نعت جمعية العمل الإسلامي (أمل) في بيان الأمين العام والأب الروحي لجمعية وعد المهندس عبدالرحمن النعيمي (أبوأمل)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد رحلة طويلة من العناء والمرض والهجرة والجهاد الوطني.
وأعربت الجمعية عن تعازيها لأسرة الفقيد وعموم التيار الوطني بكل تلاوينه وكل أتباعه في هذا المصاب الجلل، ودعت لهم بالصبر والسلوان والجلد على تحمل الفراق الصعب.
وقالت «أمل» إنها تجدد دعوتها لإطلاق سراح (خلَف الراحل النعيمي) المناضل إبراهيم شريف، وفاء لهذا الرمز الوطني الكبير. كما طالبت بالإفراج الفوري عن باقي القيادات الوطنية والإسلامية والأطباء والأكاديميين والنساء وباقي أبناء هذا الوطن من الشباب الذين عبروا عن مطالبهم بكل سلمية.
وأشارت إلى أن علاقة المناضل الوطني «أبوأمل» مع التيار الرسالي «علاقة استثنائيه جداً، حيث الهجرة الطويلة في الخارج وبالخصوص في المهجر (سورية) ومن بعدها في أوروبا، حيث التنسيق الثنائي المشترك في الملفات الوطنية والقضايا الوطنية والعربية والعالمية، والسفر المشترك كوفد بحريني معارض للكثير من المؤتمرات الدولية من أجل البحرين وشعب البحرين لطيلة 20 عاماً في المهجر، حيث كانت تعقد جلسات دورية تشاورية».
وأضافت «ما يميز المناضل المرحوم عبدالرحمن النعيمي حسه الوطني وعمله الدؤوب لنصرة شعب البحرين، وكان متعاوناً جداً مع كل الأطياف النضالية في الداخل والخارج، وعند رجوعه للبحرين حمل مع قادة العمل الوطني ملفات المؤتمر الدستوري والإصلاح الدستوري الذي هو أساس مشكلة شعب البحرين وكان ممن يتميزون بحسن الاستماع والتوجيه»
العدد 3284 - السبت 03 سبتمبر 2011م الموافق 04 شوال 1432هـ
عبد الرحمن النعيمى
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناتة كنت شمعة الحرية والنضال للحرية شعب البحرين شيعة وسنتة
الصيبعي
هؤلاء هم الشرفاء
دائماً من يفعل خير يحصده دنيا قبل اخره وهذا المناضل الشريف نحن جميعاً نحمل جميل له في اعناقنا وسنترحم عليه ما دمنا احياء
أبو أمل، كنت معلما، وستظل معلما
عبد الرحمن النعيمي، كان معلما وستظل سيرته درسًا للمواطنين الشرفاء الحقيقين في البحرين والعالم العربي
ولا بد أن تدرس سيرته في منهج المواطنة، لكي يكون لمقرر المواطنة معنى
مأجورين
نسأل الله أن يلهم أهله الصبر ويخلف عليه بالجنة ، ويمن علينا بالصالحين لخدمة المظلومين.
الحريهـ
الحريه للمعتقل الشريف ... ابراهيم شريف ..