احتفل العالم الإسلامي أمس واليوم بعيد الفطر المبارك، جعله الله يوماً مباركاً على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولمحمدٍّ (ص) عزاً وشرفاً وكرامةً ومزيداً.
يستقبل المسلمون عيد الفطر هذا العام بأخبار القتل والتفجير، وتتصدر حركات تدّعي الجهادية، عمليات القتل الجماعي واستهداف المصلين في المساجد، من أفغانستان وباكستان إلى الجزائر والعراق ونيجيريا. والجديد هذا العام أن بعض الأنظمة دخلت على خط العمليات «الجهادية»، واستباحة دور العبادة وقتل المصلين على أبواب المساجد وقصف المنائر والقباب.
يهل عيد الفطر هذا العام وساحات العالم العربي تموج بالحركات الراغبة بالتغيير، بعد أن نزل الشباب إلى الميادين ليرسموا مستقبلهم بأيديهم بعدما تآكل النظام الرسمي العربي، وأعلن الاستسلام وتسليم غزة وما وراء غزة للعدو المفترض.
يعود عيد الفطر هذا العام وحديث المجالس يدور حول الثلاثة الذين خُلّفوا في الأرض، بعدما سقطت ثلاثةٌ من الزعامات الجمهورية المخلّدة من الروزنامة، وكانت حتى وقتٍ قريبٍ تتفاخر بتدشين مشاريع توريث الملك إلى الأبناء، ليرث الابن البلاد والعباد هديةً واصلةً، وتحفةً نازلةً من فخامة الرئيس الحالي إلى فخامة الرئيس المقبل! فقد أغراهم سكوت الشعوب عليهم وأطمعهم بتوريث الحكم لأبنائهم، ولو امتد بهم العمر لورّثها بعضهم لزوجاتهم والبنات!
يعود عيد الفطر وتونس دون زين العابدين بن علي، بعد 22 عاماً من الحكم والسيطرة وقبضة المخابرات. ويعود على مصر دون حسني مبارك، بعد 30 عاماً من الحكم وتسليط الحزب الحاكم وهراوات الشرطة وأجهزة الأمن، وانتشار الرشوة والفساد وتسويد الوجوه وتبييض الأموال. ويعود على ليبيا، دون معمر القذافي، بعد 42 عاماً من التلاعب بليبيا وشعبها ومقدراتها ومستقبلها، وتسليط الأبناء والبنات على رقاب أحفاد الشهيد عمر المختار.
يعود عيد الفطر هذا العام على اليمن دون رئيس، فلأول مرةٍ يغيب عن المشهد الذي كان يهيمن عليه منذ 33 عاماً، بعد أن سقط جريحاً في ظروف تفجير غامض، أطاح به وبالعشرات من كبار رجالات دولته، وأخرجهم إلى مستشفى في بلد آخر، ليقضي فيه خمسة أشهر من النقاهة التي يبدو أنها ستطول.
يعود عيد الفطر هذا العام وفلسطين تقبع في ذيل قائمة الاهتمامات لدى الأنظمة والشعوب العربية على السواء. يعود والصومال يعاني من مجاعةٍ؛ والعراق مترددٌ حتى الآن في بقاء أو رحيل قوات الاحتلال؛ والسودان انقسم إلى شمال وجنوب.
يعود عيد الفطر المبارك هذا العام... والجرح يكبر، والمعاناة تنداح، والضحايا كثر، والجياع والمجَوّعون أكثر، ولكن لا رجوع. ساعة التغيير قد أزفت، والأمل بمستقبل أكثر إشراقاً يداعب الشعوب... كل الشعوب
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3280 - الثلثاء 30 أغسطس 2011م الموافق 30 رمضان 1432هـ
ملاحظة لام بدر
حيبيبتي السيد ذكر سوريا في كلامه إذا تدققين اشوي. اشار الى قصف المنائر والقباب، وهو ينطبق على سوريا وعلى بلد ثاني هدم المساجد أيضاً. كذلك انتقد سوريا قبل يويمن بالاسم، بس انت ما تريدين تفهمين.
ام علاوي
اقبل العيد علينا ولدينا قتيل ومفصولين وجرحى وموقوفين ومعتقلين
بماذا اقبل العيد علينا ؟!!!!!
شكراً رقم 9 وبئس القول ما ذكره رفم 2 و 8
سوريا خط أحمر وشوكة مغروسة في عين المخربين أنصار الصهاينة. عاشت سوريا بشعبها الباسل وأسدها الضرغام. ومشكور يا سيد وعايدين والجروح مندملة.
يعود العيد
يعود العيد وسترة تفقد في هذا اليوم شاب في عمر الزهور
دوام الحال من المحال..
دوام الحال من المحال - "منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا"
كفى
انا مستغرب من هؤلاء المنافقين والدجالين الذين يعلنون تضامنهم مع الشعب السوري ودعم حقوقه وهو أمر جيد ولكن مابال هؤلاء عندما يظلم ناس بين أظهرهم ويشاركونهم الوطن وكأن الامر لا يعنيهم بل يساهمون في ظلمهم بالتجسس عليهم ونقل الاكاذيب وقطع الارزاق ومحاربتهم في عثقيدتهم ورميهم بالخيانة والعمالة وبسشتى صنوف الالفاظ الدنيئة فما ينتقدونه من نظام الاسد هم يمارسونه عينا من قتل وسجن وهدم مساجد ، وقطع ارزاق ، و...
وين سوريا في مقالك ؟
بدأت اعتقد أن سوريا تقع في كوكب زحلة وليس في عالمنا اوليس هذا المقال يكيل بمكيالين ؟ والله عجب. أم بدر
الباقين انشاء الله
كانوا يطاردون شعبهم
والآن هم مطاردين
أو في قاعات المحاكم محكومين
أو معدومين
أو مشردين لاجئين
أسأل الله أن يرينا في الباقين
جعلكم الله من السامعين الحاضرين
عجبتني يا سيد
بعبارة والأمل بمستقبل أكثر إشراقاً يداعب الشعوب... كل الشعوب والشعب البحريني من ضمن الشعوب الذي يتوق للديمقراطية الحقيقية فليعي نظام البحرين وما زالت الفرصة سانحة للتوافق بين القيادة والشعب ولنبدأ من نقطة المبادئ السعة التي اتفق فيها ولي العهد مع المعارضة والدخول في حوار جاد ينتشل البلد.
الله ينصر المسلمين
الله ينصر المسلمين المستضعفين في كل مكان ونحن نعيش اجواء عيد الفطر المبارك لا تخاف الله موجود
كل عام وانت بخير
درر كلامك يا سيد
أعجبني
يعود عيد الفطر المبارك هذا العام... والجرح يكبر، والمعاناة تنداح، والضحايا كثر، والجياع والمجَوّعون أكثر، ولكن لا رجوع. ساعة التغيير قد أزفت، والأمل بمستقبل أكثر إشراقاً يداعب الشعوب... كل الشعوب
وسوريا
وأين سوريه الأسد وأين أنت من هذا النظام المستبد مالكم كيف تحكمون أم ان من يقتلو بسوريا ليسو بمسلمين في نظرك نتمنئ ان نرئ منك موقف وإلا سنقول سحقا للسياسه والتعصب الأعمئ
يعود عيد الفطر المبارك
وشعبنا يعاني ضيقا وقهرا وحزنا يعود بمساجين ومفصولين ومظلومين
والحمد لله الذي وسعت رحمته كل شئ يحرسنا يحمينا بعينه التي لاتنام