) لتهميش الآخرين، بحيث تنعكس المعادلة الحالية رأساً على عقب، وبالتالي فإننا قد نحل مشكلة لندخل في أخرى. هذا إضافة إلى أن البحرين جزء لا يتجزأ من محيطها الخليجي، وبالتالي فإن هناك تبعات إقليمية لما يجري في البحرين من حراك سياسي قد يؤثر على قضايا الأمن الاستراتيجي والسياسة الخارجية في إطار مجلس التعاون الخليجي. إنني أقدر مثل هذا الحديث الصريح.

ربما أن البعض يرى أن مثل هذا الحديث يبدو متأخراً حالياً لأن الأوضاع لا تسير في اتجاه فتح خيارات كما كان الحال عليه في مطلع العام الجاري... ولا سيما أن الأمور تعقدت أكثر وأصبحت التوترات داخل المجتمع البحريني على درجة عالية، وهي تشبه الشخص المصاب بالحمّى. فمثل هذا الشخص يحتاج أولاً إلى تبريد جسمه والعودة إلى طبيعته قبل أن يستطيع التفكير بصفاء ذهني، ولقد رأينا كيف أن شهر رمضان المبارك لم يُهدّئ النفوس؛ لأن الموتورين حوّلوا الخطاب السياسي من مطالب حقوقية - سياسية إلى ما يشبه الأزمة الوجودية في المقام الأول، بمعنى أن كل فئة تشعر بأن وجودها أصبح مهدداً.

نرى أنه وكلما طالت فترة الغموض (بسبب عدم المصارحة)، ازدادت التوترات المجتمعية، واحتقنت القضايا المتعلقة بسقوط مزيد من الضحايا... كما أن استمرار احتجاز الطواقم الطبية والتعليمية وغيرها، وعدم عودة جميع المفصولين إلى ما كانوا عليه، يؤثر على الاستقرار السياسي بصورة مباشرة؛ لأن الأخبار السيئة تنتشر عالمياًً حتى لو لم تتم تغطيتها في الصحف المحلية

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3284 - السبت 03 سبتمبر 2011م الموافق 04 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 85 | 2:17 م

      مقالاتك المتتالية جميعها تحمل رسائل هامة ومفاتيح للحل ولكن أين المتعقلين ..... ام محمود

      الى الزائر 36: الطالبات في المدرسة عندما يكتبن موضوع تعبير لا يتعلق بالسؤال نضع عليه اكس كبير بالاحمر ونكتب تحته Irrelevant
      وهذا ما تفعله الصحيفة مع بعض التعليقات الغير ملائمة
      _
      الى دكتور منصور مع اقتراب افتتاح المدارس وعودة الطلبة في جميع المراحل الدراسية نتمنى أن يكون هناك حل في الأفق بدل الأوضاع المتوترة اليومية لأننا لا نجد الى الآن البيئة الآمنة للدراسة أو التجوال مثل السابق
      يا ريت يتم التوصل الى اتفاق أو مصارحة أو مصالحة أو تخفيف للمعتقلين
      حتى يحس المواطن بالاستقرار المفقود منذ مده

    • زائر 82 | 12:07 م

      ذكري الامام الصدر مسئولية

      ام محمود انا كتبت ذكري الصدر لم ينشر لان الامام الصدر ذكري اختطافة

    • زائر 81 | 11:21 ص

      الى زائر 36 لا تزعل يا أخي جميعنا يحذفون تعليقاتنا التي لا تناسب للعرض ...... ام محمود

      أنا يوميا أكتب أربع أو خمس تعليقات وأترك للمراقب أو المشرف الاختيار مثلا اليوم الصبح كتبت 4 تعليقات وهو اختار منها واحد
      و هكذا يوميا إذا لم يُنشر تعليقك لا تعصب أو تزعل خلك ريلكس واكتب واحد آخر باسلوب ثاني وأفكار مختلفة ..
      ونشكر جريدة الوسط فهي متالقة دائما وزادها د. منصور تألقا

    • زائر 78 | 10:33 ص

      شكرا للوسط

      تتكلمون عن المصالحة وانتم لا تنشرون اراء القراء فاقد الشئ لا يعطيه رسالة الة المشرفين انتم مسؤلون اما الله يوم لا ينفع مالا ولا بنون كلما علقت لا تنشرون تعليقي اصلحوا انفسكم ثم اصلحوا الناس

      هذا ثالث يوم وانتم تتجاهلون تعليقي

    • زائر 76 | 9:58 ص

      مع زائر 26 مع بعض التعديل - ليست مصائبنا هي المستوردة انما الحل للأزمة.. ام محمود

      حسب ما سمعنا ان الحل للآزمة السياسية في بدايتها كان مستورد من الخارج من أصدقاء المملكة وهذا ما سبب التصعيد و زيادة التأزم و لو كان الحل يحريني بحريني لانفرجت الامور من زمان
      وما زال البعض يعتمد على نصائج من هنا وهناك وهذا ما أدخلنا فى مرحلة التيه والضياع والتجاذبات
      لا أدري ان كنت محقة أو مخطئة في وجهة النظر هذه لأنني ما زلت في عزلة عن الناس ما أدري بالعالم الخارجي

    • زائر 75 | 9:39 ص

      المصلي

      لقد تابعت موضوعك الواقعي ولكنك يادكتور لم تشر الى شىء مهم جدا وهو الذي تسبب لنا بهذه المصائب العظيمة وهي ( آفة التجنيس السياسي - آفة التمييز وآفة التهميش وآفة الطائفية البغيضة ) حتى أن الشريحة الكبيرة من مكونات هذا الشعب الأبي شعرت بالظلم الفاحش اذ ليس لهم موقع من الأعراب على الخارطة الوطنية

    • زائر 74 | 8:58 ص

      لكي لا نظلم الديمقراطية

      صدقني يا دكتور لقد كنا نخاف من الانتخابات الحرة النزيهه بمجتمعنا في مؤسساتنا الدينية التطوعية حتى لا يصل من لا نظن بحسن تصرفه في الامور فتسيئ بدلا من ان تتحسن كما يخاف محدثك اليوم ولكننا بعد التجربة فاننا نتعجب ممن لا يطبق الديمقراطية في مجتمعنا وهو المؤسسة الصغيرة الكبيرة... لنجرب ثم لندع الممارسة والنتائج هي الحكم لا ان نغتال الديمقراطية في مهدها.. ومن يخاف حكومة منتخبة فان الدكتاتوريين هم من يخاف من الديمقراطية

    • زائر 73 | 8:37 ص

      نحن نحلها انشاء الله

      الذين يتخوفون من الأسلاميين والعلماء وما سوف ينتج عنه من مآسي نقول لهم ,,!! وهل سيأتينا اكثر مما هو موجود ؟؟ تعودنا علي هذا الكلام المشكله تتطلب تفكير عميق لا ترديد كلام من هنا وهناك من غير تفكير

    • زائر 72 | 8:05 ص

      كل شي واضح

      كل شيء واضح يا دكتور أما الحكومة المنتخبة إنما هي لانصاف الناس وليس أكثر حيث قال سماحة الشيخ عيسى قاسم نريد حكومة سنية منصفة ولا نريد حكومة شيعية تكون منتخبة وهي ظالمة. نحن نبحث عن الانصاف والعدالة يا دكتور وحتى هذه الحكومة لو أنصفت الناس والان لهدات الأوضاع لكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي... أريد الدكتور ان يتكلم عن الانصاف.

    • زائر 68 | 7:33 ص

      اللهم إرحمنا برحمتك

      أستغرب من ردود البعض في الكثير من التعليقات!! ولكن ما أراه ويراه الجميع لا يحتاج لفن الكتابة مثل الأخ الجمري أو غيره بل يحتاج إلى عقل واع يكون الإسلام مصدره. نحن أمة أبتلينا بالفتن الشديدة منذ وفاة الخليفة الراشدي عثمان بن عفان مرورا بالأئمة على والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين ومن بعدهم باقي الخلفاء والناس أجمعين سواء المخلصين أو المترددين أو المنافقين!!
      المشكلة تكمن فينا نحن كبشر، متى رفعنا الأنانية والعصبية من أنفسنا عندها يمكننا أنشاء منظمة ديمقراطية!!!

    • زائر 66 | 7:25 ص

      سؤال يحتاج إلى إجابة من الدكتور ومحدثه المحترم....

      هل الإسلام المحمدي الأصيل عدوٌّ للشعوب حتى يخاف منه أو من سيطرته على القرار السياسي في أي بلد كان ؟ ولماذا يخاف منه ؟!

    • زائر 65 | 7:11 ص

      الى تعليق رقم 26

      مشاكلنا و مصائبنا هي محلية و ليست مستوردة
      و لكن المستورد هي الطائفية العمياء التي صدرتها لنا من تسمينا بابنتها الصغرى..

    • زائر 63 | 6:59 ص

      أفتخر لقالو اني ستراوية

      كبير يا دكتور بمقالك الرائع وباخلاقك العالية تسلم يداك على ما خطته لناا من كلام كبير .. ولكن ماهو مستقبل البحرين بالايام القادمة . وهل بنظرك سوف تزداد الامور تعقيدا ام ماذا .. بصفتك شخص خبير لهذه الامور هل ستخرج البحرين من أزمتها أم تزداد الازمة .. .. ربما كلامي او ردي غريب ماا ولكن الواقع الذي نعيشه والخوف والرعب كل يوم يزداد في قلوبناا ونحن ننتظر ما هو مصيرناا .. يعطيك العافية

    • زائر 61 | 6:31 ص

      ما نعيشه من مصائب مستورده

      مستورده من ....وليست نتاج وطني محلي
      فلن تهدء الامور الا بتعليمات من الارباب..في معلوم ..ولا مافي معلوم...

    • زائر 59 | 6:16 ص

      اللي معترضين على الأسلاميين

      للي معترضين على الأسلاميين هل يعيشون اليوم في بحبوحة من الرفاه الأقتصادي والسياسي والأجتماعي ، اليس الضرب والقتل في الشوارع هي السمة الطاغية للأنظمة الحاكمة اليوم وما أن يسقط أحد منهم الا رأيت البلاوي المتلتة تلاحقة حتى بعد موته ، كفاكم تهريج على الأسلاميين وكأنكم آتين من كوكب آخر وليس الأرض التي يعيش عليها المسلم وغير المسلم الخطأ ليس في الأسلام بل المطبقين له كما أن من لا يؤمن بالأسلام هو الآخر أكثر دموية وعنصرية .

    • زائر 58 | 6:07 ص

      الكذب في اصلاح ذات البين مجاز في ديننا

      وانا أعتقد وأسمح لي أنك لجأت لذلك ومجاز لنا ولك ..وهذه طريقة والله أنك رجل حكيم لأنك لا تستطيع مواجهة المضللين وقاصري النظر والأستراتيجية والغير قارئين الجغرافية السياسية التي أجزم لا يعرفها أحد من التزعمين في زج أطروحات لا يقبلها عاقل

    • زائر 56 | 5:52 ص

      معك في المصالحة والمصارحة ولكن

      اقترح عليك يا دكتور ان تعقد حلقة نقاش بين المتزنين من امثالك من الفريقين المعارضه والمولاه وتكون علي مرحلتين الاولي عملية معالجة الحمي والثانية المصارحة والحلول مع العلم ان الموضوع في بعده السياسي مرتبط بالإرادة السياسية للإصلاح 

    • زائر 54 | 5:31 ص

      ديمقراطية العرب

      وصول الاسلاميين للحكم يعني الغاء الديمقراطيه لسبب بسيط وهو ان الحزب الاسلامي سيسلب الشعب ارادته السياسيه وستصبح صناديق الاقتراع مرتهنه بما يقوله رجل الدين. هذه ديمقراطية العرب للاسف الشديد ونحتاج وقت طويل للوصول للنضج السياسي

    • زائر 53 | 5:28 ص

      إلى الدكتور المحترم: محدثك جانبه المنطق والواقعية والموضوعية وعليه مراجعة نفسه وينطبق عليه المثل القائل: حدث العاقل بما لايليق فإن صدقك فلا عقل له

      ولكن محدثي لا يؤيد مطالب المعارضة بحكومة منتخبة ودوائر عادلة وصلاحيات واسعة لمجلس منتخب. فمن جانب، فإن المجلس المنتخب سيسيطر عليه الإسلاميون من الشيعة والسنة، وسيفرضون بيئة اجتماعية وسياسية تؤثر بصورة سلبية على الانفتاح على الخارج الذي يجذب النجاح الاقتصادي. كما أن الفئة التي تعاني من المظالم ربما تنطلق منها جماعة (من خلال أكثرية الأصوات في الانتخابات) لتهميش الآخرين، بحيث تنعكس المعادلة الحالية رأساً على عقب، ....
      التعليق: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)

    • زائر 52 | 5:17 ص

      معذرة ...

      اسمح لي يا دكتور محدثك صارحك ولكنه لم ينصفك ولم ينصف الشعب البحريي

    • زائر 50 | 5:12 ص

      الشارع البحريني سيظل يئن و يصرخ من هول ما حدث له لفترة زمنية طويلة ..... ام محمود

      مثل ما ذكرت في مقالك استاذي كيف ان شهر ومضان المبارك لم يُهدّىء النفوس بل بالعكس لقد شهدنا أثناء الشهر الكريم أعنف المصادمات ما حدث لنا صعب نعالجة و لا بعد 100 عام من الآن ..هناك سياسات خاطئة وخطابات موتورة واناس تتصيد الفرص للانقضاض على الغنائم الثمينة هناك شعبين متحابين تم تقسيمهما و لا ترى الا نظرات الاتهام والازدراء والتخوين بينهم
      لا أتفق معك في مضمون المقال فالمصارحة الهادئة لن تخرجنا من الأزمة ولا الحوارات ولا عمليات الاصلاح الترقيعية لسبب واحد هو
      النوايا المبطنة والغير معلنة والسيئة

    • زائر 49 | 5:08 ص

      لا شك الاسلام صالح لكل زمان ومكان ويحدد كل الحقوق والواجبات فلو طبقنا مفاهيم الاسلام بعيدا عن العصبيةوالتطرف والعنجهيةو الطائفيةو الفؤويةوبعيدا عن محبي تحقيق المصالح الشخصية و منفذي أديولوجيات خاصة

      ...إذ لا ديموقراطية و لا ديكتاتورية فمن المؤكد ان جميع الازمات ستحل من غير ظلم و لأكلنا جميعا من فوقنا و من تحتنا
      لا تبحثوا عن حل غير الاسلام فالخلل ليس في منهج الرسول(ص) و منهج القران/ الخلل في الاسلاميين الذين لا يطبقون احكام الله / النقص الجهة المنفذة فالدين قانون سماوي فلو طبق بحذافيره لضمن كل فرد حقة ( سواء كان هذا الفرد شيوعيا أو يهوديا أو نصرانيا أو سنيا أو شيعيا أو من أي ملة)

    • زائر 48 | 4:53 ص

      مبادرة ولي العهد

      القول بتفويت المعارضة الفرصة لمبادرة ولي العهد جانبته الحقيقة.

    • زائر 47 | 4:49 ص

      شيئ جميل ان نعترف بالديمقراطية الغربية

      نحن نقبل بالديمقراطية مع علمنا بأصلها اليوناني ، نحن نقبل بالديمقراطية مع علمنا بعدم صلتها بتراثنا الفكري ، نحن مع الديمقراطية لكن ليست المختزلة في صناديق الاقتراع ، نحن مع الديمقراطية الشاملة ، الحاوية لحرية الفكر والعقيدة ، نحن مع هذه الديمقراطية الى ان يتمخض العقل العربي ويولد فكره الخاص به في العدالة والديمقراطية ، الى ذلك الحين سوف نظل نطالب بديمقراطية الكافر الغربي التي ولدت حضارة علمية نعيش بفضلها في هذا النعيم ونورت لنا الطرقات وجعلتنا نعلم ما في الغيب الكامن في البلدان النائية

    • زائر 46 | 4:24 ص

      شكرا

      يجب تهدئة الشارع كمقدمة لنهدئة النفوس وعنها يمكن الحديث بكل صراحة

    • زائر 45 | 4:18 ص

      لا اعتقد ان احدا في العالم يرفض هالمطالب

      الجمعيات المعارضة تطرح مَطالبَ بدت وكأنها معقولة بالنسبة للفهم الديمقراطي العصري، نعم فنحن نعبش في 2011 وليس قبل 100 سنه يا دكتور فالى متى نظل متخلفين عن الديموقراطيه الحقيقيه فغيابها هو سبب جميع مشاكلنا المعيشيه من تعليم وسكن وعمل واخيرا يجب العوده الى مبادره ولي العهد فهي افضل مبادره اذا طبقت وستحل المشاكل جميعها فهي مثل مطالب المعارضه

    • زائر 42 | 3:42 ص

      العلاج

      في ظهور الحق وليس التبطين..فشعب البحرين عاقل ودول العالم تفهمت من ما لا يدعو للشك كلمة الحق الي يرادبها باطل.

    • زائر 39 | 3:02 ص

      بسمه تعالى

      ما نحتاجه قبل المصارحة هو الاعتراف بانسانية اكثر من نصف الشعب مانحتاجه هو الاعتراف بوجود أفراد يمثلون أكثر من نصف الشعب مانحتاجه عدم الاصرار على الغاء الاخرين مانحتاجه هو عدم تجريم الاخرين لعدم اتفاقهم في الرأي مانحتاجه هو عدم الكراهية والحقد على الآخرين.

    • زائر 37 | 2:58 ص

      سبحان الله.. تفكير هذا الذي يحاورك يا دكتور كتفكير أمريكا.. فهي تريد ديموقراطية ولكن ديموقراطية لا يصل إليها الإسلاميون..!!
      هذا سخف..
      من يريد الديموقراطية فليقبل بأيِّ شخص أو فكر تأتي به.. أتت بالملاك أو أتت بالشيطان.. هذه هي الديموقراطية.. فلتقبلوها أو فلترفضوها..
      أو فليقولوا بالصريح نرفض الديموقراطية...

    • زائر 30 | 1:54 ص

      لا تبخسوا شعب البحرين حقه

      ان لهذا الشعب تاريخ نضالي طويل ووعي ثقافي وسياسي عميق جعله اهلا لدرء الفتن في احلك الظروف فلا تبخسوه حقه فهو يستحق ديمقراطية حقيقية، ولا داعي لاثارة زوبعات حول الخوف من الاسلام السياسي فالتيارات الاسلامية السياسية كغيرها من التيارات السياسية لها الحق في ان تمثل الشعب.

    • زائر 26 | 1:30 ص

      مطالب المعارضة هي الحل..

      أكتفي بالقول بأن شعب البحرين هو من أكثر الشعوب المؤهلة للتحول الديمقراطي في المنطقة و بدون هذا التحول ستتحول البحرين لخراب..أما هذه المخاوف فستزول مع الممارسة و مع عقد مصالحة وطنية شاملة

    • زائر 19 | 12:28 ص

      الحل هو في الاتفاق على عقد اجتماعي يحترم حرية الآخر في الاعتقاد والتفكير ويفصل الدين عن الدولة

      نعم هناك مظلومية وفساد اداري ومالي وتمييز ولكن لا ارى الحل عن طريق حكومة منتخبة وتوسيع صلاحيات البرلمان بل ما تحتاجه البحرين هو الاصلاح كون الديمقراطية الحقيقية التي ينادي بها البعض لا يمكن اختزالها في صناديق الاقتراع ونسبة الاصوات فالى جانب الديمقراطية السياسية يجب ان يكون ديمقراطية اجتماعية تعترف وتحترم الرأي الآخر وتعترف بحرية الاعتقاد والنشر والفن وتحرّم التكفير وتصون الحريات الشخصية

    • زائر 17 | 12:20 ص

      دائما يتقدم الخوف من المجهول + الخوف من التجديد مع العلم أنها سنة من سنن الحياة فالمطالب المطروحة هي أفضل الخيارات للخروج من الأزمة الحالية والمستقبلية , والتعثر في بداية المشوار لا يعني الرجوع للخلف .

    • زائر 16 | 12:13 ص

      المصالحة تحتاج الى فعل على ارض الواقع

      ربما حان الوقت لكي نعي هذالمضمون حتى يتم تطبيقه فعليا فهذه الأوضاع لن تهدا بحلول سطحية وبتهميش مبرمج فعليا ويحتاج الى الاصلاح الذي يتغلل في مكونات هذا الشعب حينها نعتقد بفرضية هذه المصالحة بحسب الأولويات المتاحة لصفو الوضع وللخروج من هذا النفق المظلم برؤى يتكللها النجاح 

    • زائر 11 | 11:48 م

      الغموض والتوتر والعداء والاحتقان زادا بدرجة غير متوقعة ......... ام محمود

      يقول غاندي : الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء
      ولكن عند العرب اختلاف الرأي يجعل منهم أعداء حاقدين ومتربصين لالحاق الضرر بالآخر
      _
      ما دار بينك وبين محدثك الصريح من التخوف من نجاح الحكومة المنتخبة والدوائر العادلة والصلاحيات الواسعة لمجلس منتخب والقضاء المستقل دار بخلدي وفكرت به وخلصت الى نتيجة تتفق مع ما كتبته أحيانا التغيير الجذري وسيطرة اناس تحمل أفكار معينة وأيدولوجيات متباينة يمكن لا تحقق الواقع الصحي المنشود
      هناك دول اصابتها الفوضى والتمزق والصدامات بسبب ابتعاد العقل والحكمة

    • زائر 10 | 11:46 م

      الامل با الله كبيير

      دكتور للمصارحه
      صحيح ان التضحيات و المعانات كبيره و لكن ايضا الهدف المنشود كبيير و الشعوب اليوم هي من تقود التغيير و ليس ما تسما با المعارضه فشباب و شابات اليوم قد ننفخت في نفوسهم روح التغيير و لعلها اراده الاهيه تعم العالم اليوم و ليس البحرين بمنا عنها و لعل التغيير العالمي منطلق من الشرق الاوسط

    • زائر 8 | 11:41 م

      مثخن بالجراح

      اليوم يا دكتور ، الجسم البحريني مثخن بالجراح و علينا جميعا و من باب الحس الوطني كل في موقعه معالجة هذه الجراح و على رأسها قضية المعتقلين و المفصولين

    • زائر 3 | 7:56 م

      مع الرأي الثاني .. لا نريد دولة يحكمها الإسلاميون المتشددون من الطائفتين الكريمتين ..

      وهي تشبه الشخص المصاب بالحمّى. فمثل هذا الشخص يحتاج أولاً إلى تبريد جسمه والعودة إلى طبيعته قبل أن يستطيع التفكير بصفاء ذهني

    • ali aloliwi | 7:32 م

      شكرا لك

      شكرا لك دكتور منصور.
      حبذا لو كتبت ألقيت الضوء على توقعاتك ل3 أشهر القادمة من الحراك السياسي في البحرين؟
      رؤيتك من خلال موقعك كعارف بخبايا السياسة.
      نود منكم عمود يتحدث عن تلك الأمور من منطلقات منطقية.

اقرأ ايضاً