العدد 3282 - الخميس 01 سبتمبر 2011م الموافق 02 شوال 1432هـ

في الألعاب الخليجية... «الأحمر بمن حضر»

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

توقعت بعد كلمة جلالة الملك بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أن يصبح مجتمع الرياضة في البحرين على قرار يصدر عن المسئولين عن الرياضة يقضي برفع الإيقاف عن اللاعبين الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة، لأنه من الطبيعي جدا لا يتساوى ملف (الرياضيين الموقوفين) مع ملف (المفصولين عن العمل)، وهو الملف الذي أخذ بعدا كبيرا في الوسط البحريني خلال الفترة الماضية.

كتبنا مرارا في «الوسط الرياضي» نطالب بحل ولو جزئي للرياضيين الموقوفين قبل نحو شهر ونصف، وخصصنا بالذكر في يوم من الأيام لاعبا منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد علي عبدالقادر وحسين رضي، ثم كتبنا تقريرا كاملا عن تأثير غياب 7 لاعبين أساسيين عن المنتخب الأول لكرة اليد وهو يستعد للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية، ولا أخفي سرا أني كنت متفائلا قبل كلمة جلالة الملك بقرار سيصدر خلال شهر رمضان بشكل أو بآخر، إلا أن هذا التفاؤل لم يتحقق وبقي الملف معلقا مع الأسف ولا أدري إذا كان في ذلك مصلحة للرياضة البحرينية.

علينا أن نكون واقعيين جدا بالنسبة لمنتخبنا الوطني الأول لما نتحدث عن مشاركته في دورة الألعاب الخليجية، لم يتبق عن المشاركة سوى 40 يوما، ومنذ 40 يوما مثلهم والمنتخب بأسمائه الحالية (من دون الموقوفين) يتدربون، وإذا كان من المنطقي أن غياب اللاعبين السبعة سيكون مؤثرا، فإن المنطقي جدا أن يخرج الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الألماني وولف كنغ هؤلاء اللاعبين من حساباته، بحيث يركز على الإمكانات المتوافرة في يديه، يقول المثل الشعبي (خذ ما في الجيب يأتيك ما في الغيب)، ومن يدري متى يأتي الغيب هذا؟!

في قناعتي الشخصية، أن الأسماء الموجودة لدى وولف كنغ بإمكانها تحقيق شيء في دورة الألعاب الخليجية، وهذه فرصة للغالبية منهم لاثبات أنفسهم وقدرتهم على حجز مكان رئيسي في تشكيلة المنتخب الوطني فيما تبقى من مشوار قبل المشاركة في بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في جدة خلال يناير من العام المقبل، فلربما يعود اللاعبون الموقوفون، وإذا لم يعودوا فهم من سيحملون أحلامنا في الوصول لمونديال اسبانيا، وفقا لقاعدة (الأحمر بمن حضر)، وبإمكان المدرب الألماني أيضا الاستفادة من بعض لاعبي منتخب الناشئين العائدين للتو من مونديال الأرجنتين.


تكريم (الأولمبية) وقناعة اتحاد اليد

صرف اتحاد اليد مكافآت الفوز لمنتخبنا الوطني للناشئين أثناء مشاركته في نهائيات كأس العالم بالأرجنتين في وقت مناسب من خلال الحفل الذي أقامه في فندق السفير يوم 28 رمضان المنقضي، إلا أن أفراد المنتخب لا يزالون ينتظرون تكريم اللجنة الأولمبية الموعود منذ العام الماضي، والسؤال هنا، هل سقط حق المنتخب الوطني في التكريم بعد أن شارك في الاستحقاق الذي تأهله له وكان على إثر ذلك مستحقا للتكريم؟!، أتمنى ألا تكون الإجابة (نعم).

لدى اتحاد اليد قناعة نحترمها من جانب ونختلف فيها من جانب آخر، هذه القناعة أدت لمشاركة معتمة إعلاميا لمنتخبنا الوطني خلال مشاركته في مونديال الأرجنتين، وهي ليست المرة الأولى التي يأخذ فيه الاتحاد مثل هذا التوجه، فالملاحق الرياضية تصرفت بحدود الإمكانات وأنقذت مشاركة منتخبنا الوطني الأول في تصفيات بيروت إعلاميا لصالح شارع كرة اليد العريض، وما كانت باليد حيلة وبطولة كأس العالم للناشئين تقام في بلد مثل الأرجنتين.

إذا كانت هناك لجنة تسمى لجنة العلاقات العامة في الاتحاد، فلماذا لا تفعل؟!، ولماذا لا تشكل اللجنة من إعلاميين أسوة باتحاد الكرة لتكون فاعلة فيما يخدم اللعبة حتى في الأنشطة المحلية؟!، وإذا كان ولابد، فلماذا لا تشكل ممن له ميول إعلامية من خارج صحافيي اللعبة إذ كانت هذه القناعة ممكنة؟! الهدف الأهم ليس إلا أن تكون مشاركات المنتخبات الوطنية مغطاة إعلامية، وهل يقبل أحد أن مشاركة ككأس العالم يشارك فيها منتخب من المنتخبات الوطنية من دون وفد إعلامي وليس إعلامي؟!، ما نسأل عنه الحد الأدنى.


آخر السطور

لم يكن موقع الاتحاد البحريني لكرة اليد على شبكة الإنترنت موقعا مثاليا، بحيث يتفاعل مع المستجدات، إلا أنه يوفر معلومات تاريخية هامة بجهود طيب الذكر عيسى سويد، وقبل أن أقول بأن الموقع بحاجة إلى تفعيل من خلال لجنة العلاقات العامة أو غيرها فإنه لا يعمل حاليا ويبدو مغلقا

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3282 - الخميس 01 سبتمبر 2011م الموافق 02 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً