طالب عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشي الحكومة بضرورة الالتفات للرفاع الشرقي المهمولة والمنسية من الخدمات والمرافق الحكومية بتاتاً، في حين أنها تعد من أقدم المناطق بمملكة البحرين ولها ولأهلها مكانة واضحة في تاريخ البحرين القديم والحديث.
وأضاف أن «الرفاع الشرقي تفتقر إلى أهم المرافق على جميع الأصعدة، ففي الخدمات الصحية يعاني الأهالي من عدم وجود مستشفى للولادة وعدم تمكنهم من الاستفادة من المستشفى العسكري لهذه الحالات، ونقص الأسرة الدائم في السلمانية وبعده عن في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، وكذلك عدم وجود جميع الخدمات الصحية في مركز الرفاع الشرقي الصحي، علاوة على صغر المركز وقدمه وعدم فتحه إلى ساعات متأخرة وفي العطلات».
وبين العضو البلدي أن «من الظلم الذي تعانيه المنطقة غياب المشروعات الإسكانية لأبنائها، ففي خطة مشروعات وزارة الإسكان للسنوات المقبلة يكون نصيب الرفاع الشرقي 72 وحدة سكنية فقط، ما يعرض التركيبة السكانية للمنطقة للانهيار وتأخر مدة استفادة أبناء المنطقة من المشروعات الإسكانية وتميز أبناء المناطق الأخرى عليهم، فضلاً عن تجميد وزارة الإسكان رخص البناء في مجمع 903 منذ أكثر من 5 سنوات من دون وضع حل جذري لهذه المشكلة، على رغم أن الوزير وعد الأهالي في زيارته الأخيرة للمنطقة بأن يكون هناك حل لهذه المشكلة قبل حلول شهر رمضان، في حين أن الأهالي ينتظرون الوعود الإعلامية لوزارة الإسكان بإنشاء مشروع للإسكان في منطقة الحنينية». وأضاف البلوشي أن «شباب الرفاع الشرقي يعانون من انعدام وجود مرافق حيوية، كالملاعب المجهزة والمراكز الثقافية ومكتبة عامة تساهم في تثقيف أبناء المنطقة وشغل أوقات فراغهم». وأوضح أن مشروع مركز الشيخ سبيكة الاجتماعي الشامل تأخر بناؤه من دون تحديد موقع بديل للأرض وموعد إنشاء، علماً بأن للمركز أهمية واضحة لتقديم الخدمات للأهالي.
وذكر عضو بلدي الجنوبية أن «من يتجول في شوارع الرفاع الشرقي الداخلية يخيل له أنه في الثمانينيات وليس في الألفية الثانية لما تعانيه من تشققات وحفر لا يمكن أن ترممها الترقيعات الوقتية، وأن هناك الكثير من الطرق لم يطالها الرصف فأهلكت سيارات القاطنين، فيما خطة وزارة الأشغال تسير ببطء شديد، وخصوصاً الطرق التي تم الانتهاء من مشروع المجاري فيها».
وتابع «هناك كم هائل من طلبات مشروع البيوت الآيلة للسقوط في انتظار الاستفادة من المشروع، وبيوتهم في حاجة لإعادة البناء بأسرع وقت ممكن لما تشكله من خطر على سلامة قاطنيها، ولابد من وجود حل سريع لهذا الأمر واستثناء الرفاع الشرقي بزيادة نصيب المنطقة من المشروع لعدم وجود مشروعات إسكانية مقبلة».
واختتم البلوشي تصريحه بدعوة القيادة والحكومة لضرورة الالتفات لأهالي الرفاع الشرقي، فهم أبناء الوطن الذين لم ولن يترددوا من خدمة البحرين في أي وقت، ولابد من الحفاظ على النسيج الاجتماعي للمنطقة ورعاية أبنائها، متمنين تطبق جميع الوعود الإعلامية للمسئولين وتحويلها لأرض الواقع
العدد 3284 - السبت 03 سبتمبر 2011م الموافق 04 شوال 1432هـ
بحرينيه
وين نواب الرفاع ليش لما الشعب طالب بحقوقه قالو عنه الخونه هاي حال البحرين ناس تموت من الشبع وناس تموت من الجوع لا حول لله
؟؟؟؟
اعتقد لا حياة لمن تنادي يا محمد موسى .. فوض امرك لله انه بصير بالعباد