العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ

الأمم المتحدة: مئات الليبيين يفرون من مناطق موالية للقذافي إلى تونس

ذكر مسؤول من الأمم المتحدة اليوم الاثنين أن مئات الليبيين من المناطق الموالية للعقيد معمر القذافي فروا عبر الحدود إلى تونس خلال الأسبوع الماضي، بعد أن ضعفت قبضة النظام على معظم أنحاء البلاد.
وكانت تونس أغلقت معبرها الحدودي الرئيسي مع ليبيا "راس جدير"، ولم تسمح بمرور سوى الحالات الإنسانية الطارئة، خوفا من أن يمتد إليها القتال بين الثوار وما تبقى من جيوب الموالين للقذافي.
وقال روكو نوري، مسؤول العلاقات الخارجية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في تونس، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه رغم إغلاق المعبر، تمكن ما يقرب من 700 شخص، معظمهم أسر، من الفرار إلى تونس عبر الطرق الصحراوية، مرورا بجوار راس جدير.
وأضاف "جاء معظمهم من المناطق الموالية للقذافي".ويعتقد أن هذه الأسر، التي أتت بعضها من مدينة سبها معقل قبيلة القذافي في جنوب ليبيا، فرت خوفا من شن عمليات انتقام ضد المواطنين الذين دعموا - أو يبدو أنهم دعموا - القذافي خلال الثورة التي يدعمها حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال نوري: "لقد أحضرهم الجيش (التونسي) إلى مخيم الشوشة لختم جوازات سفرهم وتقنين إقامتهم".
وكانت تونس أعادت فتح معبر "راس جدير" أمس الأحد بعد أن سيطر الثوار الليبيون على الجانب الليبي من المعبر، لتسمح باستئناف تدفق الإمدادات الضرورية من تونس.وأشار نوري إلى أن عدد الأشخاص الذين وصلوا من ليبيا عبر المعبر اليوم الاثنين كان "ضئيلا للغاية".
ومعظم هؤلاء مرضى أو جرحى، ونقلوا في سيارات خاصة إلى المستشفى للعلاج.من ناحية أخرى، ذكرت المفوضة السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن الأسر التي فرت من القتال الدائر غرب طرابلس وجنوب جبل نفوسة (الجبل الغربي) في الأسابيع الماضية بدأت في العودة إلى بلادها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية سيبيلا ويلكيس إن عاملي الأمم المتحدة شاهدوا بعض عمليات العودة من خلال معبر الذهيبة الحدودي جنوبي تونس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً