غادر الآلاف من البحرينيين يوم أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2011)، باتجاه مكة المكرمة لأداء عمرة عيد الفطر المبارك، فيما غادر آخرون باتجاه المدينة المنورة لزيارة الرسول (ص).

وشهد جسر الملك فهد تواجد العشرات من حافلات السفر التي تقل معتمرين بحرينيين، فيما تم اتخاذ الساحة الواقعة قبل شركة تأمين السيارات، نقطة لتجمع الحافلات، وذلك بالتنسيق بين قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية، والإدارة العامة للمرور.

وبدأت حملات العمرة منذ ظهر أمس، بحزم أمتعة معتمريها وحجاجها، استعداداً للذهاب إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما غادرت بعض الحملات عصراً، لتأخر المعتمرين عن الوصول إلى مكان وقوف الحافلات.

وانتشرت يوم أمس، أخبار عن منع عبور 15 حافلة تقل معتمرين بحرينيين، إلا أن رئيس قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الشيخ عبدالناصر عبدالله، نفى ذلك.

وأوضح عدد من المعتمرين ما حدث، وتسبب في إرجاع عدد من الحافلات لتأخذ دورها الطبيعي، إذ قالوا: «كنا نقف في المسارين المخصصين لسير الحافلات باتجاه شركة تأمين السيارات، إلا أن بعض الحافلات سلكت مسار الطوارئ، وتقدمت على الحافلات التي كانت تقف في المسارين الصحيحين، وهو الأمر الذي احتج عليه أصحاب الحملات، ما دعا رجال المرور المتواجدين لتنظيم السير، إلى الطلب من الحافلات التي سلكت مسار الطوارئ، أن تعود إلى الخلف، وتأخذ دورها الطبيعي».

ومن جانبه، أكد رئيس قسم شئون الحج والعمرة أن «لم تردنا حتى مساء أمس الأربعاء، أية شكاوى من عدم السماح لأية حافلة، عبور جسر الملك فهد»، مبيناً أن «يوجد اتفاق بيننا وبين الإدارة العامة لجسر الملك فهد، بأن يتم إشعارنا عند إرجاع أية حافلة مخالفة، أو لأي سبب آخر، ونحن لم نشعر بذلك». مشدداً على ضرورة أن «تلتزم كل حملة وحافلة بالإجراءات والأنظمة المعمول بها في الجسر، والتعاون مع إدارة المرور، من أجل تسهيل عبور كل الحافلات».

وقال رئيس قسم شئون الحج والعمرة، الشيخ عبدالناصر عبدالله لـ «الوسط»: «تم تسجيل 150 حافلة تابعة لحملات عمرة مرخصة، من أجل عبور جسر الملك فهد، خلال ثلاثة أيام، وهي الاثنين والثلثاء الماضيين، واليوم (الأربعاء).

هذا ومن المتوقع أن يغادر اليوم (الأربعاء)، عدد ليس بقليل من البحرينيين، باتجاه مكة المكرمة والمدينة المنورة، مستغلين إجازة عيد الفطر المبارك، التي ستمتد إلى يوم السبت المقبل