حضرت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة معرض «أندكس» 2011 في العاصمة الدنماركية (كوبنهاغن) مساء يوم الجمعة الماضي (2 سبتمبر/ أيلول 2011)، بدعوة من وزارة الثقافة الدنماركية، وتشارك وزارة الثقافة بمعرض ريكليم الحائز جائزة الأسد الذهبي في بينالي فينيس 2010، وتم اختياره ضمن 30 مشاركة مرشحة للفوز من أصل 966 مشاركة على مستوى العالم متقدمة لجائزة «أندكس».

ومن المعروف أن معرض «أندكس» يكرم التصاميم العالمية كل سنتين، ويسخر تطلعاته عبر مفاهيم غير تقليدية في الجوانب المجتمعية، إذ يركز المعرض على إظهار روح الإنسانية والتفاهم الاجتماعي والتفكير الديمقراطي، كما أنه يتحدى الأنماط السائدة لإيجاد حلول مختلفة للحياة على نطاق عالمي، ويرحب بالأفكار الخلاقة التي تساهم في إشعال وتيرة المنافسة بكل أشكالها.

وستجوب المشاركات الثلاثين أرجاء العالم لعرضها ضمن معرض «أندكس» 2011 المتجول لإبراز جماليات التصميم.

وأكدت وزير الثقافة أن الاهتمام بالطابع المحلي البسيط لعشش الصيادين وتجسيدها كما هي لأجل إبراز العلاقة الأصيلة بين الإنسان والبيئة البحرية المحيطة به، كان أساس إثبات الوجود عالمياً والفوز في العام 2010 بجائزة الأسد الذهبي في بينالي فينيس وأيضاَ كان السبب في اختيار هذه المشاركة ضمن 30 تصميماً مرشحاً للفوز بجائزة «أندكس» 2011 من أصل 966 مشاركة متقدمة للجائزة على مستوى العالم، منوهة بالاهتمام العالمي بالتراث البحريني الأصيل وقدرته على لفت الانتباه وجذب الأنظار، مؤكدةً تقديرها وشكرها للعاملين على الفكرة منذ بدايتها وحتى تنفيذها والنجاحات التي حققتها ولاتزال تحققها.

من جانبها، عبرت رئيسة الخدمات الهندسية بوزارة الثقافة والمسئولة عن معرض ريكليم نورا السايح عن سعادتها بالنجاح الذي يحققه معرض ريكليم في الأوساط الدولية، مؤكدة أن الرهان على المحلية والأصالة كانا أساس العمل على تصميم هذا المعرض وتنفيذه بمواده الأصلية وتركيبة العشش بمكوناتها التقليدية، وهذا ما كان جاذباً وملفتاً للأنظار على مستوى العالم ومستقطباً للزوار، موضحةً أن الأعمال الثلاثين التي حققت البحرين موقعاً ضمنها وتم اختيارها من أصل 966 عملاً مرشحاً ستجوب أقطار العالم ضمن معرض أندكس، ما سيضيف الكثير لاسم البحرين ضمن هذه الجولة