العدد 3279 - الإثنين 29 أغسطس 2011م الموافق 30 رمضان 1432هـ

سأقاتلهم حتى آخر مجنّدة!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

هذا هو أول عيدٍ أقضيه خارج الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية الديمقراطية العظمى.

أنا ابن الصحراء. أنا مثل الضباع أو الحمر الوحشية، لا أحب السفر إلى الخارج، هل رأيتم حمراً وحشية تحب السفر إلى الخارج؟ أربعون عاماً قضيتها داخل ليبيا، هي حديقتي وبستاني، وجنتي وجنوني. أنا ليبيا وهي أنا. هل تتصوّرون ليبيا من دون معمر؟

أربعون عاماً وأنا أقودها نحو التطور والنمو والتنمية وتنفيذ مشاريع الأنهر العظمى. أربعون عاماً وأنا أقودها نحو ضفاف العزة والقوة والمجد. أنا القوة. أنا المجد. أنا البدوي ابن هذه الصحراء.

أنا باقٍ، كما كنت، وباقٍ حتى يوم القيامة والنفخ في الصور. سأقاتل الناتو والصليبيين حتى آخر جندي في الكتائب الشعبية. سأقاتل الخونة حتى أنتصر عليهم، وأقتلهم فرداً فرداً، وأقتحم عليهم بيوتهم بيتاً بيتاً، زنقة زنقة، داراً داراً.

أيها النساء، أيتها الفتيات الليبيات، أيتها المجنَّدات في الكتائب ووحدات حراستي الخاصة، اخرجن للقاء هؤلاء الخونة. اقتلوهم فرداً فرداً، ومن تقبضون عليه علقوه على أعواد المشانق؛ فهذا جزاء من يخون ليبيا ويخون معمر القذافي.

سأقاتل هؤلاء الجرذان حتى يوم القيامة، لن تفلت هذه الحشرات من قبضتي أبداً. سألاحقهم حتى لو ذهبوا إلى جهنم. سأرسل عليهم مجموعات انتحارية من كتائبي حتى ينفذوا فيهم حكم الإعدام.

أنا باقٍ، وسأبقى حتى يوم القيامة، أنا لن أموت. جلدي سميك من عدة طبقات مضادة للموت والفناء. سأبقى لأفني جميع الحشرات والثعابين والجرذان والفئران، حشرةً حشرة، ثعباناً ثعباناً، جرذاً جرذاً، وفأراً فأراً.

أنا هربت؟ من يقول ذلك؟ أنا باقٍ لأهزم جحافل الأميركان، وكتائب الناتو، وأسقط طائراتهم بالعشرات. لن يفلتوا من عقابي وعقوبتي، بمن فيهم صديقي الحميم السابق برلسكوني الذي خان عهد الصداقة والوفاء. حتى ساركوزي الذي صرفنا عليه ملايين الفرنكات الفرنسية حتى وصل لرئاسة الجمهورية، وفي الأخير خاننا وانقلب علينا. كلهم خونة وكذّابون. قادة الغرب كلهم خونة وأبناء... لا تثقوا بهم. حمارٌ من يثق بهم. كلهم من دون استثناء.

أنا لن أهرب في طائرة مثلما فعل جاري بن علي. أنا لن أعلن التنحي مثل جاري الثاني حسني. أنا لن أختبئ في جحرٍ مثل صدّام حتى يأتي الأميركان ويقبضوا عليه ويشنقوه. سأحاربهم حتى آخر رجلٍ وامرأةٍ وطفلٍ في ليبيا، وحتى آخر جندي ومجنّدةٍ في جيوشهم. وحينها سأقبض عليهم واحداً واحداً، رئيساً رئيساً، وأقدّمهم للمحاكمة في باب العزيزية، وأعلن الانتصار

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3279 - الإثنين 29 أغسطس 2011م الموافق 30 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 3:40 م

      الصدر ضحية من ضحايا نظام القذافي

      الصدر ضحيىة من ضحايا نظام القذافي المجرم وذا نطالب القصاص من ةهذا الطاغية ففي عام 78 خطف هذا النظام الفاشي السيد موسي الصدر ورفاقة الذين كانوا مع السيد في رحلتة الي طرابلس استاذ قاسم حسين افتحوا ملف الصدر عن مع الاخوين المشاركين 19 و20 واضم صوتي لهم افتحوا ملف السيد موسي الصدر فرجل ذو قيمة عالية

    • زائر 29 | 3:31 م

      الصدر ضحية بطش القذافي

      lمشارك 19 و020 السيد الصدر كان ضحية بطش الدكتاتور المجرم الطاغية القذافي لقد جاء يوم القصاص من هذا المجرم لقد نكل بلناس ومنهم الشهيدر الصدر ورفاقة الذين كانوا معة في سفرة الي طرابلس عام 78 نتمني من قاسم حسين فتح ملف موسي الصدر لانة ضحية القذافي وشكرا جزيلا

    • زائر 27 | 12:51 م

      شكرا مشارك 19

      مشارك 19 عليك نور موسي الصدر يجب رعاية الي هذا الرجل العظيم امانة في اعناقتل ذكري استشهادة علي يد الطاغية القذافي استاذ قاسم نتمني فتح ملف هذة الشخصية تري امانة علينا

    • زائر 26 | 12:26 م

      ذكري اختطاف الشهيد موسي الصدر

      القذافي قاتل الشهيد السيد موسي الصدر كل مايجري علية وعلي عائلتة جراء ظلمة وقتلة السيد المبرور السيد في رحاب الله قبل 30سنة وهذة الايام ذكري السيد المبرور رحمة الله اتمني منلسيد قاسم فتح ملف اخنطاف السيد واستشهادة

    • زائر 25 | 9:42 ص

      عيد للجميع وإلا فلا...

      عيد للجميع والا فكيف أن تكون في عيد والاحزان عن أهلك واحبائك ليس ببعيد!!!!-!!!!.!!!!

    • زائر 24 | 9:36 ص

      سيدنا

      كل عام وانت بخير ،، اليوم عيد هذا المقال مو وقته تمنينا ان تكتب عن هذا اليوم العيد واحوالنا ،، عيدك مبارك

    • زائر 23 | 9:27 ص

      جنون العظمة

      ما طار طير وارتفع ............ إلا كما طار وقع
      مع الاعتذار للطير هذا الكائن اللطيف الوديع لايمكن ان نشبهه بالجبابرة والمتكبرين مثل معمر القذافي الذي سيقتله جنونه وحبه لذاته حسبي الله عليه وأعان الله الشعب الليبي المبتلى به ونصره نصرا عزيزا في القريب العاجل .

    • زائر 22 | 9:10 ص

      ما أريكم إلا ما أرى..

      ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار-"ما أريكم الا ما أرى وما أهديدكم ألا سبيل الرشاد" سياسة فرعونية بارعة لصناعة العبيد تعبر عن القهر والاذلال والترغيب في حكم الطواغيت!!!-!!!.

    • زائر 19 | 8:45 ص

      هههههههههه

      حلوة يا سيد و الحر بالإشارة يفهم

    • زائر 17 | 6:42 ص

      مشكلتنا نحن الشعوب من نصنع من هؤلاء فراعنة

      نحن من نصنع الفراعنة ثم نلوم الآخرين لأن النبي ص
      قال لتأمّرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليسلّط الله عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم
      هكذا نحن نرى الأمور تبدأ صغيرة ثم نتركها تتفاقم
      حتى يصبح الطاغية جبارا ولا نحرك ساكنا
      إلى أن يصل إلى القول أنا ربكم الأعلى
      حينها تحرق البلد ولا يتزحزح من مكانه

    • زائر 15 | 5:16 ص

      المشكلة تكمن فيمن يعظمهم

      نخاف منهم فنحيد.
      لا نرضى عنهم فنستكين.
      يبعدونا عن الخالق ونستميل.
      يضحكوا علينا ونشيد.
      مع تحياتي،
      اجتنبوه اجتنبوه

    • زائر 14 | 4:45 ص

      معمر القذافي مسكين مرضه خطير وأدى الى حرق البلد ومن فيها .... ام محمود

      من أخبار أمس في الاون لاين عن استقبال الجزائر لزوجة القذافي صفية و عدد من أبنائها وهم هانيبال وعائشة ومحمد مع أولادهم الجزائر لم تعترف بالثوار ولا المجلس الانتقالي .. في الاذاعة أمس أحد المحللين قال ان الجزائر كانت تمد نظام القذافي بالسلاح والمال والمؤن وعملت معه جسر جوي حتى لا يحس بالنقص
      نتساءل هنا ان الأنظمة العربية عرتها الأحداث وظهرت على حقيقتها البشعة ماذا ستسفيد الجزائر من ايواء عائلة القاتل والطاغية وهم مشتركين معه
      جمهورية مالي أيضا أثبتت خيانتها وغيرهم
      يمكن اوربا أفضل منهم انسانيا

    • زائر 13 | 4:42 ص

      كببببببببير يا بو هاشم

      والله ممتع أن تقرا الي هدة النوعيه الراقيه من الكتاب شكرًا بو هاشم بس هل من متعظ في هذا الزمن المبكي المضحك

    • زائر 12 | 4:38 ص

      من أعراض مرض الملوك العضال احتقار الناس - عدم تقبل النقد الذاتي- الافراط في الاعجاب-واختيار الجميلات للحراسة ... ام محمود

      محيطه الاجتماعي ...
      عبارة ( هذيان ) تعني شكل من التفكير المرضي الذي يخل بشكل كبير في علاقة الفرد مع الواقع والمنطق ويعبر عنه غالبا بأفكار غير منطقية يؤمن بها المريض بقوة وبقناعة مطلقة لا تقبل أي جدل رغم أن لا أحد يشاركه بها .
      كلمة بارانويا Paranoia مؤلفة من شطرين :
      Para : وتعني جانب .
      Noia : وتعني العقل أي مجانبة العقل والمنطق وهذا هو الهذيان .
      فرط في تقدير الذات تضخم الأنااااااااا , وفقدان المرونة في المحاكمة أو ما يسمى الصلابة النفسية وهذا ما يجعل هؤلاء الأفراد متعجرفين مغرورين

    • زائر 11 | 4:27 ص

      خطابات القذافي عبارة عن هذيان لقد تمكن منه مرض جنون العظمة الذي ليس له دواء ... ام محمود

      يبالغ بعض الأفراد في تقدير قدراتهم و صفاتهم أو يعتقدون بامتلاكهم لقدرات جسدية أو نفسية خارقة والبعض منهم يظنون أن بإمكانهم أن يحكموا العالم وحتى الكون ويشبهون أنفسهم بالملوك أو الأنبياء أو أكثر من ذلك فقد يعتقدون بأنهم سليلو الملوك أو أنهم الأنبياء أنفسهم وأن لديهم رسالة في الأرض لتحقيقها وهذا ما يمكن أن يقودهم للقيام بأعمال غير عاقلة ....
      هذه الحالات نسميها بجنون العظمة أو الميغالومانيا وهي تتراوح بشدتها وخطورتها من مجرد سمات بسيطة لاضطراب شخصية معتدل لا يؤثر كثيرا على حياة الفرد وتكيفه مع

    • بريد الشوق | 4:15 ص

      جنون العظمة

      أنا باقٍ، وسأبقى حتى يوم القيامة، أنا لن أموت. جلدي سميك من عدة طبقات مضادة للموت والفناء. سأبقى لأفني جميع الحشرات والثعابين والجرذان والفئران، حشرةً حشرة، ثعباناً ثعباناً، جرذاً جرذاً، وفأراً فأراً.

      مهووس و مجنون و مخرف يعاني من عدة أمراض و عقد نفسية أتمنى القبض عليه و اعدامه حاله حال الجرذ صدام .......

    • زائر 8 | 3:56 ص

      الزمن لا يرحم

      لو رحمت غيرك لرحمك الزمن ولكن تجرع ما اطعمته لغيرك من حرمان وقهر وموت وتعذيب انها الايام تدور دوائرها

    • زائر 6 | 3:14 ص

      ..............

      المتتبع لهؤلاء الجبابرة يرى فيهم العجب العجاب هم فراعنة العصر وكما قال فرعون (أليس ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي) وقال ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
      منطق الفراعة واحد قديما وحديثا لم يتغير قيد أنملة
      ولذلك تكرر ذكر الفراعنة في القرآن وحذر منهم كثيرا
      لمعرفة الخالق بذات الإنسان فإنها لا تقف عند حد
      إذا ترك لها الحبل على الغارب حتى تصل إلى طلب
      الألوهية والعبودية ومن أين يأتي الفراعنة؟ يأتون على ظهور الشعوب التي ترضى لأن تكون مطية لهم

    • زائر 5 | 1:54 ص

      الحماية الخاصة النسائية واشتكت عليه؟؟؟؟

      لم يسلمن منه فهو وحش الوحوش تقدمت بعضهن للمحكمة الدولية بشكاوي اعتداء جنسي عليهن فكيف يحدث من زعيم يحسب نفسه جبارا ؟؟؟؟العار والخزي لك على تشبيهك هذا الشعب العظيم بالجردان و باقي الاوصاف التي لاتنطبق عليهم ابدا والدليل هزيمتك بمرتزقتك الذين جلبتهم لحمايتك ولم ينفعوك فمن ينطبق عليه الوصف السابق الذكر الجردان؟؟؟؟؟

    • زائر 3 | 10:53 م

      حكام الوغواغ والجرذان والفئران

      كل عام انت بخير يا استاذ حسين
      دائما ماترى هؤلاء الطغيان ينعقون ويصيحون وفي الاخير تراهم يختبئون او يهربون مثل الجرذان والفئران كما فعل الطاغية صدام المقبور .........عجبي

    • زائر 2 | 10:44 م

      • بهلول •

      يختبىء محشواً بالوهم

    • زائر 1 | 10:05 م

      جنون العظمة

      مضحك مبكي حال هذا الرئيس حتى آخر رمق مما لايمكن تسميته رئاسة كان يعتبر نفسه ملك ملوك أفريقيا سبحان الله الذي يهلك ملوكا ويستخلف آخرين والعبرة لأولي الألباب

اقرأ ايضاً