عصفت خسائر الاسواق العالمية وأحداث سيناء ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بالاسهم المصرية خلال شهر رمضان لتخرج البورصة من الشهر خاسرة ما يقترب من 26.7 مليار جنيه (4.49 مليار دولار) من قيمتها السوقية.
وخلال الشهر فقدت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز AAA من قبل مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز في الخامس من أغسطس وأعقب ذلك اشتعال التوتر في سيناء على الحدود الاسرائيلية بعد اتهام القاهرة للقوات الاسرائيلية بقتل خمسة من أفراد الأمن المصريين بالرصاص في الثامن عشر من أغسطس.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.16 بالمئة إلى 4639.64 نقطة اليوم لتبلغ خسائره 7.86 بالمئة في شهر رمضان المنصرم.
ويصل إجمالي حجم خسائر السوق إلى نحو 130.6 مليار جنيه منذ بداية العام.
وشهدت البورصة المصرية تعاملات هزيلة للغاية خلال شهر رمضان حيث بلغت قيم التداول في بعض الجلسات نحو 200 مليون جنيه فقط وهي الأدني منذ ست سنوات.
وبلغت قيمة التداول اليوم الاثنين نحو 188 مليون جنيه دون احتساب الصفقات وهو أدنى مستوى منذ 21 اغسطس 2005 عندما بلغت التداولات 184.9 مليون جنيه.
وقالت البورصة المصرية أمس الأحد إن العمل بسوق الأسهم سيتوقف بنهاية تداول الاثنين 29 أغسطس ليستأنف يوم الأحد الرابع من سبتمبر وذلك بمناسبة عيد الفطر.